1 : تصميم فاشل

4.8K 87 23
                                    

.
🚫🚫🚫🚫🚫أكرر هناك تغير بالاحدااااث
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ماهو الاحباط او اليأس ؟ انه شعور قبيح يلازم الانسان بحالة عصيبة انه عبارة عن شعور كالسلالسل الحديدية التي تقيد الشخص وتضعه في سجن وهمي عندما تتقيد اطرافه ويتقيد تفكيره غير راغبا بالتحرك خطوة واحدة حيث مرهذا الاحساس لذا الشخص المتمدد وحبات العرق تتقاطر من جبينه كانهمار الماء ؛ فمنذ مايقارب الخمس أشهر انقلبت حياته راسا على عقب عندما رأى ذلك المنظر البشع في احد الشقق التي يقطن فيها مدمني المخدرات ..
جسد عاري ....ثياب ممزقة  ....ودماء تغطي ذلك الجسد كأنه يؤكد له حقيقة مارأى ولامجال لخداع العقل او القلب وزجاجات الخمر متبعثرة في المكان بفوضوية وووشاح رجالي كان موضوع بجانب الجسد العاري الذي بات وكان الحياة فيه أصبحت خالية وانتقلت الروح لبارئها ولكن خالفت الظن عندما اهتز ذلك الجسد وانينه يطغى المكان ثم بعدها سكن كل شيئ ....

شهق وهو يستيقظ من ذلك  الكابوس البشع اخذ انفاسه لاهثا بعنف وعيناه حمراء محتدة للغاية مسك كأس الماء ليرتشف منه قليلا ورغما عنه قبضته ترتجف وكأنه قد راى المنظر للتو ليس وكأنما قبل اشهر عديدة ارجع بشعره الكثيف الناعم للوراء بقوة وكانما يود اقتلاع خصلات شعره مسح حبات العرق المتقاطرة بوجهه وهو يقوم فتح باب غرفته فاراد نزل السلالم لكن واجهته ابنة خالته " روجيندا " اغمض عيناه مزفرا فلبس وجهه البرود ليسمعها تتكلم بتغنج وهي تتلاعب بشعرها : صباح الخير الياس ؟ كيف حالك ! .

رسم ابتسامة باردة على محياه مهمهما بسخرية : اولم تريني البارحة ؟ ام عادة الاطمئنان اصبحت ترافقك كثيرا .

حمحمت بحرج وغيظ من هذا الألياس الذي لايعطي فرصة لفتاة قط فتجنبها ببرود وسخط وصل قاعة الرياضية خاصته منعزلة تماما عن القصر ليس هناك شخصا تجرأ ودخل بها قط اخرج هاتفه مغمضا عيناه بألم للحالة التي وصلت بها اخته الوحيدة وضع الهاتف على اذنه قائلا باحتداد : كينان اريد ان اعلم من اوضل بحال  ليزا هكذا واﻵن ..فورا تتواصل مع المحامي خاصتنا سيصل له المبلغ الذي يريده ......واللعنة انا لم اجعل محاميا في البلدة الا ووكلته من اجل القضية ..حسنا ..اراك لاحقا .

رمى هاتفه ونزع تيشيرته  بغضب ليتقدم من كيس الملاكمة متجنبا ارتداء الكفوف عمدا وكأنه يود ان ينسى ألم روحه عن طريق جسده ضرب الكيس المعلق امامه بقوة تليه ضربات تخرى غير معطيا السكينة والتوقف للكيس فتح عيناه الحمراء بشدة مواليا ضرباته وهو يشعر بتعرضه للمرة الثانية بذلك الشعور الذي يبغضه ومع من مع اخته ! لا والف لا لن يستطيع ان يخسر شخصا آخر من عائلته ولاسيما اخته الصغيرة لقد رباها على يده كانت امانة ابيه له من الممكن انه لم يكن هو الاخ المثالي ولكن فعل مابوسعه كي يعطيها ماتريد ولكن ترى هل استخدم الاسلوب الخطأ بدلالها كما قالت جدته ؟
ضرب ضربة قوية اخرى تزامنا مع صرخته وهو يقع ارضا مهدلا اكتافه بحقد وشرارة اشتعلت ببثاقبته متوعدا الهلاك لمن كان السبب بذلك
التقط عبوة المياة وهو يشرب متذكرا الكلمات التي دارت بعقله والتي اصابته بمقتل
" للاسف الانسة ليزا مدمنة للمخدرات "

سجينة الانتقام والتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن