١٩.الختام.

5.2K 159 100
                                    

فتح جواد عيونه وشافه أرجون اللي كان صاحي على اللاب توب  تذكر اللي صار وحس بغصه ورجع يخبي وجهه بحضن أرجون.

أننبه أرجون على جواد وحضنه بهدوء وهو يمسح على راسه: انا معك.

جواد بخوف: و هو؟

أرجون ببرود: محبوس فالقسم.

جواد: ولو طلع؟

أرجون: ما بيطلع.

أرتاح جواد شوي ورفع عيونه لأرجون: عادي أقول شي؟

طالع فيه أرجون دون ما يتكلم ورد جواد: أحبك.

ما رد أرجون وأكتفى بأنه يبتسم ويحضن جواد اللي احتار ورجع قال بتوتر: انت تحبني صح؟

أرجون بهدوء: جواد لسى تعبان أرتاح بعدين نتفاهم؟

جواد وهو يبعد عنه : لا ما نتفاهم! قولي تحبني ولا لا الحين؟

مسح أرجون على وجهه ي بتجلس تتصرف زي الاطفال.

جواد بتهديد : انت تقول انا طفل بصير زيهم قولي الحين ولا بطلع ومعاد بتشوفني مره ثانيه.

تذكر أرجون عصبيته والمشاعر اللي حسها يوم شاف راشد قريب من جواد كل شي ما كان له تفسير الا أنه يحبه.

استنى جواد رد من أرجون دون اي جواب ولف وهو يقول: انا راجع لمشاري.

جا بيمشي لكن أرجون سبقه وسحبه لجهته وهو يبوس شفايفه.

كل مشاعر الفرح وقتها ملت قلب جواد اللي لف يده حول رقبه أرجون ورفع حاله لمستواه.

أبعد عنه وهمس: عرفت جوابي؟

أبتسم جواد وهز راسه بإي وهو يحضن أرجون.

أرجون : طفل.

جواد: إي طفلك!

رفع أرجون حواجبه وهو يضحك: مثل ما تحب .

جواد وهو يبعد عنه: بس انت نذل تصدق!

أرجون: ليش؟

جواد بعصبيه: لما انحبسنا سوا اعترفت لك وقلت انك تحبني بعد وبست شفايفي وبالنهايه تقول مو متذكر!

أرجون: زين أدري.

وسع جواد عيونه: يعني شفت كاميرات المراقبه!!

أرجون: طبعا كنت رومنسي بزياده على غير عادتي.

ضرب جواد كتفه بقوه: وجعع وتقولي ما بشوفها وتكذب علي بعد! اذا من الحين تكذب كيف اذا بديت أعالجك ان شاءالله؟

إضطرابّ.TBxBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن