و مجددا أعتذر عن التأخر ، حقا بدأت أكره المدرسة خصوصا أنني متابعة بإمتحان، تبا فقط 🙂🙂🙂🙂تبا للمدرسة و المدرسين و الدراسة و التدريس
على كل اسفة 💜❤
و لنبدأ___
رمت نفسها على السرير بتعب، كل ما ترغب به هو أخد قسط من الراحة، جسدها منهك من المشي، لما أخدها إلى ذلك الحي البعيد؟ هذا لم يفدها سوى بألم الأقدام!
أغمضت عينيها لتنام أخيرا ، و لكن ملابسها لم تكن مريحة لتسمح لها بذلك إضافة إلى رغبتها بدخول الحمام ، تأفأت بتعب ، إنزلقت من على السرير و قصدت بخطواتها الحمام
قهقهات غريبة أوقفتها عن السير، إقتربت من الدرج و رمت عدستيها ناحية غرفة الضيوف بالأسفل
لمحت فتاة ذات جمال فاتن تضع القدم فوق الأخرى و بجانبها هوسوك الذي لا يتوقف عن الإبتسام
ديقت عينيها لغرابة المنظر، ثم قصدتهم للإستفسار ، تخصرت أمامهما لتفرق شفتيها حتى تنطق
" ما... "
" ليس من شأنك لاليسا "
رمشت مرتين ثم عادت أدراجها محافضة على ما بقي لها من الهيبة كأخت له أمام الغريبة
•••
" هوسوك!!! "
ركلت الباب بعنف لينتفض الأخر من سريره بفزع، لقد حولت حلمه الوردي إلى كابوس لعين ، لطالما أخبرته أن يبقى بعيدا عن غرفتها، و لكنها لا تحترم غرفته، فكيف له أن يحترم قاعدتها؟
" ما لعنتك بهذا الصباح؟ "
صرخ بها لترمي حقيبتها المدرسية على رأسه
" ستصير خادما لي بشرط أن لا أخبر أمي عن فتاة البارحة "
" لكِ ذلك "
سحب الغطاء ليخفي جسده مرة أخرى، و لكنه ركله بنفس الوقت عندما تذكر أمر المدرسة
•••
مزاجها الجيد تعكر عندما تذكرت أن جونغكوك لا يزال شريكها بالمقعد ، جلست بجانبه متفادية النظر إليه بعدما حدث البارحة
بدل أن تشكره، هي ترغب بسبه لجعلها تفكر بما هو سيئ، راميون؟!
" صباح الخير بندقتي "