١٦.

3K 124 95
                                    

أبعد أرجون عن جواد اللي أختفت انفاسه وعيونه لىس على أرجون اللي حط يده على خد جواد بلطف: شكرا لأنك معي.

ما قدر يرد جواد على أرجون لأنه للان ما أستوعب اللي صار.

ألتفت على أرجون اللي رجع تمدد وهو يتأمل السقف.

جواد" معقول هو واعي الحين! اكيد انه واعي بس كيف سوا كذا وهو ما يحبني اصلا! او...... معقول يحبني؟"

أرجون بهدوء: جواد؟

جواد بإرتباك: هـ..هلا؟

أرجون: قرب؟

ما فهم جواد وعقد حواجبه مما خلى أرجون يسحبه ويحط راس جواد على صدره: طالع بالسقف.

أبعد جواد عيونه وأنبهر من منظر السقف كانت ألوانه كأنها مجره وفيه لمبات صغيره أشبه بالنجوم...

أرجون: أستخدمها كإلهاء لعقلي.

جواد بعد تفكير: أرجون.

أرجون: همم؟

جواد وهو يرجع عيونه لأرجون: تحبني؟

أبتسم أرجون: ليش لا، انت حاس بمشاعر؟

أحمر وجه جواد وهو يبعده: مدري... بس مو غلط؟ اقصد اوكي هو عادي اني احبك بس ما اعرف اذا بتحبني كمان.... يعني.. اءء..

أرجون: يسمونه حب.

سكت جواد ولف على أرجون اللي بدت ملامحه تذبل من النعاس وابتسم ورفع نفسه وهو يبوس خده ويهمس: أحبك.

أبتسم أرجون بهدوء بعد ما حضنه جواد وغمض عيونه.

_____________________

ودع راشد صالح ومجرد ما طلع من المطار بدا رجع يدق على جوال جواد اللي من أمس يدق عليه ولا يرد.

راشد: اي طبعا ما بترد دامها غاسله مخك...

وصل البيت ولقى مشاري قاعد : بشر افتكينا من ربيعك؟

راشد: عفيه انكتم انت بعد.

أنتبه مشاري لانه شال الجبس عن يده وبإبتسامه: حمدالله عالسلامه !

راشد بنرفزه: يسلمك.

مشاري: شفيك تقولها من دون نفس؟ مشكلتي ويا هالصالح اللي خلاك جاسوس له مو معك ترا.

راشد: ادري وانا كنت غبي لان مشيت وياه والكلام الفاضي مو وقته الحين عندي شي اهم افكر فيه.

إضطرابّ.TBxBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن