Shapitre:

70 4 7
                                    

- لما لا تجيب هل أصابك صمم..أخبرني هل أنت مغرم بها؟!..الأنه لا وجود لتفسير آخر لتصرفاتك المجنونة تلك !
إلتزم ناثان الصمت وظل يشتت نظره هنا وهناك بتوتر وهو يسمع لوك يضيف بإصرار :
- أجبني ناثان..أجبني!
كان قلبها يدق بسرعة يكاد أن يتوقف وتنظر إليه بعيون متحمسة فاقدة لصبر تنتظر إجابته كما لو أن حياتها تتوقف على تلك الإجابة وقلبها متأمل الأول مرة...

رفع نظره إلى لوك بعد أن قرر أن يجيب أخيرا..وقال بحدة:
- ذالك العين حاول قتلي...هو من أغلق المصعد ذالك اليوم !
طالعه الجميع بعيون مسحوقة وقالوا في آنٍ واحد :
- ماذا!!!
أومأ برأسه كتأكيد لهم لاكن من سحق حقا هي تلك التي كانت تظر إليه من بعيد وتضع يدها على فمها أثر صدمة وهي تسمعه يضيف :
- شككت به..الأنه الوحيد الذي كان لدي مشاكل معه وقتها...وهو الوحيد غيرنا يعلم بموضوع رهاب الذي لدي...لاكن ما أكد لي شكوكي هو عندما واجهته بالأمر وقتها لم ينكر أبدًا..وتسألني لماذا أفقد صبري عندما أراه!
- لا أنا من سأقتله الآن !
كان ذالك توم الذي إندفع بغضب يحاول ذهاب إلى ليو ولوك معه لاكن ناثان منعهما بالوقوف أمامهما يدفعهما إلى الوراء:
- هوبْ هوبْ إلى أين..هذا الأمر يخصني أنا سأحله بطريقتي!

أثناء محاولة ناثان تهدئة أصدقائه وأقناعهم أن الأمر يخصه وحده إلا أنها لم تراه كذالك فهي دائما ماتنسبُ كل مايخصه لها لذالك شعرت أنه كذالك هذه المرة أيضًا...فأخذت تمشي باندفاع بتجاه غرفة ليو والغضب قد تملكها بالكامل..فتحت الباب بقوة دون أن تستأذن وقتحمت غرفته..طالعها ليو بستغراب مندهشًا من تصرفها إلا أن أندهاشه لم يكن شيئًا أمام صدمته الآن بعد أن صفعته على وجهه دون سابق إنذار...أدار وجهه باتجاهها ويده على خده طالعها بنظرات مصدومة إلا أنها لم تهتم وهتفت في وجهه بصراخ:
- كيف!!..كيف إستطعت فعل ذالك ؟!!
كانت دموعها تتسابق على وجهها المحمر من الغضب دفعته وسط دهشته وهي تعيدوا عليه سؤال ذاته مرارًا:
- كيف أخبرني ؟!!..كيف طاوعك ضميرك ؟!!..كيف ؟!
أمسك يديها لتي تدفعه بقوة وهو لا يزال مصدومًا من تصرفاتها وقرر أن يكون هو سائل هذه المرة مردفًا:
- هاي هاندا ماذا يحدث واللعنة ؟!!..لما أنتِ هكذا ؟!!.ومالذي فعلته أنا بحق الجحيم ؟!
- أحقًا تسأل !!..رتب ذاكرتك قليلاً وعد بها إلى الماضي ربما تتذكر فعلتك شنيعة تلك !!
في تلك الحظة دخلت آرورا التي أتت ركضا بعد سماعها لصراخهم وقالت مستفهمة:
- ماذا يحدث هنا؟!!..لما أصواتكم تعلوا بهذا شكل !!
أجابها ليو الذي لم يكن أقل منها أستغرابًا وهو يشير إلى هاندا مردفًا:
- إسئليها لأنني مثلك لا أفهم شيء
غضبت آرورحاجبيها بستغراب وأشاحت بنظرها بتجاه هاندا التي ضحكت بسخرية وهي تقول :
- أحقًا لا تفهم شيء..ألست أنت من عبث بمفاتيح المصعد في الحفل ذالك اليوم؟!
إتسعت عيناه دهشة عند سماعه كلماتها تلك وكان على وشك رد لاكن آرورا سبقته ولتي لم تكن أقل أندهاش منه:
- هل جننتِ أم ماذا ؟!..ما هذا الهراء الذي تتفوهين به؟!
لم تزح هاندا نظرها عن ليو الذي كان الإرتباك باديًا عليه وأردفت:
- ليس بهراء!..ليو الشخص الوحيد غيرنا نحن يعلم برهاب الذي لدى ناثان وليس هنالك شخص لديه مصلحة في فعل ذلك غيره!

كبرياء عاشقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن