الجزء 13

53 6 0
                                    


المعانأة تجعل الشخص يفقد ذاته والضغوط النفسية التي مر بها رائد أعادة تكوينة فجعلته شخصا قاسي حاقد على من حوله أحست يقين بالشفقة اتجاهه فأرادت أن تمد له يد العون بأن تنتشله من أعماق هذة الوحدة وان تبدت الآلمه الى افراح ،اتت عطلة الأسبوع فقضتها يقين بين احضان أسرتها في سعادة وفرح لكنها احيانا تمر بها سويعات شاردة تفكر في رائد وتعاتب نفسها فقد كانت قاسية علية فقررت أن تعامله بلين لعلها تكون الملجأ له في صالة المنزل والدها يحمل كوب قهوة ويجلس بقربها قال لها:اراك شادرة الذهن هذه الأيام ما بك؟يقين:لا شي ابي فقط افكر ، فالامتحانات على الابواب والدها:ومنذ متى ابنتي العبقرية تحمل هم أختبارات بسيطة انتي سوف تظلين كالنجمه الساطعه إبتسمت يقين لطالما كان والدها السند المنيع قال لها : الاسبوع القادم انتي متفرقة ام جدولك مكتظ؟ يقين:لدي بعض المحاضرات ما الامر يا ابي؟ الحقيقة السيد مامؤن دعاني لتناول العشاء في منزله وأصر على أن أحضر جميع أفراد العائلة يقين:لا تقلق سوف اكون معكم والدها: جيد بارك الله فيك ثم غادر .. في صباح اليوم التالي ذهبت يقين الى الجامعة متأخرة فأسرعت إلى القاعة واكملت المحاضره بعدها اتصلت بجيهان أخبرتها أن تأتي إلى كافتريا الجامعه وعندما ذهبت إليها وجدتها شبه فارغة كان يجلس اياد مع جيهان عند آخر طاوله و بعض الشباب في طاوله أخرى لم تركز في وجههم ذهبت نحوهم وسلمت عليهم قالت جيهان :استعدي يا يقين اكملنا مخططنا للحفل وسيقام عما قريب يقين: آه حسنا ولم تعر الأمر ٱهتمام فقال لها أياد :ما بك اليوم ؟ يقين:لا شئ اخبروني هل قابلتم ال FY اليوم ؟ دهش اياد من سؤالها وجيهان كذلك فقالت لها: غريبة لما تسالين عنهم؟! اياد: جواد وتالين موجودين أما رائد ومعه بيان لم يحضروا الى الجامعه قاطعته جيهان: هذا غريب فهم لا يفترقون أبدا أما الاربعه حضورا أو غيابا يبدو أن هنالك انشقاق بينهم ! وأثناء حديثهم اتاهم نادل الكافتيريا ووضع صندوق صغير أمام يقين فقال : هذه هدية لك من الطالب أكرم كان يجلس في الطاوله الأخرى ومعه علاء وبعض أعضاء حزب النضال قال اياد: دافنشي هذا مزعج جدا أما جيهان فقد شجعتها لتفتح الهدية ، امسكتها يقين وهمت بفتحها وجدت بها قلادة الماسية تبدو باهظة الثمن إعتلتها ملامح الغضب واعطتها الى النادل قائلة : أعدها له فورا فهم اكرم من بعيد بأن تصرفه لم يعجبها فاسرع نحوها وقال لها: انا اسف لم أقصد أن ازعجك أو اجرح مشاعرك.. في تلك الأثناء وصلت رسالة في هاتف يقين فاخرجته من الحقيبه كانت الرسالة من والدتها فتحتها عندما قراتها اصفر وجهها وارتجفت لم تعد قدمها تستطيع حملها أمسكت بحقيبتها وهمت بالمغادره لاحظ الجميع تغيرها فقال لها اياد :ما الامر ..يقين؟! أرادت المغادرة فأمسك أكرم يدها التفتت نحو والدموع تسيل منها بغذارة لم تستطع أن تكبدها قالت بصوت حزين : اتركني أكرم فأبي حصل له حادث وهو الآن بين الحياة والموت ..

يتبع ..

خفايا الجامعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن