هولا بـ رابع تشـابتر مِن سـندريلا 🦋
ڨـوت وتعلـيق بين الفقـرات، إستمتعوا ✨٠ ٠ ٠
" أتعلمُ بـكم الأمر صعباً للـبحث عنك وإيجادك بـمنزلك؟"
الرمادي كلياً إنصدم، حدق بالذي قربهُ بتفاجؤ، كيف أتى لـهُنا، ولـما يبحث عنهُ تحديداً، هذا ما دار بـعقله وقتها..
ولكن رد فعل الغُرابي كان حزيناً وللغاية بالنسبة لهُ " لابُد إنك تشعُر بالـبرد؟" همس وأبعد يداه التي كانت خلف ظهر الأسمر حينما شعر برجفتهُ، ثُم قام بخلع سترتهُ السوداء الجلدية يُقدمها لهُ
وتايهيونغ.. تشتت ولا يعلم ما يحدث حولهُ، ولكنهُ أخذها منهُ لكونهُ بالفعل لم يرتدي ملابس ثقيلة والطقس ليس بمزحةً، وبما إن چونغكوك عرض عليه لذا لا بأس
" لِـ كَـم من الوقت كُنت تختبئ هُنا؟" سألهُ مجدداً وهو يمد لهُ السترة، يبتسم الرمادي بهدوء ويبدأ في إرتداءها مع إجابة الغرابي " شكراً لك.. لكن فالحقيقة لم أكُن أختبئ!"
وچونغكوك أعطاه علامة إستفهام بتعابيرهُ ليكمل الأصغر مُغيراً مجرى الموضوع بينهم، فـهو لا يرغب بقول إنهُ مطرود ومنبوذ من قبل عائلة منزله مثلاً، لذا فضل التهرُب
" كيف كانت الحفلة؟" أولاً لتعجبهُ كون الغرابي أمامهُ ترك الحلفة الكبيرة وأصدقاءهُ والمُتعة وجاء يبحث عنهُ " مُمتعة، لكن ينقُصها شئ..!"
أنهى جملته مع النظر نحو الذي تلمع عيناه دون قصد تحت ضوء القمر العظيم فوقهم يُعطيها لمعةً بُندقية ساحرة " وماذا يـنقصُها؟ " وتايهيونغ سأل لكونه بذل مجهوداً كبيراً بالتحضير والتنظيف والطبخ وكل شئ أيضاً، مع ترتيبهم بنظام، فما الذي ينقصُها؟
إبتسامة هادئة وضعها الغُرابي يتنهد ويسحب زفيراً عميقاً، لا يفهم ما يحدُث معهُ مؤخراً حينما يتواجد ذلك الرمادي أمامهُ، وخصوصاً حين تتلاقى عيناهُم، ولكنهُ رد بإختصار كافي للذي أمامهُ ينتظر بفضول الإجابة الذي لم يتوقعها
" أنـت..!"
لمعةً ساحرة تلاقها مرةً أُخرى بقصد وضحكةً لطيفة رقيقة قد أصدرها تايهيونغ يُبعد عيناه عن سوداء الغُرابي الهائمة يُحدق أمامهُ بالفراغ دون قول شئ..
هو شعر بالسعادة لسماع ذلك، شعر بأنهُ مرغوب وليس منبوذ، كما يشعرانهُ عمته وزوجها وبناتها، چونغكوك أعطاه شعور لم يُجربهُ قبلاً، شعوراً كان ينتظرهُ، ويرغب بتجربتهُ
" لا تُحب التواجد في مجموعات كبيرة ؟" وچونغكوك شهد تورد وجنتاه المُمتلئة بخفةً ورآى تلك الإبتسامة الهادئة وقرر التعرُف أكثر عن الفتى الرمادي هنا، والذي خطف قلبهُ فجأةً
أنت تقرأ
CINDERELLA ᵗᵏ
Fanfiction" يدعونني بـالـ سِندريلا! وأنا لستُ كذلك.. لحين قابلتهُ" - حيثُ تايهيونغ يجد نفسهُ وحيداً بين عائلةً لا تحتويه مع مشاقات الحياة التي تقابلهُ بينهم، وقتُها يُقابل چيون چونغكوك فتى الجامعة المشهور لتنلقب حياتهُ تماماً .. مُسيطر | چيون الغلاف من صُنع...