ملاحظة مهمة: البطل هو بيكهيون و ليس تشانيول
••••
جلس بقربها فوق السطح ينظر لها بإرتباك بينما لم تتوقف هي عن البكاء منذ مدةحمحم بعد أن حكّ أعلى أنفه و قال
"آسف لإنفعالي سابقا، لقد أغضبني تصرفك"ضحكت بخفة ثم مسحت دموعها بقبضتي يديها كطفلة و نظرت له قائلة
"لا تعتذر، لولاك لكنت ميتة الآن"تبتسم بصمت دام ثوان حتى أضافت هي بشرود
"معكَ حق، إستسلامي لن يحلّ الأمر، يجب أن أنتقم من ذلك الوغد"نظر لها بجانبه ليرى خدها متورمًا، قطّب حاجبيه و قال بنبرة متأسفة
"لقد تورم خدك، أنا حقا آسف لقد انفعلت و.."
قاطعت حديثه قائلة
"لا، هذا ليس بسببك، لقد كان متورما منذ البداية""هل قام بضربك؟"
أخفضت رأسها و ابتسمت بحزن ثم قالت تحاول تخفيف الجو المشحون
"أصابعك رقيقة جدا و لن تخلف مثل هذا الأثر"ضحك بخفة ثم قال
"هل هذا إطراء أم إهانة!"إبتسمت فشرد بها، هل يحق لمخلوق على وجه الأرض أن يمحي مثل هذه الابتسامة!
تساءل"لننزل، يجب أن تضعي بعض الثلج على وجهك حتى لا ينتفخ أكثر"
••••
دخل غرفته بخطى ثقيلة، جلس على طرف سريره ثم فتح الدرج بجانبه ليخرج قلادة فضية كانت بصندوق صغير
اتكئ على ظهره و رفعها أمام وجهه ينظر لها لبعض الوقت ثم احتضنها إلى صدره و أغمض عينيه
تنفس بعمق ثم همس
"آه كم إشتقت إليكِ"تطاير الشرر من عينيه عندما فتحهما فجأة
"لقد بات الأمر وشيكا، سآخذ بحقك قريبا، قليلا فقط و سينتهي كل شيء"••••
فتح عينيه بعد أن تسللت أشعة الشمس إلى غرفته، لقد نام بنفس وضعيته من الليلة الماضية دون أن ينتبه
إنتفض فزعا عندما قابله وجه لارا و هي تنظر إليه بهيام
ابتسمت بإتساع و هتفت
"صباح الخير"نهض ليجلس بجانبها على طرف السرير ثم قال و قد بدى انزعاجه جليا في نبرة صوته
"كم مرة أخبرتك بأن لا تدخلي غرفتي دون إذني لارا"عبست قليلا ثم قالت
"لماذ! ليس و كأنني سأغتصبك أثناء نومك"نظر لها بحدة
"راقبي ألفاضك، غادري الآن سأغير ملابسي"
![](https://img.wattpad.com/cover/269197472-288-k568837.jpg)
أنت تقرأ
نبيذ و سجائر || Wine and Cigarettes
Fanfictionانكسارك ليس النهاية .. بل هو تمهيد لبداية أقوى