سجينة الانتقام والتملك

9 : كشف كذبة

انا اسفة على التأخير جدا بسبب الظروف لكن انا بحاول إني اعطي للرواية حقها 💔

فوت+ كومنت بليز

توقعاتكم الجميلة بعد نهاية البارت❤

.
.
.
.
.
.
.
.

حدقت به لثواني عديدة بتفاجا وتوجس وقد بثت لها نظراته الثاقبة توعداً وقتامة جعلت القشعرير تسري بجسدها من كل صوب ماذا يريد منها بعد؟
ماذا يريد من مشفى المجانين هل سيضعها هناك؟
بأيةَ طريقة سينتقم منها الان؟
وكأنها كانت تفكر بصوت عالي وهو يجفلها بقوله الساخر : لاتقلقي لدّية مفاجأة جميلة ستكرهين نفسكِ بسببها وانا سأشعر بالسعادة واللّذة عندما اراكِ متحطمة امامه .

هزت راسها بعدم فهم.. امام من؟
صكت اسنانها بقهر ولوعة وهي تضرب الكيس الذي قذفه على السرير : مجنووووون!!
بالطبع ذاك كان بعد خروجه والا لن تجُرأ بعد اليوم مخاطبته هكذا لقد جعلها غير قادرة قط على النطق بما تريد امامه ..لقد حطمها وبامتياز تتسآئل
وهي تقف امام المرآة تزيل ملابسها عنها ببطئ وكانها تخاف بشرتها ان تتجرح متذكرة تلك الليلة رمقت جسدها العاري بفوضوية وصدمة تمسك جرح فخذها الايمن الغائر لقد تسبب يوماً به زوج امها عندما كان يتقرب منها لينال شرفها وقد حفر لها بفخذها الايمن عندما منعته وقيدها بنصل سكين حاد حفر جلدها بمنتهى البرود هامساً لها بخبث : ستتذكرين هذا الجرح مدى الحياة لن تدعي شخص يقترب منكِ خوفاً من رؤية بشاعته
اغمضت عيناها بقوة ونزلت دموعها تبلل وجهها المحتقن لقد صانت نفسها طوال السنوات الماضية وهي بنفس المنزل مع ذلك الحقير جنيد
ولكن لم تقدر على صيانته ليوم واحد وهي بقصر ذلك الوحش الذي خلف لها ندوب تنخر بروحها وتشعرها برخصها امامه وضعف شخصيتها وقد رسمها بامتياز على جسدها الكريمي الطري
مشت باصابع مرتجفة تنظر للخدوش التي تملئ رقبتها وعلامات بنفسجية سيئة وزرقاء بشعة تحتل صدرها وخصرها وقد كان النصيب الاكبر من الجروح هو فخذيها لاسيما الايمن مكان الجرح القديم الذي كانت قد خيطته من مدة ليست طويلة
لقد كانت ترفضه لذلك كان يغرس اظافره بفخذيها تاركا علامات بشعة لن تشفى بسهولة مع صفعات يدها يجبرها على الابتعاد كي يحتل براءتها بمنتهى الزهو والعنجهية غير مدركاً لوجعها النفسي والجسدي وخصوصا لاول مرة لها
السؤال يأتي من اعماق تفكيرها :هل كانت تستحق هذا التحطيم كله؟
حقا صدق بكلامه وجعل منها خردة بالية لن يتتطلع شخص لها ابداً
سيقرف منها الجميع هي اساسا عاشت وحيدة وكانت تضحي دائما للاخرين هل فكرت لنفسها ترى؟ لا!!!
الجميع تسبب بتدميرها الجميع وليس هو
لقد كانت بمثابة بيت مهدم مهيى للانقضاض وجاء كالوحش لياخذ الاساس الذي تستند عليه وجعل منها حطام لاتنفع لشيى ..هي لاتنفع لشيئ مطلقاً !!

نفت رأسها بجنون وقد اصبح وجهها الشاحب كتلة حمراء قاني وهي تحبس تشنجات البكاء الذي يهتز جسدها على اثرها هي مجرد خرقة بالية لاتنفع لشيى هل للتو اكتشفت هذا الشيئ ؟
لم تنفع ..بعمل ..او ..بحياة شخصية ..او بعائلة ..ولااختيار شريك مناسب ..ولاحتى بصيانة شرفها الذي اصبح لقمة زائغة له ..