يعيثون في قلوبنا فسادا و بعدها يعودون ليغمرونا حبا كاذبا مزيفا ..ضنا منهم اننا الأفضل بعد كل شيئ جربوه
ضمنو وجودنا في حياتهم فتمادو بالوساخة و
الإهمال أكثر ...إغترو فتكبرو فظلمو فإحتقرو فتألمنا فبكينا فصدقو ..فغادرنا فرجعو وما وسيلتهم الا عنف و قوة تزيد طينتنا الا بلة ويكبر غرورهم كورم لعين يأخد يزحف في جسدهم المريض فيؤذي فــ...يَلكُم فيخرب فيكسر ...
الآثاث أم أنتِ ..التلفاز أم وجهك ..وجهي..وجهها ربما اليوم دوري هل سأرد ..كلاما على الورق نعم سأرد و و سأتمرد و و سأغضب ..حتى أنني سأرد اللكمة
الواقع...صمت..صوت دقات قلبي السريعة الخائفة التي يكاد يسمعها لاحاجة ليسمعها فالخوف واضح وضوح الشمس..يتبعه درضوخ ...هزيمة
********إنني أحتضنه بشدة و اغني له كي يهدأ لا تخف أنا معك الأضواء بإتجاهي بإتجاهنا مباشرة بعد أن غابت حاسة النظر من شدة الضلام مند حوالي ثلاث ساعات او أكثر هاهي تغيب حاستي مرة أخرى من شدة الضوء أي ضوء .. ضوء مصابيحهم اليدوية و التي تقابلني مباشرة انهم يحيطون بي كما لو كنت قاتل فر من سجنه أو مجرم خطير يهدد حياة الأبرياء انهم من كل جهة محيطين بنا صوت الكلاب التي باالكاد يمسكها أصحابها تريد أن تنقض علي مثلها مثل هاؤلاء الرجال أشعر بنظراتهم أشعر بكرههم أشعر بغضبهم أشعر بكل شيئ ...من يشعر بغضبي أنا من يشعر بكرهي ..الشيئ الوحيد الدي يشعرون به هاؤلاء هو خوفي و رعبي و ضعفي ...و يعجبهم الأمر يغدي غطرستهم و تكبرهم يشعرهم بقوتهم و أنهم الملوك هنا ..
ما الدي يمنعكم من التقدم نحوي يا ترى كل ما أفعله هو إحتضان ابن فرح هو يبكي و انا أبكي معه انهم يغيرون اتجاه أضوائهم إتجاه نظراتهم هناك شخص آخر يسرق مني الأضواء و الشهرة على ما يبدو لك ذالك يا صاح لم أكن أريدها من الأساس ...إنه يقابلني مباشرة إنه يخرج من بينهم
.
.
.
.يتقدم كأسد وسط الحلبة بثقة و شموخ إنه أسد باالنسبة لهم باالنسبة لي هو مجرد طفل مدلل وجد لعبته أنا هي لعبته مرحبا ..و تعرفتم على الأسد المغوار با الطبع إنه ماكس و ابتسامته الجانبية التي تقول ..لقد وجدتك أيتها المشاكسة ..ها أنا ذا مرة أخرى في نفس الموقف ليست نفس الوجوه فقط تم إيجادي من جديد لا هده المرة جئت بنفسي الى هنا ..كيف
*****قبل حوالي النصف ساعة*****
كنا نتقدم ولم نخرج من الغابة بعد
حدث كل شيئ فجأة
لم نحظر لهدا بلى حظرت له في دهني و تمنيت أن لا أضطر لتطبيقه وعدت نفسي أنه سأفعل المستحيل لكي لا يتمكنو من الإمساك بهن حتى لو كلفني هدا التضحية بنفسي و هدا ما حدث وصلنا لطريق مغلق كانو يحيطون بنا من كل جهة أصوات الكلاب أيقضت الرضيع ..كانت الوسيلة الوحيدة ...هدا مافعلت ألفت انتباههم ليتقدم الآخرين ..
بدأنا نسمع أصوات الكلاب بدأت ألمح الأضواء أصوات شباب غاضبة كنت أحمل إبن فرح بين دراعي بدأ يتحرك و يتقلب كانت الفتيات متقدمات بحوالي المتر
سناء :إيمان سأخبرك بشيئ أريد منك أن تسمعي فقط ...لقد تم إيجادنا ..إبن فرح سيستيقض سأتوجه نحو الشرق ثم سألفت إنتباههم ادهبي بإتجاه الفتيات تقدمو قدر المستطاع ..سآخذ معي الرضيع عندما تسمعي صراخي أريدك أن تركضي أقنعي فرح أنني في الخلف لا تتوقفن اياكم
ايمان : شعرت بوجودهم أيضا ..يمكن أن ننجح كلنا معا سناء فلندهب معا
سناء :لا ايمان لن أسمح بهدا لا تقلقي علي سأجد طريقة للإفلات من العقاب ..الطفل هو تذكرة عبوري هيا لا وقت لتضيعه ..أريد أن تصلو .. عديني
إيمان:ماستفعلينه انتحار
سناء:لست غبية إيمان سأخبرهم أنكم أجبرتموني على الهروب و لهدا استرجعت الطفل و هربت منكم ..لا يجب أن يجدوكم إياكي ...لأني سأمسح فيكم كل شيئ
...
إبتسمت إيمان أنت أطيب عاهرة عرفتها و بدأنا نضحك
هده كانت كلماتي الأخيرة لإيمان كنت أعرف أنها الوحيدة التي يمكنها تحمل قساوة الوضع ..أن تسمع أنه تم إيجادنا و تبقى محافظة على إصرارها على الخروج من هدا المأزق ..قلت هدا ثم إنغمست في الضلام اكثر في اتجاه معاكس ..
بدأت أركض أريد الإبتعاد منهن قدر المستطاع هكدا أرسل الرجال لطريق مغاير تماما ....ركضت و ركضت لدرجة أنني كنت أسمع صوت رئتي اللاتي كانتا تكافحان مثلي الرضيع يبكي ..اني أمسكه بقوة و أركض
عندما وصلت لنقطة قريبة منهم بدأت أصرخ اسمه ماكس ..*****الرجوع الى الحاضر*****
إنه يقابلني مباشرة إنه يخرج من بينهم
..يتقدم كأسد وسط الحلبة بثقة و شموخ إنه أسد باالنسبة لهم باالنسبة لي هو مجرد طفل مدلل وجد لعبته أنا هي لعبته مرحبا ..
طفل مدلل ...أي مقارنة هده ..
لو كان طفل مدلل لكنت عاقبته و أخبرته أنه الوقت لينضج لأخبرته انه لا يمكننا أن نحصل على كل شيئ نريد في هده الحياة أنه لست مجرد لعبة أو خيال أنه عندما تريد شيئ عليك أن تستحقه أنه من يرغب في شيئ عليه المثابرة و العمل الجاد للحصول عليه ..رجعت للواقع ورفعت رأسي..
يعجبه الأمر يعجبه الوضع يعجبه موقفي هدا ضعفي هدا يعشق الأمر ..يتقدم بإتجاهي...
خطوة..
خطوتين..
تلاثة خطوات..
نام يا عزيزي نام نم لتجد السلام
نام ياعزيزي نام..
ماكس:أين الأخريات
هذا الصوت ..مرة أخرى ما التالي
نام يا عزيز نام نم لتجد السلام
ماكس:اعطيني الطفل هيا
إنه يأخذه لا أريد...تمسكت بالرضيع و إحتضنته بصدري اكثر لا أريد أن أبقى وحيدة لا يمكن لهدا الملاك الدفاع عني أعلم لكنه الشي الوحيد العقلاني و البريئ في هذه البرية انه الشيئ الوحيد الدي لا يقوم بأذيتي ..و لن يفعل وهاهو سيأخده مني حضنته اكثر ..لامكان لهدا الملاك بينهم
إقترب من أذني و قشعريرة شعرت بها في كل ذرة من ذاتي
ماكس:هل تريدين ان يصاب باالأذى ؟؟اتركي سناء ..(ووجهه يقابل وجهي مباشرة) عند سقوطك سيسقط معك و أنت لا ترغبين أن يتأذى أليس كذالك أعطيني إياه هيا ..
سناء:لن يصاب بأي مكروه صح !!
ماكس:لا أنت فقط من سيتأذى اليوم أعدك وهو يمسح دموعي كما لو كان أرق انسان على وجه الأرض إبتسامته سامة مليئة باالغموض ...لامكان للسلام في هاتين القزحيتين ..
سناء:حسنا .
...بمجرد أخده وجدت نفسي أقبل الأرض الرطبة بعد أن كفه هجمت على خدي المبلل باالدموع ..إنها الورطة ..أنا في مأزق كبير علي إخراج نفسي منه و بسرعة لأقلل الأضرار لكن في داخلي أعلم أن الأضرار ستكون بجميع الأحوال..
ماكس:أين هن
سناء:...ماكس: أين هن
سناء:إنهن بين الأشجار
ابتسم ونظر بإتجاه يمينه وبسرعة البرق رفعني من كتف القميص الدي أتمسك به يكاد يمزقه ...هل تظنين انه الوقت المناسب للنكت
اقترب من وجهي و عينه تقذف النار
ماكس:أ يـ ن هـ ن !!
كنت مرتعبة الصراحة ..قلبي يكاد يخرج من صدري ..أغمضت عيني ووضعت كفي على وجهيتكلمي..
قفزت وانا بين يديه
سناء:أنا هنا ...لا أعل**
الأرض مجددا
وجهي على التراب مجددا
فتحت عيني انهم يتفرجون لا ينقصهم الا الفشارماكس:أنت أعطني مفاتيحالسيارة انتم أكملوا في البحث لا ترجعو بدون إيجادهم
رجع و احكم قبضته على قميصي المسكين
اقترب من أدني ..لنستمتع قليلا نحن الإثنين
...
سناء :فلتذهب للجحيم
ماكس: سنتوجه لجحيمك اولا
————————————

أنت تقرأ
الاختطاف
Приключенияفتاة بسيطة تتغير حياتها بشكل جذري بعد أن تلتقي باالشخص الخطئ في الزمن الخطئ والظروف الخطئ و تجد نفسها تدفع مقابل خطأ لم ترتكبه ،اشخاص سيجمعها بهم القدر هم ابطال لأسوء كوابيسها ،خوف ،ضعف وعزيمة عالم مجهول مليئ با المطبات ستعرف اناس وجدو انفسهم في عال...