Shapitre:

89 3 5
                                    

- آرو!..أنا في مشكلة كبيرة!

وقفت آرورا من مكانها وتجهت إليها تحتضنها:

- حسنًا إهدئي لما كل هذا البكاء ماذا هناك ؟..مشكلةُ ماذا لا تخيفني!

ابتعدت هاندا عن حضنها وهي تمسح دموعها وتنفست بعمق وبدأت بسرد كل شيء من رأيتها لوالدها مع سكرتيرته وحتى وصولًا لما حدث اليوم كانت آرورا مصعوقة من كل كلمة أخبرتها بها ورفعت يديها تقاطع حديثها:

- انتظري انتظري غير خيانة والدك المنحرف لرأس ضفضع تلك أنا لم أستوعب انتي وناثان هذا شيء مستحيل احاول استعاب الأمر ولاكن لا استطيع لو اخبرتني أنتي ولوك كنت لأصدق لاكن انتما الأثنان ،هذا شيء مستحيل !

كانت تمشي ذهابا وإيابًا وهي تكرر تلك الكلمات صرخت بها هاندا:

- آرو رجاءً ركزي معي أقول لكِ تلك العينة ستخبر والدي الليلة عن الموضوع وإذا فعلت وقتها لن يبقى شيء إسمه أنا وناثان

جلست آرورا في جانبها وهي تقول:
- إذًا اخبريها بفعلةِ والدك دنيئة ، أنا لا افهم لما تحمي شخصًا مثله.

- إللهي ألم أخبرك قبل قليل أن أبي سيقتلني لو عرف انني انا من أخبرتها.

- واااو انتي حقًا تملكين عائلة مثالية يتسابقون لتهديدك.

- سأجن أقسم سأجن.

- ولما كل هذا.. خذي بيد ناثان واذهبوا إلى والدك واخبريه عن علاقتكم وقتها لن يبقى لها شيء تهددك به.

عند كلمات آرورا تلك ظهرت ملامح سخرية على وجه هاندا وهي تقول:
- آاااه طبعًا ووالدي سيأخذني أنا وناثان بالأحضان ، لما لا أحد يفهم والدي ليس شخصًا متفهمًا أو حتى يمكن تعامل معه.

- وإن يكن أنتي لست مضطرة لأن تخضعي لرأي أحد هذه حياتك ولك لخيار في من تردين الإرتباط به لايمكن لوالدك إجبارك على شيء لا تريدينه قد يغضب ويصرخ ولاكن مرجوعه ان يسامحك ويتقبل قراراتك ليس وكأنه سيضربك أو يتبرأ منك في أي عصر نحن.

أنهت جملتها بسخريه بينما هاندا ابتسمت بنكسار وقالت وقد سرحت نظراتها في الفراغ:
- ربما أنا أعيش في عصر مختلف.

- ماذا؟..مالذي تتمتمين به

نفت برأسها بعد أن تداركت الوضع واردفت:
- لا شيء فقط أحاول اجاد طريقة تخرجني من ما أنا فيه

- حسنًا إسمعي اخبريها إنك ستلتقين بها غدًا وستخبرينها كل شيء وبهذه الطريقة نكتسب بعض الوقت لنفكر لابد أن نجد حلًا ما ، لاكن يجب أن تهدئي أولًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبرياء عاشقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن