الجزء 04

87 2 0
                                    


تذكرت يقين عندما كانت تستمتع بقرأت كتب الفيلسوف الالماني كارل ماركوس الذي وصف الطبقة البرجوازية في كتابة رأس المال بالاضافه الى ما ذكر والدها "هي طبقة إجتماعية ظهرت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر تمتلك القدرة على الإنتاج والسيطرة على المجتمع ومؤسسات الدولة للمحافظة على امتيازاتها ومكانتها " إحتارت يقين وكان كل ما تفكر فيه كيف ستتمكن من التأقلم مع هذة الفئة من الناس ، هنادي : انت تهول الأمور يا حيدر هي جامعة مثل غيرها مؤسسة جيدا وبها اميز الدكاترة ، أن سبب حبك للاطلاع على كتب الفلاسفه امثال اوجست كونت وماكس فيبر اثر على طريقة تفكيرك في الحياة هيا انهض وبارك لابنتك ، ابتسم حيدر وقال : معك حق مبارك غاليتي اباك كان متوتر اعذريني ، سوف أخذ كل مستنداتك وابدا إجراءات التسجيل ولك هدية مني اذا تفوقتي على دفعتك قاطعه ياسين : ماذا عني يا ابي انا الاول في الصف ، ضحك حيدر قائلا : ههههه غار الشبل من أخته ..وضحك معه الجميع في سعادة .. بعد اسبوع .. دخل حيدر المنزل وهو ينادي : يقين ..يقين ؟ نعم يا ابي الحمدلله أكملت كل ٱجراءتك للتسجيل ، علا وجهها إبتسامة شكر لك لقد تعبت هذا الاسبوع ذهابا وإيابا سوف اجهز لك مياة الحمام اذهب وخذ قسط من الراحه بارك الله فيك يا ابنتي ذهب نحو الباب ثم التفت نحوها قائلا : تذكرت وجدت اعلان في الجامعة سوف تستأنف الدراسة بعد خمس ايام ، وادخل يدة في جيبة فاخرج حزمه من المال وقال لها : اذهبي انتي و والدتك الي السوق واشتري كل ما يلزمك للجامعة ، تعلمين اننا في منتصف الشهر ولو كنت اخذت الراتب لأعطيتك الكثير ، هذة سلفه اخذتها من مدير البنك جزاه الله خير لا يرفض لي طلب ، يقين : هذا المال يكفي وزيادة كانت يقين دائما ما تحاول أن تقلل من مصروفها حتى لا ترهق اباها بالطلبات فهي تراعي ظروفه اخذت المال وفي اليوم الثاني ذهبت مع والدتها الى سوق قطرة ، تتذكرونه ؟! تشتهر به مدينه نجد هو سوق كبير مقسم إلى أجزاء هنالك قسم الخضروات واللحوم والفاكهة ويحتوي على المطاعم في مدخل السوق أما الملبوسات والاحزية في اخر السوق كما أن هنالك قسم للاكترونيات و البناء والاثاثات وغيرة تجد فيه كل ما يلزمك ، يقين : بماذا نبدا؟ والدتها : سوف نشتري الاحزية والعباءات و الحقائب وايضا الدفاتر والاقلام لكن اهم شي نبدا به شراء هاتف خلوي وبطاقة إتصال حتى اطمئن عليك ، وصلا محل هواتف مكتوب على لافتة الحر للالكترونيات ..كان محل صغير ويبدو أنه جديد ، دخلت السيدة هنادي تتبعها يقين ، كان في المحل شاب في العشرين من عمرة انيق في لبسة تفوح منه رائحة العطر نهض من مقعدة وقال : مرحبا بك .. هنادي نريد أن نشتري هاتف ، حسنا هنالك اسعار متفاوته واتجه نحو الهواتف هذة 300 الف ، وهذا 100 الف وذاك 80 الف قاطعته يقين قائلة : لا نريد هاتف غالي الثمن وظيفة الهاتف الاستقبال والارسال واي شئ آخر يعتبر بهرجه لا غير .. سكت الشاب ثم إبتسم وامعن النظر إليها .. يتبع

خفايا الجامعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن