مين مستني الفصل .....رأيكم وتوقعاتكم بالتفصيل عشان هختار صاحبه احلي ريفيو وهيكون ليها مفاجاه ...
بليل ميعادنا مع الفصل الثالث أن شاء اللهأنه ليس قديس أو راهب بل هو رجل....!!
رجل حاول الاقتراب منها ببدايه زواجهم الذي انتواه زواجا عاديا وليس كما الت إليه الأمور الان ولكن ماحدث بينهما جعله لا يقترب مجددا !!
لم تكن بحال تؤهلها لذلك الزواج بهذا الوقت ....لذا ابتعد ولم يكررها مرة اخري حتي وصلوا لتلك المرحله و في خضم علاقتهم المليئة بالحواجز التي تشيدها حول نفسها اصبحت كاخته بالفعل
.....كان الجميع يرونها جميله اليوم كأي عروس بينما هي لم تري إلا أن الجميع يري حقيقتها ويعرفون بسرها
...!!تحولت إلي فتاه لاتعرفها بهذا المكياج وذلك الثوب الابيض الذي مهما أظهر جمالها إلا أنه لا يستطيع أن يخفي وجع قلبها وانكسارها....
استبدلت ملابسها لتنظر الي نفسها بنفور وقد تحولت لدميه بشعر حريري ووجهه مزين بإتقان .....جذبت أطراف الروب الحريري حول جسدها بحنق وكبحت الدموع المتجمعه بعيونها وهي تتذكر خطوات امير ناحيتها ونظراته لها لتغمض عيناها سريعا وتهز رأسها بقوة ...يجب أن تنسي ...!!
اتجهت الي المراه و أمسكت بمنديل مبلل لتزيل اثار مكياجها ولكن فريد دخل الغرفه
نظر إليها بينما تتباطيء خطواته فقد كانت فتاه جميله كأي عروس...... نعم يرغب بها ولا ينكر هذا.....!!
التفتت سريعا حينما وقف خلفها و تكالبت دقات قلبها علي الخفقان بقوة داخل صدرها مع كل خطوة يقتربها كانت تعيد لها الذكريات ....!!
لم تجد في نفسها القوة للرفض فهي ليست فتاه بموضع يخول لها قبول أو رفض فيكيفي مافعله معها .....!!
لا يستحق أن تبعده أو ترفضه .... لا تلوم نفسها علي تفكيرها بذلك اليوم فبالاساس عقلها ليس في موضعه لتفكر
لم يكن فريد يبحث عن ثمن لما فعله وانما عن شيء طبيعي يحدث بين الازواج. .....لم يكن يريدها تشعر بنقص أو تأثير لما حدث فهو مقتنع بما فعله ولا يهتم لذا قرر أن يسير زواجهم بصورة طبيعه ....الكل كان لديه تفكير وقتها والقدر كان له ترتيب ..!!
كانت كالدميه بين يديه حينما أمسك بيدها واخذها الي ذلك الفراش الوثير المغطي بغطاء حريري ناصع البياض تداخلت به الخيوط الذهبيه الانيقه التي حاولت أن تشغل نفسها بتفاصيل رسوماتها حتي لا تشعر أو تفكر بشيء ...
مرر فريد يديه علي ذراعها برفق بينما يشعر بنعومه قماش روبها الحريري الذي ببطء كان يبعده عن جسدها الذي ظهرت مفاتنه بينما كشف عن كتفيها وعظمتي الترقوه لعنقها المرمري ومقدمه صدرها الذي يضرب داخله قلبها كطبول الحرب......
انخفضت عيناه تجاه ساقيها الممشوقه بينما انحسر القميص كاشفا عنهم لتمتد يداه تلقائيا مدفوعا بغرزية ذكوريه لرجل أمام زوجته .....!!
أغمضت عيناها بوجل شديد ماان لامست يداه ساقها لتنكمش دون إرادتها بينما تتحرك يداه ببطء لاكتشاف خريطة جسدها ......حاولت .....وحاولت
وحاولت أن تتغلب علي مشاعرها التي اجتاحت كل انش بها رافضه اقترابه بالرغم من رفقه الشديد بها إلا أن ماحدث لها مازال محفور بعقلها ...خطوات اقتراب امير ونظراته لها مازالت محفورة برأسها ......حاولت أن تبعد كل هذا التفكير بينما تغمض عيونها بقوة وتتخيل انها بتلك العبه المخيفه التي كانت تتجاوزها في صغرها باغماض عيونها.....؛؛!!
كانت شفتاه تتحرك برقه فوق بشره عنقها المعبق بتلك الرائحه الجميله بينما اثارته كأي فتاه بليله كلتلك وأخذه الشغف والحماس وجعله لتلك الدقائق لايدرك ما تعانيه... اندفعت الدماء بعروقه بينما تتحرك يدها لجذبها إليه ليدفنها بصدره فيشعر بتقلص الدماء في عروقها وتجمدها بين ذراعيه ......!!
ببطء ابعد رأسه ليتطلع الي وجهها الذي شحب بشده ليخفف ذراعيه من حولها وببطء يكافئ صعوبه استعادته لسيطرته علي نفسه كان يبتعد عنها
لاتعرف كم ظل ينظر إليها بينما كانت ماتزال تغلق عيونها ولم تفتحها الا حينما أتاها صوته الاجش بينما يقول : اطلعي برا...
فتحت عيونها ببطء ليري تلك الكتله المتجمعه من الدموع بداخلها ....و ربما هذا ما اطفيء نيران غضبه لرفضها اقترابه
شخص عقلاني للغايه ليعرف بعد ذلك أن نفورها منه وقتها طبيعي بعد ماحدث لها وان ما فعله وتسرعه هو الذي كان غير طبيعي وكان لديه أسبابه فلو لم يقترب لظنت أنها ناقصه وان ماحدث اثر عليه
سحب نفس عميق متهكما فقد كانت فكرته عن الزواج علي الورق أنه فقط في الروايات والافلام فلا يعقل أن يكون رجل وزوجته يعيشون بحياه كتلك ولكن هاهو يعيش برفقه زوجته ولم ينعم يوم باقترابها ...!!!