الـبارت الـعاشر

7.7K 594 257
                                    

هولآ بـعاشر تشابتر مِن سِـندريلا 🍓
ڨوت، وتعليق بين الفقرات لطفاً 🌱

٠ ٠ ٠

ركض خوفاً وهرباً من المنزل الذي شعر بهِ بالآمان للمرة الأولى بعد وفاة والدتهُ، تايهيونغ كان خائف وبشدةً بتلك اللحظة تحديداً حينما سمع بأنهم سيجبروهُ على العودة

لذا ركضهُ حافي القدمين وسط النهار من البوابة الخلفية، بكُل قوةً يملُكها وعناء بُندقيتاه لم تتوقف عن مياهِها، لا يعلم لأين يذهب، وبأي إتجاه يسلُك هو فقط يركُض

وبالأصل هو لا يعرف جميع المناطق حتى حول منزلهُ أو منزل چونغكوك فهو لم يستمتع بما يحق لهُ كأي بشرياً بل كان طريق الجامعة والعودة منها هو الوحيد الذي يعرفهُ بعد طريق منزل عمتهُ

چونغكوك بتلك اللحظة كان قد ركض خلف الأخر يلحق بهِ كان يراه بمسافةً بعيدة قد تخطى الشارع الكبير وبعض المنازل ثُم إختفى من أنظارهُ وهذا ما زاد قلقهُ وجعل من ركضهُ أسرع لحين أن يجد الفتى الهارب هنا

الرمادي بعد ما شعر بالتعب والهلاك وبأن لا أحد يتبعهُ، قرر الراحة قليلاً ولكنهُ أقسم بأنهُ سيكمل هرباً وألا يعود لذلك المنزل الذي دُفنت فيه طفولتهُ وحياتهُ من جديد

قُرب حديقةً ما لا يعرف لمن تعود كان قد توقف تحت شجرةً كبيرة كانت لها ظل خفياً عن ضوء الشمس، لذا جلس اسفلُها وإنكمش حول ذاتهُ يضع رآسهُ بين قدماه المُقربة لصدرهُ وهَمّ بالبُكاء

لا يسعهُ سوى الإستياء من كل شئ حوله، حينما عبر عن مُطالبتهُ بحياتهُ العادلة سخرو منهُ وحينما هرب ووجد أخيراً ما أرادهُ جاءو خلفهُ لكي يرجعونهُ لذات النقطة

دون الشعور بقلبهُ، او رآفةً بحالهُ، دون الإكتراث لرغباتهُ وخصوصيتهُ، ما يُحب ما يكره، هو كان كالحُثالة تماماً ،كما أخبرهُ چونغكوك مُجرد خادم لكارولين وزوجها وأطفالها، الذين هم بالحقيقة عائلته..

الآجواء حولهُ كانت تلاطفهُ وتونسهُ ،بأوراق الشجر المُتساقطة حولهُ تشاركهُ همومهُ رفقة نسمات الهواء الباردة كانت تخدش وجنتيه وخصلاتهُ لعلها تنجح بمضايقتهُ وينسى حزنهُ وتجف دموعهُ

تايهيونغ كالغريق الذي كل ما يُرمىٰ لهُ حبل نجاة يتشبث بهِ قليلاً ثُم ينقطع، ولكن غواصهُ جاء لينقذهُ وكالعادة المؤنس لوحشتهُ ظهر أمامهُ على مقربةً منهُ يحمل بيداه حذاء الرمادي المفقود ومن غيره.. چونغكوك

ومجدداً تايهيونغ يتحول لـ سنـدريلا البائسة وچونغكوك إلى الأمير المُنقذ..

CINDERELLA ᵗᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن