4 : عرض زواج

610 25 10
                                    

بليييز فوت + كومنت
مواعيد الرواية هتتحدد قريب.
 
.
.
.
.
.
.
.

شهقت روجيندا ببكاء وهي تتذكر حديثها مع اليأس وضعت بيري يدها على كتف ابنتها بمواساة : خذي نفس ياحبيبتي ارجوكِ لاتفعلي هذا بي .

ضربت روجيندا يدها على قدمها باحتدام : امي لقد قالها لقد قال الشيئ الذي أخشاه طوال السنوات الماضية فإلى متى سيبقى هكذا  دون زفاف ؟ مع الحاح جدته عليه أيضا لقد توقعت هذا الشيئ لقد توقعته لكن لما هذه الفتاة الحقيرة لما ماهو الشيئ الذي ينقصني كي يتزوج غيري ؟ اممممي  .

صرخت بها بيري بتوتر من حدة بكاؤها: اخرسي روجيندا اخرسي لنحمد الله ان اليأس لم يقتلكي بسبب تهوركِ ذا ...اصمتي ودعيني افكر فقط اعدكِ ان اليأس لكي .

..............................................................

في السادسة صباحاً ...
لبست روز فستان قصير يصل للركبة بلون الزهر وفردت شعرها باريحية لتتنهد بنعاس تنظر لوجهها بالمرآة اللعنة تشعر بالنعاس حقاً فقهي استيقظت مبكرا كي تضع الاوراق في الحاسوب كما أمرها حسنا لن يكشفها ان اكتشف انها لم تذهب بتلك الأوراق للشركة كما امر لن يكون خير قط اخذت هاتفها لتخرج من غرفتها رمقت غرفة مارت باهتمام لتخطي نحوها فتحت الباب بهدوء لتراه ينام بعمق ويبدو عليه التعب حقا لاتعلم ما يجري معه هالات تتجمع حول عينيه بشكل لايصدق وجسده ينحل بمرور الوقت وغالبا مايقضي وقته منعزلاً او نائماً حتى بدأت بالخوف من جنيد لانه منذ فترة كان مارت غير الان فقد كان بجانبها طيلة الوقت لانه الوحيد الذي يصدقها كان يحميها لكن الان من سيحميها....؟
  وصلت الشركة لتلهث وهي تنظر للساعة تخطت السادسة والنصف قليلا جحظت عيناها وهي ترى اليأس يترجل من سيارته الفخمة ألقى عليها نظرة غامضة ومظلمة كالعادة عضت شفتيها مشى بجانبها لترفع رأسها له جانبا فتعثرت ماان قال ببرود : اريد اوراق البارحة فوراً .
تلقاها بعد أن أغمضت عيونها بشهقة خائفة من السقوط شعرت بيداه الضخمة تُلف حول خصرها بأحكام متشبتة بقميصه فتحت فيروزتاها الكبيرة لترتطم بعيونه داهم عطره الرجولي انفها بقوة بلعت ريقهابصعوبة لتقوم بسرعة بخجل وهي ترفرف رموشها راكضة للداخل وهي تستقل المصعد قبل أن يلحقها ويكونان معاً بنفس المكان نظر لظهرها وهي 
تركض بسخرية : مزيف .
لحقها فوصل مكتبه ليجدها جالسة تعمل على الحاسوب قِبالة إيما رفعت نظرها بعفوية لتتوتر فورًا ووجهها احمر بخجل طفيف لتنزل رأسها تتظاهر  بالعمل فقال ببرود وسخط :  اريد الاوراق ...بسرعة.

وضعت أظافرها بفمها بتوتر وخوف وهي تنظر للأوراق بللت شفتاها بخوف لتقول : إيما ساعديني ارجوكِ رجاءً .
تنهدت ايما بقلة حيلة لتقول بانخفاض  : للأسف لا يوجد حل ....ممم في الواقع هناك حل يمكنكِ شغله به وذلك بإخذ هاتف صغير جدا ستتمكنين من اغلاق جميع المصاعد وبذلك لم يتمكن المندوب الآتي ان يصعد وهو سيكون مشغول بإعطاء أمر إصلاح المصاعد .

سجينة الانتقام والتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن