# ملاحظه : معليش ح اكتب القصة باللغة العربية الفصحى لانو عشان الكل يفهم القصة ، في اصدقاء ما سودانيين ، لكم التحية 🌹❤️
.
تبدأ أحداث قصتنا هذة في مدينه نجد ، وهي مدينة مساحتها صغيرة ، ومنطقة سياحية ، تحيط بها المياة من اتجاة الشمال ، لتفصلها عن مدينة جاوا ، يمر بقربها نهر الرافد ، الذي يعتبره سكان نجد شريان الحياة ، ومصدر رزقهم الاول فأغلب سكانها يعملون في صيد الاسماك ، وإستخراج الكنوز من عمق المياة ، نقاء قلوب سكان نجد كصفاء السماء في شهر أغسطس ، شعب يمتاز بالطيبه والبساطه ، من أهم معالم مدينة نجد سوق قطرة ، الذي تجتمع فيه كل السلع من كل أنحاء نجد وتمتزج فيه ثقافات القبائل المختلفة ، لتجد نفسك أمام لوحه فنية ربانية .
في إحدى هذة المنازل تقطن بطلة قصتنا #يقين ذات العشرين عاما ، فتاة كزهرة اللوتس جمالا ، وجهها بشوش مضئ كقمر مكتمل في ليلة عتمه ، حنينه ورقيقه كأنها فراشة ، شعرها الاسود يتدلى على كتفيها بسلاسه ، عيناها كبحر هائج ، تسحرك بنظرتها لتدخل عالم آخر .
تسكن مع أسرتها في حي الواحه ، وهو من الأحياء العريقة في نجد ، منزلها بسيط جدا يتكون من طابق واحد ، به ثلاث غرف ، وصاله ، مع مطبخ وحمامات ، لديها اخ وحيد اصغر منها ، يدرس في المرحله الثانوية الصف الثاني ، يدعى ياسين ، هو فتى حنين ولكنه كمثل اي ولد متهور قليلا ويحب المغامرات بحكم عمره ، لدية صديق مقرب وجاره بالحي يدعى عدي . بعد ولادته ياسين امه أصيبت بمرض خبيث في الرحم مما أدى إلي إستئصالة نهائيا ، وهذا الأمر ترك اثر في نفس هنادي فهي في ريعان شبابها ، وقادرة على الإنجاب ، لكن حكمة الله غالبه ، رضيت هنادي بحكم ربنا وبزلت كل جهدها لرعاية ولديها فلم تحوجهما الي شئ ، فتركت عملها في مكتب الوزارة من اجلهما . أما والدها حيدر فهو رجل خلوق ، وصادق ، وأمين ، يعمل موظف في بنك التضامن الوطني ، لدية سيارة افانتي حصل عليها كهدية خاصة من مدير البنك الذي اختاره وكرمه كأفضل موظف لدية ، كان حيدر سعيد جدا بإختيارة حتى أنه رفض الهدية ورد على مديرة :
انا لم اقم إلا بواجبي واسال الله ان يوفقني لتقديم المزيد ، وان يثبت قلبي على الحق ، ويعينني وإياكم على العمل .
هذة الكلمات جعلت من السيد مامؤن مدير البنك يصر على أن يقبل السيارة كهدية ، وبعد إصرار منه ومن الموظفين قبل حيدر السيارة .
في إحدى الأيام ....
يتبع...
