3 : خطة محكمة

611 32 4
                                    

.  

بليييز التفاعل لو كان تفاعل قوي هنزل بارت قبل الموعد


.
.
.
.
.
.

نفى الاخر ذاهبا وراء فريسته ليستدير كينان نحو الياس الذي صرخ صرخة مكتومة وهو يضرب بقبضته على السيارة فوضع كينان يداه يحاول تهدا غضبه صك الياس اسنانه ناظرا بحقد للمنزل الذي دخل اليه روفانا وجنيد فانفتحت فتحتي انفه بقوة ينفس عن غضبه لتصبح عيونه بلون الدم وهو يتجاهل كينان الذي صرخ باسمه بصدمة وهو يراه يذهب بخطوات مزلزلة لمنزلهم طارقا الباب بقوة يكاد يكسره وهو يلهث بعنف فاصبح مظهره كالوحش الذي سينقض على فريسته .
في الداخل كاد جنيد ان يقترب من روز لكنه استدار فزعا من طرقات الباب التي تكاد تخلعه فنظر نظرة خبيثة لروز مليئة بالحقد والرغبة ذهب سريعا ليفتح الباب ليظهر أمامه اليأس بل كان وحش بهيئة انسان فارتعب ليقول بتوجس : هل استطيع ان اخدمك ياسيدي ؟

لبس الاخر قناع البرود فرمش كينان مرات عديدة بصدمه من هذا التحول ليقول : بالتأكيد يمكنك مساعدتي وكثيرا .
ختتم عباراته بنظرته على روز التي ارتفعت دقات قلبها من هول نظراته المفترسة لها فاكمل كلامه بخبث يشوبه بعض الجدية : اريد التكلم مع الانسة قليلا .
اشارة لروز التي تيبست أطرافها ترى ماذا يريد ؟  كانت الاسئلة تدور بذهنها لحين سمعت صوت زوج أمها البغيض يقول بترحيب : بالتأكيد انت يمكنك فعل ماشئت سيد اليأس المنزل منزلك تفضل .
دخل اليأس يتبعه كينان الذي رسم الصدمة غلى وجهه من تصرفات صديقه المختل إلى اين يريد الوصول ؟ وماذا يريد من الفتاة لأول مرة يجهل مايدور في ذهن الشيطان
ترك لهم المساحة جنيد اخذاً بيد افيندار التي خرجت للضوضاء التي حدثت جلس اليأس بمنتهى الهيمنة وهالته الرجولية تحيط به ينظر باستعلاء للبيت الذي لايليق به بالطبع كيف يليق به وهو لديه ذاك القصر الفخم أو ربما لانه منزل ذلك البغيض "مارت" تحولت عيناه إلى كتلة من سواد بمجرد ذكر ذلك ال*** في ذهنه جذب انتباهه تلك الواقفة بتململ تنظر له بريبة تلملم ملابسها على جسدها بحياء تفحصها من أخمص قدميها الناعمة الذي يظهر جزاءا من بياضها بسبب ذلك الثوب القصير الذي أظهر جسدها البض بسخاء صعودا لوجهها الذي تشرب بحمرة الخجل من تحديقاته المتهكمة والهازئة لها تبا براءةالعالم اجتمعت فيها لكن هل حقيقية واخيها ذلك الرذل؟
تبسم بسخرية ليخرج صوته الرجولي الذي أطاح بقلبها فهي دائما ماكانت تستمع إليه في التلفاز وتجمع صوره في الصحف والمجلات تتخذه قدوة لها وتدفن دقات ذلك الأحمق في صدرها الأيسر : يمكنكي الجلوس لاآكل البشر.

عضت شفتيها بفتور من هيمنته وتصرفاته التي ظهرت عليها التكابر وعيناه المظلمة غامضة لدرجة سرت رجفة في عمودها الفقري وهي تجلس على حياء بعيداً عنه فهي بموضع لايمكنها اتحدث او مجادلته على تلك السخرية أبعدت شعرها وراء أذنيها ليظهر خدها التي طبعت عليه صفعة ذلك الوغد رفعت عيناها بتوتر وهي تنقل ببصرها بينه وبين كينان الذي وضع أصابعه تحت ذقنه لايفهم مايدور ببال ذلك الالياس الذي يعصر قبضته وهو يطالعها ويطالع منزلهم فكل مايشغله هو هدم المنزل فوق رؤؤسهم حقا ..دقيقة ..دقيقتين وهو يطالعها بغموض وظلام  يناظر كل انش بها وكأنه يراها فريسته التي سيهجم عليها : ساقبل تصميمكِ من شركة ذلك الوغد .

سجينة الانتقام والتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن