الجزء 14

49 4 0
                                    


إنهارت يقين ولم تتحمل صدمة الخبر فافلت أكرم يدها قائلا : الى اي مشفى نقل والدك؟ يقين : مشفى السلامة التخصصي اكرم : سوف اوصلك بسيارتي قال اياد:لنذهب بسرعة، غادر الجميع مسرعين ركبت يقين مع أكرم أما جيهان فقد تركت سيارتها وركبت مع اياد في سيارته لمح اكرم أرتجاف يقين وخوفها أراد أن يطمئنها فقال :لا تقلقي سيكون والدك بخير وكأنه سكب على جرحها ملح سألت دموعها كالنهر الجارف وارتفع صوتها بالبكاء اوقف اكرم سيارته على جنب وقال: أهدئي يقين واعطاها منديل أما سيارة اياد كانت في الخلف على بعد مسافه اياد:مابهم لماذا أوقفوا السيارة؟! جيهان:لا أدري ثم تحركت السيارة مره آخرى أكرم:سوف اسرع تأكدي من حزام الامآن أحكمت يقين ربط الحزام وانطلق بأقصى سرعته ، تفاجأة أياد وقال: لما اسرع هكذا ما الذي يحدث في تلك السيارة؟ جيهان:ربما تلقوا أتصال من والدتها وبعد دقائق وصلوا المشفى أسرعت يقين نحو الإستقبال تسأل الموظف قائله : لو سمحت هنالك رجل في الاربعين من العمر نقل إلى هنا بسبب أصابه حادث سير اسمه حيدر عصام الموظف:لم تصلنا إصابات حوادث اليوم اكرم:ما الامر؟ يقين:كيف ذلك؟ اكرم :ارجوك راجع سجل الاسماء أثناء ذلك وصلت سيارة اياد مع جيهان الموظف:لا وجود للاسم هنا انهارت أعصاب يقين فقال اياد: أتصلي بوالدتك أمسكت يقين الهاتف وهي ترجف وجدته مغلق فبكت مره أخرى أرادت جيهان أن تخفف عنها فحضنتها ثم ذهب اكرم يستفسر من الدكاترة أخبره عن عدم وصول حالة مشابهه فقال اياد:اتصلي بهاتف اخاك أو اي رقم آخر اتصلت يقين برقم والدها نفسه فتح الخط : مرحبا ابنتي الغالية سالت دموع يقين وكأنها اول مره تسمع صوت والدها بعد فراق سنين قالت:انت بخير أبي صوته أزاله تلك الغصة واوقف ذلك النزيف بداخلها فلم تستطع أن تتكلم من الفرحه اخذ اياد الهاتف قال:انا زميل ابنتك وحدث كذا وكذا اخبره بكل شئ السيد حيدر: لا حول ولآ قوة إلا بالله يا ابني لم يحصل شي كيف لهنادي أن ترسل رسالة كهذه وأثناء حديثهم وصلت رسالة مره آخرى من والدتها مكتوب عليها "تعالي الى المنزل بسرعة" فطلبوا من السيد حيدر أن يلحقهم الى المنزل ليفهموا من والدتها ما يحدث أداروا محركات السيارات وغادروا الى منزل يقين في حي الواحه كانت حالة يقين حرجه فهى تتعرق بشدة ، ونبضات قلبها غير منتظمة كما أنها تتنفس بصعوبة بالغه عندما وصلوا فتحت لهم الباب كان المنزل فارغ لا احد به صرخت يقين أمي ..امي قال اياد: ما الذي يحدث لم اعد افهم شي! أما جيهان فقالت: قلبي ليس مطمئن لما يحدث ؟! التفت نحوها اكرم قائلا : ربما ليس الذي في خطر هو والدك إنما هي والدتك يا يقين ..! هنا سقطت يقين مغمى عليها ..!

فما الذي سيحدث ..؟!

يتبع ..

خفايا الجامعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن