هل تشعر للتو بالشفقة إتجاهه!
لقد مر شهر كامل على كارثة الحفل ، و لا أحد إستطاع نسيان كذب جونغكوك عليهم ، أو بشكل أصح كذب مانوبيل الذي لم يكشف حقيقته بعد ، الكل لا يزال يصدق قصة مانوبيل
خسر جونغكوك ثقته بنفسه بهذه الفترة ، صار قليل الكلام ، قليل التواجد مع رفاقه ، لأنهم إبتعدو عنه ببساطة
أليس الموضوع تافها ليحدث كل هذا؟
لما بقية الطلاب يبالغون برد فعلهم؟
•••
كان الجو باردا فلم تستطع التركيز بما يتفوه به المعلم ، النافذة مكسورة بسبب شجار آخر دار بين مانوبيل و جونغكوك ، و بالطبع الخاسرة هي مانوبيل التي وجدت أن الحل هو الإنتقال من المدرسة ، جونغكوك كان يطاردها ، يضربها، فقط لما فعلته بالحفلة ، ببساطة هو الآخر لا يريد نسيان الآمر
لاليسا تشعر أنها الفتاة العاقلة الوحيدة هنا ، الكل أغبياء تفكيرهم طفولي ، رغم كونها الضحية الأولى و الأخيرة إلى أنها تشفق على حاله
•••
السماء تمطر ، قطرات غليظة تأكد أنها قد تكون عاصفة أو ما شابه ، الرياح إشتدت فأدركت لاليسا أن الركض هو السبيل الوحيد لتفادي الطيران بعيدا بسبب الرياح
و لكن قبل ذلك هي لمحت جونغكوك يقف أمام بوابة المدرسة يزفر بقوة بعد أن حشر الهاتف بجيبه ، لا يمتلك مظلة و لا ملابس تقيه من المطر ، إضافة إلى منزله البعيد
هل تساعده؟
فكرت قليلا و أعادت شريط الذكريات ، هل يستحق المساعدة بعد الذي فعله قبل شهر؟ شهر كامل؟! هل نست هي الأمر؟ بالطبع فعلت هي ليست مثل البقية
قصدته فوجدته يحدق بها
" هل تريد مرافقتي إلى منزلي؟ ستقذفك الرياح بعيدا إن أطلت السير ، أنظر إلى السماء و ستعرف كم أن الجو سيء "
عيناه لم تبتعد عن خاصتها ، هو فقط يحدق بما يوجد خلف بؤبؤ عينيها ، إلى روحها الطاهرة ، رغم جمود ملامحها إلى أنه إستطاع إيجاد ذلك الحب الذي لطالما رآه يفيض خراجا
" غريبة أطوار "
" لا تريد؟ لابأس أرسل تحياتك من قرية كونوها إذن "
خطت مبتعدة عنه ، و لكن بحركة مفاجئة شعرت بجسدها يرتد للخلف
•••
أنت تقرأ
• حقا؟ || Liskook •
Fiksi Penggemar• كما تعلم إنها الثانوية حيث يمرح المراهقون بأشكال مختلفة •
