الجزء 21

55 2 0
                                    


اكرم:أطلق النار إن كنت رجلا كان الجميع قلقين ومتوترين جدا عم الصمت المكان فوقفت يقين حاجزا بين اكرم ورائد قالت وهي تبكي:لن تستفيد شي من قتله انا اسامحك على كل ما بدر منك فالجميع يستحق فرصه ثانيه ضحك رائد وقال:ياللروعه سوف اقتلكم الثلاثه دفعه واحده اكرم وانتي مع طفلك هنا تدخلت جيهان قائلة:يقين ليست حامل بل أنا زهل رائد بالخبر وقال لها: انتي تكذبين! بيان:هي صادقه وانا هو والد الطفل سكت رائد ثم واصل بيان قائلا:أنا آسف جيهان لست شجاعا حتى اتقبل هذة الحقيقه كنت خائفا من تغير حياتي بهذه السرعة سامحيني بكت جيهان وتأثر الجميع ما عدا رائد بدا عليه الحزن وكان الظلام يخيم في قلبه قال له اياد: انظر حولك يا رائد ليس هنالك عدو لك جميعا اصدقاء اجتمعنا لأننا نهتم لامرك لم يصدقه رائد احس بأنه منفى لا وجود له اطلاقا وكان الجميع حضر من اجل حمايه اكرم رفع موجه السلاح باتجاه رأسه ينوي الانتحار صرخ جواد قائلا:لا تفعل ذلك أرجوك بيان:فكر بعقلانيه ثم فجاه ظهرت تالين تصرخ قائله:توقف رائد عليك أن تسمع كلام هذا الرجل اولا كانت تمسك يدها برجل كبير في العمر رث الثياب واعمى الرجل:انا والدك عادل يا ابني لم اتخلى عنك يوما وقفت متحديا جدك أمام المحاكم لكنه كان يفوقني ثراء يرتشي ويكسب كل القضايا بعد أن غلبتني حيلتي خطفتك ودار اشتباك بيني وبين الشرطه امسكو بي ورميت في السجن ثم أتى جدك وقال لي تخلى عنه وسوف اجعلك ثري فرميت أمامه النقود وشتمته فقاموا بتعذيبي وفقد بصري عندها يأست من حياتي سالت دموعه ثم قال: انا نادم على شي واحد انني لا استطيع ان اراك بعيني انزل رائد سلاحه مصدوما وسالت دموعه ثم سمع صوت مألوف من خلفه التفت فوجد طبيبه النفسي الدكتور كارل يدفع فتاة تجلس على عجله متحركه تبدو مالؤفه انها رميساء الطالبه التى سبب لها رائد إعاقه قالت له وهي تبتسم: ايها المشاغب الن تتغير دائما تظن نفسك المظلوم الوحيد وكل العالم ظالم هل تحس بالذئب لاني اجلس على كرسي انظر الي أنا سعيدة فلولا اصابتي ما كنت تعرفت على تامر ثم أشارت إلى اصبعها الأوسط كانت تضع عليه خاتم قالت التقيت بحب حياتي نحن هنا لنقول لك اليوم انك لست وحيدا يارائد فلا تشعر بالحزن ثم قاطعها الدكتور كارل قائلا: رائد انت تعيش الآن صدمه نفسيه يمر بها أي شخص عادي لقد عشت واقع مؤلم تستطيع أن تتحدى الظروف وهذا الواقع عليك أن تتاقلم معه ، عليك فقط أن تتجاوز الماضى وتمضى قدما .. نظر إلى الجميع فقالت له يقين : هيا يا رائد دع كل حزنك خلفك اسقط السلاح من يده و صرخ باعلى صوته ثم بكى وتنهد قائلا: آسف .. آنا آسف حقا ..

يتبع ..

خفايا الجامعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن