54

3.4K 75 49
                                    

سناء:لم يتغير المداومين على الحراسة لا يمكننا المغادرة انهم مسلحين انتهينا
مونا : لم ينتهي شيئ انتظروني هنا
و ذهبت
ايمان:يا الاهي مادا ستفعل
فرح :ستحرق المكان
انفجرت بعدها دون ان الاحظ في وجه فرح هل سنحرق أيضا من يعانون نفس معاناتنا من تألمو نفس المنا هل نحقق العدالة هكدا
سناء:ماذا هل جننتم ماذا عن الفتيات هل ننقد أنفسنا و نحرق الجميع
فرح:الحريق سيكون للفت الإنتباه فقط أهدئي ستقوم بحرق المكان الدي كنت أقيم فيه و المنزل التي كانت هي تقيم فيه و كل من منازلكن آخرهم سيكون المطبخ كلها أماكن فارغة سيهرول الجميع لإطفاء النار كانت هده الخطة الثانية في حال لم يسر كل شيئ كما خططنا له ستعم الفوضى لن ينتبهو لغيابنا حتى و في أفضل الحالات سيعتبروننا اموات و نكسب بعض الوقت
سناء:واااا لم لم نفكر في هدا .....آسفة على تسرعي
فرح :لا تقلقي رأيت اسوء
ابتسمت لكن كانت مجرد ابتسامة ظاهرية كانت ميتة من الداخل يمكن ان ارى هدا ما الدي مر عليها يا ترى .
.
.
.
.
.
مرت ساعة او اكتر حتى بدأ الدخان يظهر نجحت تلتها عدت انفجارات يا الهي انها لا تمزح بدأ الجميع باالجري في كل مكان بدأت تصعب الرؤية مع كل هدا الدخان لا أعرف ادا كان هدا في صالحنا دهب الحارسان اللذان أمام الباب طلبت من فرح الخروج أولا بإعتبارها تحمل طفل وواضح انها ضعيفة مع كل هدا الدخان لن أغامر بحياة أم و رضيعها
ايمان: لا تطلبي مني ان اخرج سأنتظر معك
ابتسمت تلقائيا ..احب هده الفتاة
سناء : لم اكن سأطلب منك هدا اعرف انك مجنونة
ايمان :سترين الجنون عندما اجد العاهر الدي وضعني هنا ..لا أنصح بحضورك ههه
سناء: فقط فلنخرج من هنا و أقسم سآتي معك و نكسر رأس من تريدين انا معك يا مجنونة
ابتسمت ...انها اصدق ابتسامة رأيتها مند دخولي لهدا المكان ..المحترق
بعد دقائق ....
ظهرت مونا
مونا :اين أختي
سبقتنا ستنتظرنا في الخارج هيا بنا
سناء:فلنشاهد الألعاب النارية من الخارج قلت هدا و انا ارى الدموع تملئ عيون ايمان ثم مونا ...ها انا ابكي أيضا ثم أضحك .. خرجنا من الباب العريض انه مفتوح على مصراعيه كل هدا الوقت هو مفتوح ....خرجت من افكاري عندما لمحت فرح و هي تحمل طفلها النائم على صدرها يا إلاهي أشعر با...الدفئ نعم انها الكلمة المناسبة هاهي تضحك و تبكي اتفهم الوضع
الغابة أمامنا ...الحيوانات المفترسة أمامنا ربما يوجد الأفاعي و دئاب من يدري ربما الوحوش و الأشباح حقيقية لكن آخر همي لا أكترت تقدمنا بين الأغصان خطوة تلي خطوة الضلام لا يخيفني انه يجذبني يسحبني اليه انه هادئ إنه دافئ ..الصوت الوحيد الدي اسمعه هو صوت النار لم اكن اعرف ان للنار صوت ..ما أجمله فلتأكل تلك الجدران التي شهدت ظلم و احتقار شهدت على غطرسة و تكبر كبيرين أمسكت ايمان معصمي
ايمان:انتهى الأمر فلنغادر
**********في جسد ماكس******
وصلت انا و الرجال للمخيم للتو الضلام  مازال سائد امامي ثلاتة خيم العدد أقل اليوم انقسمت انا و الرجال حتى لو لا احتاج لفتاة لكن انا مجبر على الحضور انا وضعت هدا البروتوكول و علي الإلتزام به هناك معي حوالي العشرون رجل علي ان أحرص على حصولهم على واحدة سليمة دخلت الخيمة  و كل الوجوه تنظر لبعضها البعض لا أمان لا ثقة لا فجأة رن الهاتف ...في المكان الدي نحن فيه لا يتم استعمال الهاتف الا في حالات طارئة و رنينه جعل الجميع ينظر الي  لا أكترث
أجبت و عيني على كل شيئ يتحرك أي على الجميع
....:سيدي
ماكس:مادا لم تتصل
.....:حدث حريق
ماكس :مادا ..كيف هذا ...سناء!!!
قلت هدا و انطلقت للخارج تبعني رجلين من رجالي او تلاثة لم انتبه و الهاتف مازال في ادني
....:لهدا اتصل بك الحريق نحن نقوم بإخماده لكن منزل حضرتك تعرض للإحتراق أيضا و لا أثر لها و لا لتلاتة فتيات أخريات .
ماكس:هل احترقت منازل الرجال اللذين أتو معي الى هنا .....تكلم
.....:نعم سيدي و فتياتهم ليس لهم اتر باالإضافة الى المطبخ
هربو..
ماكس: هل هناك احد في المدخل
.....:كل الرجال هنا نحاول اخماد النار
ماكس :يا غبي منذ متى نترك المدخل من دون حراسة هاااا تكلم
اسمعني جيدا خد معك ثلاتة رجال و ادهبو للمدخل بسرعـــة الآن ...
و بدإت اصرخ في كل مكان ...أين المفتاح اللعــين!؟!؟
اجتمع الجميع من دون ان أحذرهم  حوالي الثلاثون رجل و انطلقنا سأقتلها ان لم تمت في ذاك الحريق اللعين سأحرقها بنفسي لو علمت انها من افتعلت تلك اللعنة....سأنفجر
———-في جسد يونس———
وصلت انا و الرجال حوالي نصف ساعة قبل الموعد انقسمنا إلى تلاثة أفواج على حسب عدد الخيم وقفت في المؤرخرة انا اشرف و جمال و هناك ثلاتة رجال في المقدمة و نفس الشيئ باالنسبة للخيمتين المتبقيتين الخطة هي انه كل منا سيدخل في مجموعة تقوده للمخيم عند وصولنا للمخيم كل رجلين يبدؤون بالبحث من يجدها يخبر الآخرين أتمنى ان لا أضطر الى الترجل اخر لحظة.

