11 : بداية الجحيم

125 14 6
                                    

دخلت للقصر ووقفت بعتبته كالاسيرة تنظر إلى أركانه وترى في كل انش منه موتها المحتم لن تخرج منه إلا على قبرها ترى مستقبلها بوضوح كضوء الشمس لقد توعد لها في عقد قرانهما لقد قال لها سيذيقها الموت ولن يدعها تطاله خرجت من شرودها وهي تتآوه عندما شعرت بأن يدها تكاد تُخلع وتعلم من سببه نظرت له وهو يدخل الخاتم الالماس الذي رمته في الحديقة عند هروبها مع ايان في اصبعها ينظر لها نظرة سوداوية وقد كانت انفاسه متسارعة وكأنه يقول لها هذه السلاسل جحيمها فهو محق ماهذا الا بداية الجحيم!!
ترك يدها فحمحمت الجدة روزالين وهي تقول مع سحبها لها برفق : هيا ابنتي ادخلي أنه قصركِ ..
دخلت للداخل لترى روجيندا أمامها وكانت عيناها حمراء بشكل مخيف ترمقها بسهام قاتلة لو كانت حقيقية لوقعت صريعة فوراً كانت بيري جانب ابنتها تنظر لها بحقد وعيون مسمومة أيضا هنا لااحد يطيقها سوى الجدة روزالين حتى المدعو زوجها لابل جحيمها يود الفتك بها فهي بنظره تستحق ابشع الأفعال
تنفست بسرعة وقد بدأ وجهها يحمر ويزرق بشكل غير طبيعي عندما قالت الجدة : هيا الياس الساعة قد تأخرت أنها تشير للحادية عشر مساءاً خذ زوجتك إلى غرفتك أنها تحتاج للراحة .

ابتسم بشيطانية وهو يومأ براسهة فكاد يمسكها لتفر منه تقف بجانب جدته تتوسل لها بنظراتها : سيدتي ارجوكِ دعيني أبيت عندكِ الليلة أتوسل لكِ.

لمستها رزوالين لتشعر بحرارتها تكاد تلسعها لتقول باطمئنان وقلق : لاتقلقي حبيبتي الياس قالي لي أنه سيبدأ معكي من جديد أنه زوجكي الان لن يفعل معكِ شي يدعو للقلق أليس كذلك الياس؟

قشعر جسدها وصوته يأتي من خلفها : نعم كذلك جدتي  ..هيا بنا انا تعب أنا تأتي معي الان او سوف تنامين مع الخدم في تلك الغرفة .

رمقته روزالين بيأس لتدفع روز بخفة نحوه فسحب فستانها الأبيض أنه ليس فستان زفاف كاي عروسة فهو فستان بسيط باللون الابيض طويل يتوسطه ورود ناعمة باللون الزهري مشت وراءه محنية الرأس تتمسك بفستانها بقوة وهي تشعر أنها تقاد كالذبيحة وراءه ارتفع ظهرها بخوف تلقاىيا مع سماع صكة المفتاح دليل أن الغرفة تقفل من قبل الياس
ابتسم بشيطانية وهو يرمقها ترتعش وينظر لجسدها الي يختض كالسعفة هذا مايريده تماما وأكثر يريدها أن لاتجرأ حتى أن ترفع بصرها في حضوره
شهقت ماان لف يديه حول خصرها من الخلف لتلتصق بصدره الصلب فانحنى يضع رأسه على رقبتها وانفاسه تلفحها لتشعر بأنها تحترق فهمس لها بخبث : ماذا عروستي اوو اقصد جاريتي ؟
هل أعجبتك الغرفة أو القصر ستكونين داخل هذه الغرفة كالخادمة ..جارية ستنفذين ماأمرك به الخرج من هنا ممنوع الا بإذني اعدك انكي سوف تتمنين الموت ولن تجديه عائلتك لن تريها ابدا وخصوصا ذلك الحقير الدنئ سوف تكونين بين يدي كالجارية ...اتفقنا جاريتي ؟

كانت مع كل كلمة يقولها تحبس أنفاسها وتشعر بالمكان يضيق عليها وكأنها لاتجد اوكسجن قط كانت تلهث وهي تعافر مي تتنفس هذا ضيق التنفس الذي تعاني منه في صغرها لقد بدأ يعود لها تدريجيا مع الاحداث الاخيره التي ازدحمت في حياتها تحركت بقوة بين ذراعيه وخرجت منها شهقت بكاء وهو يرميها على السرير لتعود لها احداث تلك الليلة المشؤومة قامت بجذعها فلم يسمح لها وهو يدفعها لتنام وقد ثني ساقية على السرير لتصبح ساق على الأرض والأخرى مثنية على السرير وهو يتطلع بفيروزتااها الدامعة يملؤها الخوف والرعب هذا مايطمع إليه حقا : لما المعافرة الم نتفق للتو ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجينة الانتقام والتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن