وجهة نظر جونغكوك
سأقول ما حدث ببساطة
كنت أرى نظارتها لي ، سمعت كلام الطلاب حول رغبتها في تكوين علاقة صداقة تربطها بي ، كان الأمر يبدو لطيفا فقلت لما لا ، بعض التغيير في أسلوب حياتي المدرسية لن يضر
تقربت منها ، عاملتها بلطف ، و لكنها كانت تدفعني بعيدا لشكها في حسن نيتي
يوم المسبح بالضبط بعد أن فارقتها ليلا ، إعترض يونغي طريقي و سألني عن مخططي الثاني لهذه السنة ، لم أرغب في أن أبدو غبيا أمامه ، فأخبرته أنها أحد الضحايا الخاصة بي فقط ، و قد صدق الأمر ببساطة و غادر ، إكتشفت بعدها أنه كان يتتبع خطوتتنا و يعرف كل شيء عن ما نفعله معا ، و بالطبع هو لم يحتفظ بهذه المعلومات لنفسه ، بل نشرها بين جماعتي ، و جماعتي نشرت هذا الخبر بين الطلاب بإستثناء مانوبيل و لاليسا ، حاولو جاهدا أن لا يصلهما الخبر
بدوت غبيا في تلك اللحظة ، نيتي الحسنة طارت بعيدا ليظل جونغكوك السيء فقط !
لم أبالي بما حدث و حاولت إكمال الأمر بيننا ، و لكن يونغي كان له رأي آخر ، كان يمتلك عدة صور هدد بنشرها بعدما أدرك أن ما أرغب به هو علاقة لطيفة تجمعني بها ، أخبرني أن سمعتي كطالب سيء ستتشوه ، أليست مشوهة في الأصل؟!
قررت بالنهاية إتباع كلامه و بدأت ما رغب به ، ألست جونغكوك زير النساء ، في النهاية وجدت نفسي أجرحها ، رأيت دموعها ذاك اليوم و قد شعرت بالحزن لأجلها ، الحفل لم يكن فكرتي و لا تجهيزي ، كنت كحاضر بجسد فقط
لتصدمني بعدها مانوبيل بما قالته ، شعرت بالإحراج ، و الغضب ، محرج لأنني بدوت أحمقا ، و غاضب لأن لاليسا تخفي حقيقة شعورها ، و لكن لولم تفعل ذلك لكانت أضحوكة ، إكتشفت أنه لا بأس إن كنت أنا الأضحوكة ذلك اليوم
و لكنني كنت خائفا أن يكون ما قالته مانوبيل صحيحا
أبعدت نفسي عن الكل لشعوري بالخزي من نفسي ، فظنت هي أن الناس من يبتعدون عني ، قررت الإبتعاد عنها أيضا و لكنني بالنهاية و جدتها تتقرب مني و تعاملني بلطف حتى بعد أن أذيتها
قررت البدأ من جديد و لكن هي كانت تأخذ الحيطة مني ، فكان من الصعب إستكشاف إن كانت لاتزال تحمل مشاعر نحوي ، كنت أرغمها على البوح بالحقيقة و لكنها كانت تنكر الأمر و ترحل ، فأدركت أن ما قالته مانوبيل صحيح
تلك الليلة كانت أسوء ليلة ، الليلة التي إعترفت لي بها ، أرسل لي يونغي تلك الصورة و أجبرني على تسجيل المكالمة ، لم أفهم ما قصده ، فوجدتها تتصل بي ، و من شدة الخوف طبقت ما قال
