البـارت الـثالث

12.9K 974 1.1K
                                    

هولآ بـ ثالِث تشابتر من سِندريلا 🌱

البارت طويل لذا.. لطفاً بي

حطون تعليق بين الفقرات فقط مو عشوائيه فضلاً لأني أحبها هيك ولتحديث سريع ☹️
_____

كِلاهُما تبقى بغُرفة تايهيونغ بعدما تركتهُم العمة كارولين بمُفردهم، لكونها تمتلك ضيوفاً عليها إستقبالهم بالأسفل، تايهيونغ فور ما غادرت عاد ليُحدق بچونغكوك الذي يبتسم كالأبله بفراغ

فهو حقاً لم يتوقع أن يأتي لهُ لهُنا بنفسهُ " ما الذي تفعلهُ هنا؟" أعاد سؤالهُ بإستحقار ليُجيبه الغُرابي الذي تقدم قليلاً نحوهُ بينما يخلع سُترتهُ ليبقى بتيشرتهُ والذي يُبرز جميع وشومهُ بوضوح

والأسمر هُنا بلع ريقهُ بريبةً من تفكيرهُ القذر وقتها " عرفتُ إنك سترفُض إذا طلبت لذا جئتُ بدون سؤال" ببساطة أجاب ليزفُر الرمادي بملل "فهمت ذلك الجُزء والآن ماذا تُريد؟" ببرود سأل

والأخر حدق بما يرتديه الحاقد هنا وكم وجدهُ لطيف بتلك الثياب ليهمس بأمل داخلهُ " أريد أن نُصبح أصدقاء؟" قلب تايهيونغ عيناه بسُخريةً رغم شعورهُ بالقليل من السعادة لكون أحدهُم وخصوصاً چونغكوك يطلُب منهُ أن يُصبحان أصدقاء ،ولكنهُ لا يستطيع تخطي ما حدث ببساطة

" لا" كانت إجابتهُ بعدها نهض من سريرهُ ليجلس على الأريكة أمامهُ " ألديك نفور دائم من الأصدقاء الفتيان؟ "

وتايهيونغ بسخريةً أجابهُ بعدما جلس ضاماً قدميه بلُطف " بالطبع لا، چيمين صديقي المُقرب منذُ سنوات كما ترى"

كانت تلك إشارةً للأمل الذي داخل الغرابي أن يكبُر قليلاً لينظُر لهُ يومئ فقط، تمنى لو أن يكون مثل چيمين ولو قليلاً، سمعهُ يقول ما ليس بحقيقةً أبداً بحقهُ

" إسمع، أعرف إنك تُحاول أن تكون صديقي بدافع الشفقة وليس إلا، ولا أريد ذلك حتماً، أريد فقط أصدقاء حقيقين" إلتفت ليبحث عن مقعداً ما وها هو ذا يُحضرهُ ويجلس قبالة تايهيونغ الذي إستغرب قُربهُ

" حسناً، أنا بصدق مُهتماً وقلق حولك، ألا يُمكن أن تكون تلك بدايةً تايهيونغ؟ " لآنت نبرتهُ اليائسة وحاول معهُ لعلهُ يلمس قلبهُ قليلاً ولكنهُ يُدرك كم أن الأخر عنيد" لستُ قلق علي أكثر من عمي وعمتي؟"

كذب، نعم هو كذب فـ عمهُ وعمته لم يهتموا بهِ ولا لـ موت قطتهُ حتى، فقط چونغكوك الذي فعل ذلك بصدق، ولكنهُ يُنكر ذلك، وما على صاحب الخصلات الغرابية الطويلة إلا أن يُصدق تلك الكذبة البائسة ورفضهُ التام من قبل الأخر الذي شعر بالقليل من الندم لكونهُ قاسياً وبارد معهُ

CINDERELLA ᵗᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن