(بسم الله الرحمن الرحيم ) البارت السابع من رواية (حبيس ذكرياتها)
______///////_____دخلت رنا مكتب ادم وهي تحمل له الملفات المطلوبه بعد ان سمح لها بالدخول
رنا: اتفضل الملفات ال حضرتك طلبتها
ادم بجديه: طيب واعملي حسابك فيه عشاء عمل هتروحي معايا بما انك سكرتيرتي
وقبل ان تجيب رد عليها ادم بحسم وقال: اتفضلي ولو احتجت منك حاجه هطلبها يلا
رنا لنفسها: ايه ده حتي معطانيش فرصه ارد هقنع مازن ازاي دلوقت
ادم: ايه مش قولتلك اتفضلي واقفه ليه
رنا بتوتر: لا ابدا مفيش عن ازنك
..خرجت رنا من مكتب ادم وهي تفكر كيف ستخبر شقيقها بالامر ولكنها وجدت افضل طريقه هي والدتها فهو لن يرفض لها طلب
........
كانت تجلس مع والدتها في المنزل وكل ماتفكر به قبله انس لها
رجاء( الام) : مالك يا لولو سرحانه ليه
ولاء: ايه لا ولا حاجه يا ماما شويه تعب بس
رجاء: وشويه التعب دول هما برضوا ال مش مخلينك تروحي الشركه النهارده ولا تردي علي تليفونات انس من الصبح
ولاء: ماخلاص يا ماما بقا قولت مش عايزه اروح الشركه تاني
رجاء: بقا دي جزاتي اني بحاول اخفف عنك وانتي ال طلعت بيها من الدنيا بعد ابوكي الله يرحمه خلاص مش مدخله فيكي تاني
ولاء وقد احست انها اخطأت عندما تعصبت علي والدتها: انا اسفه يا ماما مش قاصدي انا بس اعصابي تعبانه اسفه
رجاء: خلاص يا حبيبتي حصل خير بس مالك يا ولاء انا امك احكيلي يا ضنايا
ولاء لم تستطع الرد بل ظلت تبكي في احضان والدتها حتي غفت في نوم عميق فهي لم تنم منذ ليله الامس
............
عدت الساعات طويلا علي الجميع مع مناغشات عمر لـ ريهام .وجديه ادم وحسمه مع الجميع وخصوصا رنا التي كانت تذكره بـ حبيبته . وحزن انس علي مافعله مع حبيبته ولاء وعدم مجيأها الشركه. ومازن الذي كان يفكر في ساره وكانت هي كذالك لكنهم اقنعوا انفسهم انهم اخوه لا غير
.........
دخلت رنا وهي تطرق باب مكتب ادم
رنا: ممكن ادخل
ادم ببرود: ما انتي دخلتي خلاص
رنا: اسفه مخدتش بالي
ادم: اه وبعدين فيه حاجه
رنا لنفسها: ايه البرود ده دا اكتر انسان مستفذ شوفته في حياتي يا ساتر
ادم : بقولك فيه حاجه
أنت تقرأ
عندما احببتُ الحوت 💜
Misteri / Thrillerروايه بالعاميه المصريه هو اصبح قاسى لا يهمه غير نفسه يعيش بين طيات الماضى تأتى هى لتخرجه إلى عالمها الخاص لتتدلى مراسم الحياة فى قلبه ليعود إلى طبيعته الأولى ليحدث ما ليس فى الحُسبان........