الليل أفضل وقت للنشر ❤️🍃دون مقدمات لنبدأ
__________
غبي
جيون جونغكوك غبي
يظن أنه تخلص مني
لا ليس بعد
لا أحد يقتحم حياتي ويخرج بسهولة ، أنا لست بالسهلة ...
يا إبن جيون_____________
دخلت الفصل مبكرا ، لم يكن هناك أحد غيره ، كان يجلس بمكانه يعبث بهاتفه ، قليلا ما يرفع رأسه لينظر إلى الساعة المعلقة بالجدار
خطت نحوه إلى أن وقفت أمامه مباشرة .
هو شعر بوجود جسد ما أمامه لذا رفع رأسه ليعرف من ، كانت متخصرة أمامه بوجهها العابس
" هلا قدمت تفسيرا "
همهم فقط دون قول شيئ آخر ، وهذا أزعجها حقا
" أتحدث عنك و عن أفعالك سيد جيون ، لما تغيرت فجأة؟ "
" هل هذا مهم لك؟ "
حدقت به لثوان ثم أجابت بصوت خفيض
" أجل ..."
" أعني لا لست مهتمة فقط مجرد فضول "
فضول؟ حجة غبية ، هي تعلم هذا و لكنها إرتجلت رغبة في جواب ، إفصاحها عن إهتمامها بأفعاله سيظهرها بصورة الفتاة الضعيفة سهلة المنال ، و هذا ما لا تريد الوصول إليه ، لذا إظهار إهتمامها بصورة غير واضحة هو الحل الذي آلت إليه
هو فقط تنهد وتجاهل كلامها ، هذا فقط ، ألم تخبره أنها تريد جوابا ، تفسير منطقي
غصة تكونت بحلقها خنقتها ، حتى اللعاب صار من الصعب بلعه ، الدموع شوشت بصرها في لحظة ، لا هي لن تبكي أمامه مهما حدث ،
واجهته بظهرها حتا تمسح الدموع التي تجرأت على السيلان قاصدة خدها وصولا لدقنها.
جلست مكانها أخيرا ، أخرجت كتبها من حقيبتها ثم وضعت رأسها على الطاولة ، فقط لأنها خائفة من دموعها الخائنة أن تفضحنا أمامه
•••
مر اليوم بأكمله ، وهو يتجاهلها مجددا ، نفس الشعور راودها ، إلى أنه كان مضاعفا عن البارحة .
دخلت المنزل بوجهها المليئة بالدموع ، نعم لقد كانت تبكي
هي أحبت ذلك الشعور الذي كان يصاحبها كلما حدثها ، أحبت نظراته لها ، غزله الرخيص ، رسائله المتكررة والتي سمتها بالمزعجة ، هي فقط الآن تريد رسالة مزعجة منه.