عيني على الجميع ابحث عنها في كل وجه  فتاة هذا المكان مقزز لدرجة كبيرة يتم جرهن كما لو كانو عبارة عن بضاعة لعينة يمكنني ان أرى الخوف ،الرعب ، الإنكسار و حتى الغضب على وجوه كل واحدة منهن
و فكرة ان سناء مرت بكل هدا يجعلني اشعر بغضبهم بأضعاف
مر علي احد هاؤلاء أولاد العا*** و هو يقوم بجر احداهن و هي تتقاتل كي يفلتها  فرصتها في الإفلات من هدا الضخم ضئيلة لكن مع ذالك هي تقاتل احدهم نسي تخديرها  انا و جمال بقينا نشاهد هدا القتال الغير عادل في لحظة ما انزعج و أنزلها للأرض و قام بلكمها اشرف تقدم خطوة انا و جمال قمنا بإيقافه
جمال:هل تظن اننا لا نرغب في غرس رصاصة بين عينيه نحن نحافظ على برودة أعصابنا لا يمكنك ان تتصور كيف أنني أرغب في قتل الجميع الأن لكن مهمتنا هي ان لا يلاحضنا احد احبس كل هدا الغضب عندما نحضرها يا صديقي إصبر .

هذا هو رجلي ابتسمت و نظرت للأمام مرة اخرى لا أعرف كيف في ثواني حتى رأيت الفتاة تهرب وهو في الأرض عرفت اين تضرب  الصغيرة و وجودنا في مؤخرة الخيمة جعلنا نغلق المدخل دون قصد انها تركض في اتجاهنا ...توقفت فقط ابتعدنا عن المدخل و هي هربت 
تقدم نحو المدخل الشبه رجل الدي كان يجرها و هو يمشي و يعرج و من دون خجل قال
.....:لم لم تمسكها؟!
يونس:فتاة صغيرة لم تقدر على ضبطها لست مهمتي جعلك الذكور رجال
دخل أشرف بينهما..
أشرف:إدهب الآن ..
غادر العاهر و الغضب مسيطر عليه أتمنى أن لا يجدها ..
جمال:هل حقا هدا هو المكان المناسب للبحث عن المشاكل يا رجال (بهدوء)
ابتسمت تلقائيا

أشرف :يونس ....ماالفرق بيننا و بين هاؤلاء ؟!
.
.
.
دخلت بعدها مجموعة أخرى من الرجال فإلتزمنا الصمت لم أكن أملك جواب لذاك السؤال على كل حال..
...صوت هاتف ..
....:مادا لم تتصل

.....:مادا ..كيف هذا ...سناء!!!
كما لو اخدت صفعة لم أتحرك بشبر يا إلاهي وجدتها وجدت سنائي جمال و أشرف ينظرون لبعضهم ..أشرف أخد المفتاح و تبع المغفل بعد خروجه
جمال:مادا لو كان فقط تشابه اسماء
يونس:حتى الصدفة هي فرصة و لو لم تكن صدفة يا صديقي فالله معنا يا صديقي هيا بنا
خرجنا بهدوء انا و جمال و رأينا جيش رجال مسلحين و من رن هاتفه كالمجنون يصرخ سأقتلها .. سأقتلهم
و ما يقززني في هده اللحظة أنني أرى نفسي أرى جنوني عندما لا يسير كل شيئ كما خططت له ...
ركب الجميع في شاحناتهم و انطلقو أشرف يشير لنا ...
يونس:أطفئ الأضواء الأمامية و إنطلق يا صديقي لنصلح بعض الأمور..
———————————
نهاية الجزء

الاختطاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن