الـبارت الـثالث عشر

8.9K 615 620
                                    

هولآ بـالتشابتر الـثالث عشر من سـندريلا ✨
ڨوت وتعليق بين الفقرات لطفاً 🍓

٠ ٠ ٠

ليلاً عائلة چيون كانت مُجتمعةً على العشاء من ضمنهم تايهيونغ، الذي إنتهى للتو من مُحادثة صديقهُ چيمين لكي يطمئن عليه ويُخبرهُ بما يحدُث معهُ والعكس صحيح كونهُ غاب عنهُ فترةً بسبب إنشغالهُ مع قضيتهُ وأيضاً كونهُ مُتغيب عن الجامعة

تايهيونغ كان يأكل بهدوء يُعطي إبتسامات فقط حينما يوجهون الحديث ناحيتهُ ويعود كما كان هادئ، چونغكوك لاحظ ذلك الشئ وبقى يُناظرهُ لكي يفهم ما بهِ، ربما جلستهُ لم تكُن بخير..؟

بعد إنتهاء العائلة توجه الجميع نحو غُرفتهم عدا چونغكوك الذي تردد بأن يذهب خلف تايهيونغ لغرفتهُ ويفهم ما بهِ، ولكنهُ إحترم رغبتهُ وقرر عدم المجئ لهُ الآن والذهاب غداً لكي يهدأ

+ چونغكوك +

وبالفعل خُطواتي سُحبت لغرفتي وأغلقت الباب خلفي، نزعت ملابسي، أرغب بأخذ حماماً دافئاً لكي يُهداأ أفكاري وتشنُج جسدي، وها أنا ذا أتوجه ناحية الحمام بعدما نزعت قميصي العلوي لأستعد

كانت لحظات توجهتُ فيها نحو الباب لكي أخرُج، ولكن فورما فتحتهُ، كان تايهيونغ يقف أمامي بـ بيچامتهُ الرمادية كـ لون خصلاتهُ وبندقيتاه التي تبدو وإنها مُتفاجئة بعض الشئ رفقة حُمرة وجنتاه

" تايهيونغ!" ندهتُ والمعنى فقط أومئ لي بينما يُكافح كي لا تقع عيناه على صدري وباقي جسدي " جئتُ لكي أبقى معك قليلاً، أستفعل شئ ما؟" همس بتوتر وأنفي كيف أن أرفض مثلاً " فقط كنت سأخد حماماً"

" أوه" خافتة أصدرها لأفتح الباب أكثر لهُ وأطلب " أدخل؟ " ودخل يذهب ناحية سريري ويجلس هناك فقط لأغلق الباب واتبعهُ يبدو بأنهُ لديه شئ ما يصارحني بهِ أو ربما يرغب بإخراج ما بداخلهُ من أفكار لكي اساعدهُ

وبكل الأحوال سأستمع لهُ وأجد حلول لهُ، فـ تايهيونغ إلتجأ لي ومن أنا لكي لا أساعد ملاك مثلهُ؟ " لم تسألني عما حدث اليوم بالجلسة؟" خاطبني وكأنهُ يُعاتبني.. بل أنا فقط كنت أنتظرهُ لكي لا أضغط عليه

" شعرتُ بأنك ربما تحتاج الوقت لكي ترتب كل شئ وتخبرني؟" وأجبتهُ بصراحةً لأذهب وأجلس قربهُ فوق سريري " أيعني بأنك إنتظرتني؟" سؤالهُ إجابتهُ واضحة، وصدرت مني إيماءة تؤكد على ذلك

" يبدو بأننا غريبان قليلاً!" إبتسم بخفةً وأشاح عيناه بعيداً عني حينما كانت مُستقرةً علي، وإرتحت لمُشاهدتي تلك الإبتسامة وبذات الوقت قلقت من جملتهُ " ولما نحن كذلك؟"

CINDERELLA ᵗᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن