سجينة الانتقام والتملك

اقتباس

اقتباس من البارت القادم ..
ياريت تزيدوا التفاعل ولو شوية 😑😑
+ توقعاتكم!!!

نظرت للغرفة بحقد وكره وهي تتذكر ماحصل لها الليلة الماضية نظرت ليدها التي تملئها الجروح بتقزز هي حتى يصعب عليها ان تنظر لجسدها ومازال الامر صدمة بالنسبة لها تحركت من السرير ببطئ لتمشي فزمت شفتيها بألم من الوجع الذي يفتك بها اسفلها مسكت بطنها تعتصرها بالم لتدور بعيناها حتى وقعت على ملابسها التي تشقق نصفها نزلت للاسفل لتلتقط بنطالها وجاكيتها فنظرت لبلوزتها باسف وهي متشققة فاكملت ملابسها دون حتى ملابس داخلية نظرا لتشققها مسكت جاكيتها لتمسكه وهي تسحب سحابته حتى الصدر تخفي جسدها نظرت لنفسها بالمرآة لتنزل دمعة يتيمة على وجهها الشاحب وشفتيها المجروحة ابعدت شعرها وهي ترمق علاماته الدامية تملئ رقبتها واعلى صدرها لقد كان وحش حقا لقد اصبحت حتى تخشى ان تقف امامه وحدها ..
نزلت بسحاب جاكيتها لترى علامات دموية خلفت اثار وجروح بشعة لتغلقه فورا خوفا من المنظر الذي رأته شهقت ببكاء وهي تميل براسها للاسفل بتعاسة وحزن ..
جففت دموعها وهي تخطو نحو الباب لتفتحه فلاحت ابتسامة طفيفة شفتيها لقد كان مفتوح !!
نزلت السلالم بسرعة خوفا من تلاشي الامل بهروبها فتحت الباب الكبيرة بصعوبة لتصعق من رؤيتها لمنطقة فارغة حتى من الانوار ..
عضت شفتيها بعدم اتزان لاتعلم اين تذهب !!
من سيستقبلها اساسا؟
ركضت بسرعة ماان رأت سيارة قادمة باتجاه القصر لقد كانت فخمة بحق لذلك استنتجت انه هو .
استدارت تلهث بتعب ولم تبتعد كثيرا بسبب حالتها وألمها الذي يشتد مع تزامن ركضها السريع نزلت ببطئ على ركبتيها وهي تجعد ملامحها بوجع مفتك اختبئت وراء احد الشجيرات وهي تراه ينزل ويغلق سيارته بمفتاح الصوت داخلا القصر .
بلعت ريقها وهي تعلم انها مجبورة للسير دون توقف قامت وهي تركض وتركض حتى وصلت للشارع العام وقفت علها تنتظر سيارة تنقذها
نظرت لسيارة قادمة بسعادة غامرة لتشير بيدها وهي تلوح لهم فوقفوا امامها وقد بان بأنهم اربع شبان ابتلعت ريقها بتوجس من اشكالهم التي لايظهر عليها الاطمئنان تراجعت للخلف وهي تضم جاكيتها لها عندما رأت نظراتهم لجسدها بنهم فنزل احدهم وهو يتراوح بمشيته : ماذا هناك ياآنسة ؟ هل تريدين مساعة تعالي ولاتخافي .

هزت رأسها بنفي مسرعة : كلا كلا شكرا لكم .

مسك يدها بتصميم : لا لا انتي اوقفتينا اذا ماذا تريدين ؟ ماهي رغبتكي ياجميلة !

نزل الشبان الثلاث عندما رؤها تهرب من زميلهم الثمل فحاصروها بخبث : دقيقة يآنسة هلا نتعرف؟

نفت وهي تحاول عدم البكاء ماهو الشيئ الاسوء الذي سيحدث معها الان : ارجوك دعوني اذهب ارجوك ...انا اسفة لم اقصد ان اوقفكم رجاءا .

مسك ذراعها لتتاوه بألم وهو يضغط على جروحها : لاتكوني بلهاء هل ترينا مجانين لانفهم رغبة الفتيات امثالك تخرجون في الليل وتبحثون عن الشبان الاغنياء وتمثلون العفة والطهارة ..من انتي ومااذا تريدين غير ذلك يافتاة .

مسكها الاخر من كتفها قائلا بثمالة : تعالي ايتها العاهرة نعرف ماهي رغبتكي تمام المعرفة دعينا نمتعك لن يعلم شخص نعدك ان الامور ستكون سهلة ولن نؤلمك.
ضحك الاخرون لتجفل وهي تبتعد صارخة بقهر:اتركوني ايها الثمالة انتم حقراء .

صفعها احدهم بقوة على وجهها لتقع على الاخر الذي يقف وراءها والذي اسندها بضحك : توقف يا ليو الهي لما انت متعجل دائما سنأخذها لمكان مجهول ولن يعلم شخص ...انا اعلم هناك كوخ قريب هنا .

تكلم المدعو ليو بغضب : انظر كيف تمثل الطهارة وهي من الملهى متأكد ...هل انتي عذراء يافتاة ؟ انظر  انها لاتجيب مامعنى ذاك ..انها تمثل .

نزلت دموعها بأسف وخوف وهي تحاول الهروب ليمسكها ليو من خصرها وقد انفتح الجاكيت نصفه ليظهر مقدمة صدرها المليئ بالعلامات امام عيونهم الجائعة فسخر احدهم بخبث : انظر كيف معك حق ياليو .

رفست بقدمها وهي تحاول الصراخ ليغلقو فمها باحد القماشات ويقيدون يدها متجهين بها نحو الكوخ ...

يتبع#