: انت رايح فين ؟
تألم اياد قائلا : هاجر انا ضهري اتقسم من النوم علي الأرض ...
هتفت بثبات : مش مشكلتي
نظر لها برجاء :طيب هنام هنا علي الطرف....انتي قلبك طيب ومش هيهون عليكي ظهري يتكسر اكتر من كدة...
تلاعب العبث بعيناه وهو يكمل : ده حتي مش في صالحك
قذفته هاجر بالوساده وهتفت بغيظ : لا...تهون انت وضهرك....!!
......
فتحت ورد عيونها بمفاجآة حينما وجدت فريد دون مقدمات يرفع الغطاء و يدخل بجسده للفراش و ينام بجوارها
:انت بتعمل ايه ؟
جذبها دون تفكير لتتوسد صدره قائلا : بنام هكون بعمل ايه..!!
حاولت التملص منه لترفع راسها من فوق صدره هاتفه : فريد اوعي ورح نام في سريرك
هز رأسه واحبط محاولتها للابتعاد : لا ياورد
نظرت له : يعني ايه لا
قال وهو ينظر لعيونها بثبات : يعني لا ياورد....مش هنام لوحدي تاني وهنام جنبك
فتحت فمها لتعترض :: فريد لو سمحت ....قاطعها وهو ينظر إليها بشغف بينما لوعته نيران الاشتياق واحترق بلهيبها : انتي اللي لو سمحتي بلاش تعارضيني عشان كلمه كمان ياورد ومش بس هنام جنبك ....
احمرت وجنتيها بقوة من مغزي كلماته لتشيح بوجهها سريعا حتي لايفضحها خجلها بينما تهتف : اعقل وبطل جنان
ابتسامه عابثه لمعت بعيناه بينما جذبها بذاعيه لتسقط بجواره فيميل فوقها ويهمس أمام شفتيها : انا اصلا كنت هتجنن وتعترضي
انقض علي شفتيها يلتهمها بين شفتيه بقبله ملتهبه سحبت أنفاسها التي اشتاقت إليه أضعاف اشتياقه لها ....قبلته العاصفه كانت بدايه لسيل القبلات التي أغدقها علي كل انش بوجهها ليعود مجددا الي شفتيها التي تورمت من قبلاته....
...
.....البارت بنسبه كبيرة بكرة أن شاء الله.....شويه فرفشه واحب اعرف رأي الناس بتوع اياد .....فريد جاب جون واياد مطرود