الجزء 15

52 3 0
                                    


أمسكت جيهان بيقين ومددتها على الفراش كانت شبه فاقدة للوعي أحضر لها اكرم كوب ماء من الثلاجة اياد:ما كان عليك أن تقول لها ذلك أكرم:لم اقصد كما أن حالتها سيئة منذ البداية جيهان:الوقت ليس مناسب للنقاش فتح باب المنزل سمعت يقين صوته ففتحت عينيها اتجه اياد نحو الباب فقال:أنه رجل دخل وقال لهم أين هنادي؟لمح يقين ممده اتجه نحوها أبنتي فعلم الجميع أنه السيد حيدر قالت له يقين:اين أمي؟والدها:لا علم لي فهى لم تتصل بي أثناء العمل كالعادة اتجه اكرم نحو والدها وعرفه بنفسه شكر حيدر زملاء يقين لإهتمامهم بالأمر وقال:المهم الآن أن نجد هنادي وفجأة فتح الباب ودخلت والدتها تحمل معها أغراض جمعت يقين كل قوتها وإندفعت حاضه امها بشدة وهي تبكي إمتزجت ملامح السعادة مع الرضا وفرح السيد حيدر وحمدالله قالت هنادي:ماذا يحدث ولمن تلك السيارات في الخارج؟أخبروها بكل ما حدث فقالت لهم:آسفه كل هذا حدث بسببي سرق هاتفي في السوق أخرجته حتى اتصل بزوجي فأتى شاب على دراجه نارية يضع خوذة خطفه مني بلمح البصر لم استطع اللحاق به قالت جيهان:واخيرا اتضح الامر أنه لص قال أياد:كان يلعب باعصابنا وكأننا بيادق يحركها متى شاء قال اكرم:جيد أن الأمور آلت الى السرقه فقط وانتي بخير ياخاله كان يوم مرهق ولكن نهايته كانت سعيدة لم تسمح لهم السيدة هنادي بالمغادرة فلقد دعت الجميع لتناول وجبه العشاء واعدتها خصوصا لهم وصل ياسين وعدي وتعرفوا على بعض واستمتعوا بوقتهم شربوا القهوة واكلوا الكعك اللذيذ بعد أن استقرت حالة يقين وتحسنت غادر الجميع منزلها نسى الجميع موضوع الهاتف المسروق ما عدا أكرم كان يفكر في الأمر فأخذ خلصه رقم هاتف السيدة هنادي من هاتف ياسين وركب سيارته ثم اتصل على صديق له يعرفه منذ الطفوله اسمه أشرف قال له: اشرف صديقي الغالي كيف حالك لدي مهمه في عجل اريدك ان تقوم بها هنالك هاتف مسروق واريد منك تتبعه اشرف يعمل في المباحث ولا يرفض لأكرم طلب فقد انقذه اكرم من قبل ناهيك عن أنه صديق الطفوله فمكانته عاليه لدى اشرف وافق وتتبع الهاتف ثم اتصل بأكرم فقال له: وجدت مكانه سوف ارسل لك موقعه على GBS قال اكرم:اريد مقابلتك وجه لوجه فقابله عند تقاطع شارع سوق قطره مع شارع الجامعه وتحدثا لدقائق ثم غادر اكرم متجه نحو الموقع المحدد بعد نصف ساعة وصل أكرم الى النقطه المحدده على الخريطه فأوقف السيارة على جنب الطريق ونزل ألقى نظرة عامه على المحيط فوجد منزل ضخم البنيان من سته طوابق مساحته هائلة يبدو كالقصر الفخم مطلى باللون الذهبي الذي جعله يبدو كالتحفه المصنوعه من الذهب أمامه حديقة أشجارها متنوعه وازهارها متناسقة كالوان قوس المطر به حرس مسلحين يقفون على سطح المبنى وفي الحديقه وعند المدخل يبدو أنه مزود بجهاز حماية متطور لم يصدق اكرم عيناه كيف للص يعيش هكذا أن يسرق هاتف رخيص الثمن ثم تذكر أنه رأى هذا المنزل من قبل في وقت ما..ضغط على ذاكرته ثم فجأة صرخ قائلا:يااللهي أنه منزل..

يتبع.

خفايا الجامعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن