لحظات صعبة

447 18 1
                                    

الفصل التاسع

في احلك لحظات الخوف يأتي الامل من رحم الخوف
و في احلك لحظات الظلام يولد النور من رحم الظلام
و في أبهى لحظات النور يأتي الظلام من رحم النور
و في أبهى لحظات الامل يأتي الخوف من رحم الامل

انها دائرة مغلقه يا ساده.

بدايه الفصل

مكذبش اني فرحت جدا اني سيف نجح و هو كمان عارف اني فرحان بس انا ليا طريقه غريبه في التعبير عن الفرحة قومت اخدت دش و كلمت سندي في التلفون
انا : صباح الخير
سندي : صباح النور صاحي متأخر ليه
انا : معلش اخرت في النوم امبارح الواد سيف نجح
سندي : (صوتها باين انه فرحان) بجد جاب تقدير ايه
انا : ممتاز انتي فضيه دلوقتي
سندي : صايعه موريش حاجه
انا : طيب اللبسي واخد سيف دريم بارك
سندي : ديم بارك ماشي اشطا هافطر و عدي عليا
انا : لا ها نفطر بره
سندي : ماشي اشطا يله هالبس
انا : ماشي يله سلام
سندي : سلام

قفلت مع سندي و لبست انا و جهزت نفسي و اخدت سيف و نزلنا عدينا على سندي و رحنا نفطر الاول و اتحركنا على الملاهي و حاسس اني معايا اتنين اطفال مش طفل واحد بس طلعه عيني الصراحه و انا كمان بلعب معاهم و مبسوطين قعد انا و سندي و سيف بيلعب و احنا على تربيزه جنبه سندي مركزه مع سيف و انا مش مركز في حاجه غيرها هيا
سندي : (اخدت بلها) ايه يا عم ها تكولني بعينك
انا : بحبك
سندي : (عنيها وسعت و وشها احمر و نبض قلبها سريع جدا) انتا قولت ايه
انا : بحبك
سندي : اخيراً نطقت انتا كافر يا جدع اديلي سنه بستعبط عليك و انتا تستعبط عليا حرام متعبتش
انا : الصراحه تعبت و كان لزم اقول
سندي: طيب كويس
انا : انتي يا هبله يا عبيطه في رد تقوليه
سندي : (بصت لي تحت و هيا مكسوفه)
انا : (فهمت غلط) خلاص يا سندي اعتبري اني مقولتش حاجه وووو عادي انتي زي اختي
سندي : (شورت على سيف) شايف سيف انتا لو فكرت تتخلي عنه ساعتها اقول اني مش بحبك
انا : ايوه يعني ايه برده
سندي : (بكسوف و عنيها بتلمع) بحبك
انا : (مسكت ايدها و بوستها) و انا كمان
سيف : (خلص لعب اول ما سندي شورت عليه و جيه حضر كلمه سندي انها بتحبني فضل باصص لينا) ياخي هيا بتقول بحبك انطق مش وانا كمان لا و انا كمان بحبك ياخي اعلمك الرومانسية مش كفايه هيا اللي اعترفت
سندي : ههههههه لا هو اللي اعترف الاول
سيف : ها نحور انا لسه سمعك دلوقتي خلاص خلاص مش ها سيح
سندي : لا بجد هو اللي اعترف
سيف : خلاص كفايه كذب
انا : (ركبت معاه في الحوار) شوفت يا سيف طلعت بتكذب هيا اللي اعرفت الاول
سندي : يعني خلاص شلت الليله انا ماشي يا سيف كنت محضره ليك مفاجأه
سيف : (عينه لمعت) لالا ده علي اعترف من زمان جدا كمان دي شكليات و عادي يعني فين المفاجأه
انا : عيل واطي
سيف : يله يا بيه انتا و الهانم عايز اتغدي
انا : خلاص نروح المطعم
سندي : يله

قومت انا و سندي و ماسك ايدها و سيف ماسك ايدها من النحيه التانيه و رحنا المطعم طلبنا الغدا و سيف قام يدخل الحمام و قعدت انا و سندي
انا : ممكن تحددي معاد مع الدكتوره و ابوكي علشان اجي اطلب ايدك
سندي : ماشي ها كلم بابا النهارده اشوف ها يرجع من السفر امته
انا : طيب قبل ما تكلميه ممكن اتكلم معاكي انا و انتي في حاجه مهمه
سندي : ايه هيا
انا : عايزه تتجوزيني
سندي : (بكسوف) ايوه
انا : انا و سيف مع بعض معنديش استعداد اتخلي عنه
سندي : و انا موافق
انا :فكري براحتك تربيه طفل مش حاجه سهله
سندي : انا موافقه و سيف أساساً سبب موافقتي من الاول
انا : و انا
سندي : لالا انتا مش مهم المهم سيف يعني مش كويس انه يقعد معاك لوحده يعني يطلع مجنون زيك ليه لا يا عم اربي الواد
انا : (ابتسمت) كده طيب نأجل الموضوع ده فتره
سندي : (خبطت على التربيزه) تأجل مين ده انا ادبحك
انا : صلي علي النبي اهدا يا واحش خلاص خلاص نقابل الحج جمال و نطلب ايدك منه
سندي : ايوه كده اتعدل
انا : اتعدلت

قعدت انا و سندي شويه و لمحت سيف قاعد بعيد و عمال يغمزلي الواد ده جدع اوي اوي اوي وبعد كده اخدت سندي وصلتها البيت و رجعت سيف البيت و وصلتني رساله نزلت تاني و اخدت عربيتي و راحت على طريق مصر اسماعيليه الصحراوى وصلت مزرعه و كان في واحد من الحرس
حارس : جي لي مين يا استاذ
انا : لي الدكتوره بلغها اني علي الصمدي هنا
حارس : استني في مكانك
انا : حاضر

مشي و جيه واحد مكانه وقف جنب الباب و هو دخل جوه و طلع بعد شويه شاور للي واقف جنب الباب نزلني و فتشني كويس جدا و بعد كده دخلني جوه لي مكتب كانت حنان على الكرسي و مسكه خزنه مسدس و بتعبيها رصاص
حنان : منور
انا : عمله ايه يا حماتي وحشاني اوي
حنان : جي ليه
انا : الهدنه خلصت امبارح (قعدت على الكرسي قدمها)
حنان : و انا المده دي فكرت فيها كويس و عندي ليك عرض ممتاز
انا : الصراحه و انا كمان
حنان : ايه هو
انا : لا الكبير الاول انتي ست معديه الخميسين
حنان : (زي اي ست اتغاظت لما سمعت الكلام ده) العرض بتاعي هو مليون دولار أمريكي خدهم و اطلع من حياه سندي بنتي
انا : مليون دولار بنتك تسوي بس مليون دولار قليل اوي
حنان : طيب قول الرقم و الفلوس مش مشكله
انا : كنوز الدنيا تساوي ضفر بس من بنتك مش حتي صباع انتي رميتي بياضك خلاص ارمي انا بياضي (فتحت الشنطه اللي اتفتشت بره و طلعت لاب توب و فتحته و شغلت عليه صور ببساطه حنان متصوره و هيا بتاجر في المخدرات و الاثار) اتفرجي كده
حنان : (اخدت الاب و بصت فيه و عنيها وسعت جامد و وشها قلب اصفر و كانت ها تموت) انتاااااا انتا جبت الحجات دي منين
انا : دي يا ستي صورك و انتي بتستلمي مخدرات و تبعيها و كمان تجاره الآثار
حنان : (حطت الخزنه في المسدس و شدت الاجزاء و قامت) انتا ها تدفن هنا
انا : ايوه ادفن هنا عادي جدا بس صورك و الملفات اللي تثبت انك بتاجي في الرقيق الابيض (دي دعاره بس دوليه) عند امي في خان الصمدي في ثواني ها تبعتها لي ابن عمها و ده سفير مصر في امريكا و خالو حبيبي ها يسلمها لي الانتربول ساعتها ها تتجابي في شوال و لو الحكومه هنا رفضت تسليمك سهله الحاجه دي و النسخه التانيه منها تتنشر بس في الصحافه و الاعلام ساعتها الحكومه بنفسها ها تسلمك يا تعدمك هنا
حنان : (مسكت رأسها بايدها الاتنين) انتا عايز مني ايه
انا : تصدقي معرفش بس شكلي كده عقاب عقاب من ربنا علشان الشغل الوسخ بتاعك انا مش عايز حاجه انا عايز اتجوز سندي بنتك الحاجه الوحيده النضيفه فيكي يا حنان اقسم بربي لوله اني بحب البنت دي كنت حبستك بالورق ده و خلصت الدنيا من الوساخه بتعتك اسبوع تحددي فيه المعاد و اياك ثما اياك تقربي من سندي او تزعليها ساعتها ها تبقي عليا و على اعدائي سلام

سبتها و قومت طلعت بره من غير ما حد يعترض طريقي اخدت عربيتي و رجعت البيت.

الفنجان (سقوط الملاك)   (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن