9

10.1K 180 5
                                    

واتجهت بها لغرفتي غطيتها و خرجت
ماالذي فعلته.
_______________________________________
اتصال من احمد
احمد: الو سيدي
يونس:نعم
أحمد: هل انتهى الامر
يونس:أي امر تتكلم عنه
احمد: الفتاة التي في القبو هل..هل
يونس: لا لم يحدت شيئ كنت اريد اخافتها فقط و تأخرت قليلا لأتدخل لكن لم يحدث شيئ
احمد:علمت هدا حسنا سيدي انا قادم
يونس:انتظر احظر معك طبيب من جماعتنا لا أريد أن يعلم أحد بوجودها فليفحصها لنتأكد فقط..
أنهيت المكالمة عندما كنت أرجع الهاتف لجيبي لاحظت دما في التيشرت الأبيض الدي كنت أرتديه على مستوى الكتف انه دمها
ذهبت لغرفتي لأستحم دخلت الغرفة كانت مستلقية على الفراش....انها جميلة با الرغم من كونها شاحبة اللون لكنها فاتنة فمها منتفخ قليلا هناك بعض من الدم الجاف بين فوق شفتها العليا ...لا بد أنها قاتلت و لم تستسلم لهم ..
كتفها الأيمن به كدمات هو الآخر لا أعرف كيف إستطعت إيذاءها هكذا....
لم يسبق أن وصلت لهده الحالة من الهستيرية مع رجال العصابات نعم افعل هدا مع الخونة نعم لكنكم النساء اللاتي تعاملت معهن هم بنات هوى فلم أضطر للوصول لهده المرحلة..
مهم توجهت للحمام أغلقت الباب كي لا تهرب إذا إستيقضت فا البيت خالي تم دخلت للإستحمام
-------------------------*******في جسد سناء********---
********************************************
اتركوني لا تفعلو هدااااااا لااااااااا
فتحت عيني انه كابوس يا الاهي حلمت أنني تعرضت للإختطاف بدأت انظر من حولي أين أنا و فتحت باب و خرج منها ...هو يا الاهي ليس كابوس انها حقيقة انه .....لم هو شبه عاري ..مادا حدث كيف أنا هنا
رأسي سينفجر ..أشعر ان قلبي يكاد يتوقف ماد فعل لي ..
سناء: لااااا أتركني وشأني لا تلمسني لا تقترب
-----------------------------------**في جسد يونس********
-------------------------------------------------------------
انتهيت من الإستحمام و بدأت البس ملابسي و ادا بي اسمع صراخ خرجت مباشرة حتى اني لم البس سروالي وادا بها مستيقضة كأنها لا تعلم أين هي.
توجهت إليها ..لأعرف ما بها فقط لكن بدأت تصرخ بهستيرية و تبكي حقيقتا كنت مكتوف الأيدي هل أتقدم أم أبتعد هل أتركها أم أبقى سأفعل ما لا أجيد فعله بتاتا أحاول أن أطمئنها هل انا الشخص المناسب لهدا لا أضن لكن من غيري يفعل..
إقتربت بهدوء
يونس :أنظري إلي  أريدك أن تهدأي لن يصيبك شيئ حالما تهدأيين سأغادر الغرفة حسنا ..
ولا شيئ لم أفلح في تعدئتها ..صبري ينفد بسرعة و من دون ان أشعر مسكتها من ذراعها لأهدئها فبدأت تبتعد و زاد صراخها أكثر:
سناء: لااااا أتركني وشأني لا تلمسني لا تقترب
بدأت تتحرك في كل مكان و تبكي لم تتوقف عن الحراك تريد ان تهرب من قبضتي يدي ..حاولت وحاولت حتى تعبت على ما أضن و بدأت حركتها تقل فتركتها .....فإقتربت
فرجعت تقاتل من جديد انها سريعة توجهت مباشرة للباب انه مغلق لكن مع ذالك تحاول فتحه بالقوة
يونس: إهدئي لن يلمسكي أحد توقفي ستأدين نفسك فقط ثقي بي خلص كل هدا لن يفيد..
بعد أن أحسست انها هدأت نزلت للأرض مسحت دموعها و رفعت رأسها*.*----يا إلهي أعطيني الصبر كي لا أقفز عليها)
طئطئت رأسها مرة أخرى ---لم تقدر على النضر في عيني لما-- و بدأت تلعب بقطعة قماش من ملابسها نظرت إلي مرة أخرى و قالت
سناء:لم فعلت كل هدا انا لم أفعل لكم شيئ----لم ضربوني و لم---لمسوني قلت لهم لا لكن لم يتوقفو (بدأت تبكي مرة أخرى) والآن بدون خجل تطلب مني الثقة .
بدأت
اشعر باالتقزز من نفسي ما فعلته لا منطق له  لكن ..لمادا كلامها يزعجني إنها الحقيقة أنا أمرتهم بأن يأخدوها للقبو لأشبع كبريائي و أفرض عليها الخوف و الرعب دائما أحببت أن يهابني الجميع و نجحت في هدا فلم لكن ليست غايتي ان أرعب من ينامون على سريري أكيد أفرض عليهن إحترامي لكن ليس الرعب لم سأرغب في أن تهابني إمرأة لا أحتاج لهذا نسيت أنها لم تختر أن تنام على سريري و لا تبدو كمن نامو عليه من قبل بكل الأحوال لكن عليها ان تهاب المكان ليست في فسحة و لا في فندق اي خطئ قد يهدد حياتها و عليها ان تعلم هدا حتى لو لم تختر أن تكون هنا .
يونس: انظري إلي ..... أنظري الي (بصراخ) قفزة من مكانها من الفجأة نظرت بإتجاهي
: انا لست صديقك لأعاملك بلطف و لا تنتظري أن أفعل و لا تتقي في أحد لأنك وسط الضباع حتى الجتت تنهش هنا و الآن اسمعي جيدا في هدا المنزل انا الدي أأمر و أناالدي انهى كلامي لا يعاد مرتين
سناء: انا لست رجلا من رجالك لتأمرني
ياربي اعطيني الصبر كي لا أقتلها كادت تموت اليوم و مازالت ترد..
نهضت من الفراش و خرجت لا أوريد اقتراف جريمة
---------------*****في جسد سناء *****-------------------
ادا يضن أنني سأطيعه فهو لا يعرف شيئ عني ذهبت لأستحم مسكين جسدي كله ازرق خرجت لم أجد ما البس ففتحت خزانة وجدت ملابس رجالية لبستها كانت جد كبيرة لكن مريحة لبست بنطلون رياضي و تيشرت كان شكلي مضحك لا يهمني خطفوني يتحملوني .
بقيت في الغرفة لا رغبة لي في التنقل كما لو كنت في عطلة فبقيت في مكاني أبحث عن منفد ربما أجد لكن النافدة الوحيدة الموجودة هنا لو أقفز منها ينتهي بي الأمر في كفن لا أعرف كم بقيت من الوقت بين الأربعة جدران حل الليل في الخارج و بدأت أشعر بالجوع الشديد بطني بدأت تصدر أصوات غريبة ...سأنزل للأسفل
تقدمت بكل هدوء أسير على أصابع قدمي
بمجرد أن نزلت الدرج حتى جذبني شيئ بقوة ...إنه هو مرحى😒
إن لم يقتلني مسدس رجل عصابة سأنتهي بسكتة قلبية...صراحة أفضل السكتة القلبية ..استدرت إليه
يبدو مشوش
سناء:انه أنا أتركني لن أطير
يونس:مضحك
ثم إبتعد قليلا و بدأ ينظر لي من رأسي لقدمي بدأ يضحك بصوت مرتفع وانا بقيت أنظر..لما يضحك هدا
سناء: هل انتهيت
يونس: لمادا تلبسين ملابسي
سناء:آه ملابسك لم أنتبه ..هل كان لدي خيار يا ترى ...لو أخبرتموني مسبقا أنكم ستحضرون لهدا المكان الذي كالحلم  لأحضرت معي ملابسي
يونس:لسانك يحتاج قص ..هل سيبقى في فمك حتى تغادرين المكان الدي يشبه الحلم ام لا..لك القرار
سناء:جائعة. انا جائعة
تغير مزاجه في ثانية ..ماهذا
يونس: المطبخ أمامك، حضري لي شيئ معكي و عندما تنتهين قومي بتنضيف كل المنزل

سناء: لن أفعل
اقترب ..
يونس:مالذي لن تفعليه أخبريني لأني أشعر ان القبو يشتاق لكي كثيرا و لم يشتق لأحد من قبل لأن جميع من دخلوه ماتو إعتبري نفسك محضوضة الا في حال تشتاقين له انت أيضا
سناء:محظوظة أنا ..قبل يومين كنت أضن نفس الشيئ لك****
مسكني من معصمي و بدأ يضغط ..كلامي يزعجه
سناء:دعني  أي اترك معصمي
يونس: (اقترب من وجهي و رجعت للخلف) اسكتي لأنه قسما باالله انا أمسك نفسي كي لا أفرغ مسدسي في رإسك
هيا للقبو بدأ بجري كما لو كنت بوزن الريشة
سناء: ليس القبو أرجوك لا يونس لا تعدني هناك حالم دخلنا تذكرت كل شيئ و تمسكت بيونس بكل قوتي
يونس: وصلنا أتركيني
سناء: حسنا سأقوم بأي شيئ فقط اخرجني كنت اتمسك به كما لو كان اعز الناس على قلبي لكن الحقيقة أكرهه بشدة أعلم أنه
فقال:لنعد إذن ..ولا أريد أن أسمع صوتك

__**في جسد.........**_________
---------------------------------------------------------
التعليق +الاعجاب

الاختطاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن