اسفة على التاخر تعلمون إمتحانات لعنة المدرسة ( تبا للمدرسة 😌 )
و نبدأ🌸🍃
...
" إبتعدي عني مانوبيل رجاءا "
" لما؟ "
" كيف سمحت له بالجلوس بجانبي "
صرخت تدفع الملتصقة بها
" لاليسا لقد كان لطيفا معي بالحديث إضافة إلى أنه قدم لي علبة عصير من النوع الذي أفضله كهدية شكر "
تأفأفت لاليسا بضجر، كيف لصديقتها المقربة أن تبيع مقعدها من أجل بعض من الكلام المعسول و علبة عصير؟
•••
مر اليوم بأكمله و مانوبيل تحاول إرضاء الأخرى، و لكن لاليسا عنيدة، هي متشبثة بقرارها ، هي ستهجر مانوبيل لفترة قصيرة تحت عنوان الإنتقام
ركلت باب غرفتها لتهجم على الأرضية المغطات بسجاد من الفرو باللون الزهري البارد، إنستشقت عطرها الجميل لتحشر وجهها بها
هي تحب ذلك السجاد كثيرا، لدرجة أنها تمشطه و تصففه بمصفف الشعر، تضيف له كريمات الترطيب، تغسله بغسول الشعر، ثم ترش عطرها المفضل عليه، لا تسمح لأحد بالوقوف عليه بالحذاء أو جورب و أقدام متسخة قذرة، هذا السجاد هو كل شيئ بالنسبة لها داخل هذه الغرفة
أخدت تتدحرج عليه قليلا، ثم إنتصبت في وقفتها عندما عادت لرشدها
شاشة هاتفها أضاءت و رنته قد تكررت آلاف المرات، مما أثار فضولها حتى تعرف سبب هذا الإزعاج الغير مألوف
حملته لتتفقده، عشر رسائل من جونغكوك كانت تزين صفحة الدردشة ، كلها عبارة عن ' برينسيس أجيبيني ' و بعض من الوجوه التعبيرية الغير مرغوب فيها
كادت أن ترمي الهاتف لولا وصول رسالة أخرى يعلمها بها أنه قادم ليصتحبها للخارج رفقة بعض الأصحاب من مجموعته
رفضت الأمر برسالة هادئة، خلافا لجسدها المرتعش و حلقها الذي قد جف تماما حتى بات اللعاب يعلق هناك
لم يكفه الأمر لذا هو إتصل حتى يتمكن من إقناعها، و من شدة توترها هي ردت على الإتصال دون تفكير ، وهكذا هي سمعت صوته ذو النبرة المشكوك بأمرها
" مرحبا برينسيس كيف حالك؟ "
" كنت بخير "