CINDERELLA ᵗᵏ

الـبارت الـثاني عشر

هولآ بـالـتشابتر الـثاني عشر مِن سـندريلا 💙
ڨوت، وتعليق بين الفقرات لطفاً 🍓

٠ ٠ ٠

دخلَ الرمادي من بـعد صاحب الغُرفة أولاً يتبعهُ بخطواتهُ لحين وقف أمامهُ حيثُ كان الغرابي وقتها يجلس على طرف سريرهُ ينظُر ناحية من يُعطي فتنةٌ عيناه ونظراتهِا نحو الأرض

حينها چونغكوك إبتسم بوهن لطريقة توتر الفتى أمامهُ من طلبهُ منذُ قليل حينما أنهو تلك اللعبة بـ جراءة تايهيونغ يجعلهُ يخضع لأمرهُ وكم أحب الطريقة الذي إنصاع لهُ بها

وكأنهُ هو الأخر أراد بأن يجمعهُما السرير الليلة وتجربة ذلك الشعور لأول مرةً بالنوم قُرب أحدهم.. ربما

الغُرابي وجد إن صمتهُ بـذلك الوقت غير مُحبب للذي يُجاهد كي يقف ثابتاً دون خجل لذا همس وإبتسامتهُ مازالت قائمة " يتواجد أريكةً كما ترى!؟" نبههُ بإستنكار فـ حين خوفهُ من أن تؤلمهُ قدماه كونهُ يقف على أرضية الغُرفة الباردة

ولكن تايهيونغ لم يُبادر بأي رد أو حتى فعل يُذكر وخجلهُ يستطيع رؤيتهُ چونغكوك من وجنتاه المُمتلئتان ليُكمل بما جعلهُما أشد إحمراراً " كما أيضاً يوجد سريري؟! "

وتايهيونغ يعلم إنهُ يستنفذ قواهُ أو ما تبقى من قدرة تحمُل لديه ومع ذلك لم يُعطي أي ردة فعل تُريحهُ أيضاً لحين سمع عطسةً أصدرها چونغكوك بـقصد وما حدث بعدها لم يكُن متوقعاً لهُ أبداً

حيثُ رفع الرمادي رآسهُ نحوهُ سريعاً بـ بُندقيتان بريئةً تحمل نظرةً خائفة ولطيفة بذات الوقت حركت مشاعر الغرابي وبشدةً بجانب كلماتهُ الهامسة و القلقة " أنت بخير.. لقد أُصبت حتماً.. هل أذهب وأتي لك بدواء أعرف دواءاً جيداً يُساعدك على الشفاء!"

ومع كلماتهُ الخاطفة كانت غُرابية چونغكوك تتآملهُ وتتغذى بروحهُ البريئة لم يستطيع منع قلبهُ من التردد بالطرق لقوة لمعان بندقيتا الفتى الرمادي ومع خوفهُ وقلقهُ عليه حتى وإن كان كذباً جعلهُ يُخطف أكثر

" تعال تايهيونغ.. " همس بخفوت ومازالت غُرابيتاه تتأمل الأخر الذي فورما مد لهُ چونغكوك يدهُ نحوهُ تقدم دون تردد بعدما نظر لها لبرهةً وحينما أصبح قريباً منهُ وضع كف يدهُ الدافئ بين خاصة الغُرابي

إستشعرها وإستطاع الإحساس بدفئها ونعومتها ضد خاصتهُ ليقبض بأصابعهُ يُشابكها حول كف الرمادي الذي أكمل هو الأخر تآملهُ لعينان چونغكوك الذي سحبهُ من يدهُ وجعلهُ يستوطن ما بين قدماه يُقابل معدة تايهيونغ

" حينما أتواجد قُربك شتاء ديسمبر القارس يُصبح صيفاً ربيعاً دافئاً" جُملةً هامسة أصدرها جعلت من نبضات الرمادي تتصارع بتفاجؤ لما يتلو عليه من كلمات تحمل معانٍ كثيرة داخلها