Shapitre:

73 4 7
                                    

- إنتهت الحصة يمكنكم الخروج...لاتنسو المذاكرة لديكم إمتحانات بعد يومين!
قالتها الآنسة روز ليتأفف الجميع بضجر وبدؤوا يخرجون من القاعة أوقفت توم وإيميلي وهي تقول :
- أنتما تعاليا إلى هنا!..
نظر كل من توم و إيميلي إلى بعضهما وقد فهما جيدًا القرض من منادات الآنسة لهما وتجهى إليها :
- نعم آنستي نسمعك!
قالتها إيميلي وهي تبتسم برتباك:
- أنتما من أصدقاء هاندا وناثان أليس كذلك ؟!
أومأت إيميلي بتردد بينما توم نفى سريعًا برأسه وهو يقول:
- لا هما فقط زميلائي في الجامعة لا أكثر!
رمقه إيميلي بنظرة قاتله وهي تسمع الآنسة روز تقول:
- لأنني أراكما معًا دائمًا ظننتكم أصدقاء!..أين يكن أخبراهم أنهم في مشكلة كبيرة معي ومع المدير أيضًا!..فهو قد أتى يسأل عنهم وأنا لن أتساهل معهم هذه المرة أيضًا !!
أنهت كلامها وخرجت نظر كل منهم إلى الآخر وقالوا في آن واحد:
- اللعنة لا أريد أن أكون مكانهم بالمرة!!
خرج الأثنان من القاعة وذهبوا بطريق الكافيتريا لاكن لوك وآيلا وآرورا ونيك صادفوهم بالممر وأردف لوك ما إن لمحهم:
- هل رآى أحدكم ناثان؟!..المدير جاء إلى القاعة يسأل عنه!
- رأيناه صباحًا أو بالأصح أنا رأيته الأن الخروف كان نائمًا!
سخرت في نهاية كلامها وهي تشير إلى توم الذي كان مشغولا في حتضان آيلا ومغازلتها نظر لوك ليه ثم أعاد نظره إليها وهو يقول:
- إذًا هل تعرفين أين هو الآن وماذا أخبرك عندما رأيته؟!
- لا لا أعرف أين هو!.أساسًا لم نتحدث معًا!.بل كان يتصرف بغرابة تخيل أنه دخل إلى القاعة بدون إذن وجر هاندا وراءه وعندما حاولت الآنسة روز منعه قال لها أنه سيتحدث معها مدة خمس دقائق ولاكنه أختفى وحتى هاندا لم تعد أيضًا!!
إستغرب لوك كلامها وأردف :
- قلتِ هاندا ؟!
أومأت برأسها وهي تقول مؤكدة :
- حتى أنظروا حقيبتها معي هي حتى لم تأخذها معها!
رفعت حقيبتها لتسحبها منها آرورا مردفةً:
- نعم هذه حقيبتها!.
ثم رفعت نظرها إلى لوك وهي تقول بعصبية:
- أين أخذها صديقك المختل!..ألا يمكنه الجلوس يومًا دون إفتعال مصائب!
أخرج لوك هاتفه وهو يقول:
- سأتصل به!!
***
- آااااااااااااااااااااااااه
أغمض عينيه بنزعاج وهو يسمع صراخها للمرة الألف فهو كل ماحاول فتح الموضوع معها تغلق أذنيها وتقوم بصراخ بقوة!..ضرب مقود سيارة وهو يقول بغضب:
- اللعنة هاندا رأسي سينفجر وحده والآن تضاعف الألم بسبب صراخك المستمر!..ما هذا الهراء الذي تقومين به هذه تصرفات طفولية لن تفيدك سنتحدث يعني سنتحدث!
نظرت إليه وهي تصرخ بغضب :
- وأنا أخبرتك!..ليس لدي ما أتحدث معك به!..إفتح قفل سيارة ودعني أذهب بدأت أختنق هنا ألا تفهم!
- لا لاافهم!..ولن أفتح قفل سيارة حتى نتحدث بتفاصيل تلك اليلة من بدايتها حتى نهايتها!
أجابته بنبرة العناد نفسها وهي تعقد يديها أمام صدرها:
- وأنا لن أتحدث معك عن تلك الليلة لا من بدايتها ولا حتى نهايتها!
رفع حاجبه بستنكار وفتح ذراعاه مشيرًا إلى داخل سيارة مردفًا:
- إذًا مبروك علينا منزلنا الجديد!..
رمغته بغضب وإستدارت وبدأت تحاول فتح باب سيارة عنوة وضع هو يداه وراء رأسه وأسند رأسه على الكرسي مضيفًا:
- لا تتعبي نفسك لن يفتح إلا إذا أردت أنا ذلك!
إستدارت إليه وهي تقول بغضب :
- ناثان طفح ألكيل منك إفتح هذا الباب العين الآن وإلا قتلتك!
نظر إليها بطرف عينه مردفًا:
- أنتي من تملكين مفتاح هذا الباب مصيبتي!
قطع شجارهما رنين هاتفه الذي صدى فجأةً أدخل يده بجيب سترته ورفع السماعة ليجده لوك:
- أين أنت ناثان ؟!..ولما أخذت هاندا معك ؟!..ماذا يحدث معك ؟!..الجميع يسأل عنكما!..المدير والآنسة روز حتى الآن سألونا ألف مرة!
إستدار ناثان إلى هاندا التي عادت للإنشغال بمحاولة فتح لباب وأردف:
- هااي هدئ أعصابك ياصاح لما أنت غاضب هكذا ؟!.كل مافي الأمر أننا تغيبنا اليوم وهذا ليس بالأمر لجلل!
عند سماع هاندا كلماته تلك إستنتجت أنه يتحدث مع أحد شباب لذلك هجمت عليه وسحبت الهاتف منه ورفعته إلى أذنها مردفةً:
- يارفاق هذا الوغد جن جنونه يقوم بحبسي داخل السيارة تعالو وخلصوني منه!
لاكنها لم تتلقى أي رد :
- ألو ألو مرحبًا أتسمعني ؟!
نظرت إلى الهاتف لتجد الخط مفصول بالفعل وقبل أن تتحدث سحب الهاتف من يدها وهو يقول:
- توقفي عن تصرف كالأطفال!
- أنا من يتصرف كالأطفال!..أم أنت من يفعل ذلك!..وتتصرف كالمجرمين أيضًا منذ ساعات وأنت تحبسني هنا أقول لك أنني أحتاج إلى حضور هذه المحاضرات تأخذ الأمر بسخرية أقول لك أنني لا أريد تحدث عن تلك الليلة تعاند أكثر وترفض لإصغاء إلي وتحاول إجباري على ذلك أي منا يتصرف كالأطفال الآن!
أنهت كلامها وهي تلهث بقوة وتنظر إليه بينما هو لم يكترث لكل ذلك وقام بتشغيل راديو لتصدع منها أغنية صاخبة بدأ يقلب بها حتى وجد أغنية هادئة ورومنسية تركها وألتفت إليها وهو يقول:
- ربما تساعدك في تهدئة أعصابك!
رمغته بحدة وهي تراه يعود إلى وضعيته سابقة ويرخي رأسه على الكرسي ويدندن مع كلمات الأغنية إستدارت إلى راديو وأطفأته أدار رأسه ينظر إليها دون أن يفسد وضعيت جلوسه لتستقبله هي بابتسامة مستفزة مردفةً:
- لسنا في وضع يسمح لنا بالإستماع إلى أغاني رومنسية أليس كذلك ؟!
إبتسم لها نفس الإبتسامة وهو يقول :
- برأيي أن وضعنا مناسب جدًا خصوصًا إذا كنا سنتحدث عن تلك القبلة!
غمز في نهاية كلامه مما جعلها ترمش عدة مرات وتدير وجهها عنه الذي أصبح أحمر كالون طماطم من الخجل وإستدارت إلى الجهة الأخرى
تعطيه ظهرها وهي تتمتم بكلمات لم يستطع فهمها إلا أنه يستطيع تخمينها!

كبرياء عاشقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن