الجزء 16

48 4 0
                                    


اتجه أكرم نحو بوابه حديقه المنزل فأوقفه الحارس قائلا :توقف عندك ماذا تريد؟! أكرم: اريد مقابله رائد عزام انا زميله في الجامعه قال الحارس ما هو اسمك؟! رد : اسمي أكرم سفيان امسك الحارس بهاتف وإجراء اتصال ثم فتح البوابه وادخل اكرم غرفه فقام بتفتيشه يدويا و بواسطه الليزر بعد ذلك أتى حارس آخر وقام بمرافقته عبر حديقة بها ممر للمشاة وشارع مخصص للسيارات تحفه الأشجار متنوعة من الجانبين بعضها اشجار مثمره وايضا بها نوافير ذات تصميم فريد من نوعه وحوض سباحه ضخم وبها بعض الحيوانات في أقفاص كانت مزيج بين حديقة عائلة وحديقة حيوانات لاحظ اكرم ادوات لتعلم الرماية واسطبل خيل كانت الحديقة مليئه بالأنوار الملونه رافق الحارس اكرم حتى أوصله الى بوابة المنزل كانت عند البوابه حارسين مسلحين ايضا فتحا الباب ودخل اكرم فإستقبلته ثلاثة فتيات في زي خدم تحدثت التي في الوسط يبدو أنها رئيسة الخدم فقالت: مرحبا بك سيدي تفضل بالدخول ثم رافقته الى صالة واسعه بها مقاعد فخمه ولوحات حائطية تبدو غالية الثمن قالت الخادمة: السيد الصغير سياتي بعد قليل كانت تقصد رائد ثم واصلت قائلة ماذا تريد أن تتناول؟ اكرم: قهوة سادة فذهبت الخادمة لم يمر وقت طويل حتى احضرتها يبدو أن الخدمه سريعه هنا تجول اكرم بنظره يتفحص المكان كانت هنالك تماثيل مثل التي في قصر والدته وثريا بها عشرات المرايا على السقف لو سقطت على اكرم لقتلته هكذا فكره في نفسه عندما رآها رغم أن اكرم يعيش مع والدته الثرية إلا أن والد رائد يفوق والدته ثراءا أما والده سفيان فهو اثراهم جميعا أثناء تأمله وصل رائد من احدى الطوابق العلوية تبدو عليه ملامح السعادة قال : دافنشي هنا لا اصدق ثم رفع يدية حاضنا اكرم كان مختلف عن رائد الطالب الجامعي لكن سعادته كانت قصيرة فقد دفعة أكرم وهو غاضب فقال له:لماذا فعلت ذالك؟ رائد: مابك فعلت ماذا؟! اكرم اخذت هاتف والدة يقين وعبثت به هنا تغيرت ملامح رائد وابتسم بسخرية ثم قال: اذا انت تهتم لأمر يقين أخبرني اتنوي الزواج بها؟غضب اكرم وقال:لا دخل لك اعطيني الهاتف وسوف انسى كل ما فعلت يقين المسكينه اغمى عليها بسبب لعبك الطائش متى سوف تعقل قال رائد : لا يهمني حتى لو ماتت انا قمت بإستقلال لص وسرق الهاتف لي مقابل المال وبعثت تلك الرسائل حتى القنها درسا لقد إستفزتني عندما خطفتها اكرم بدهشة؟ خطفتها؟! فسكت رائد قال اكرم: طفح الكيل منك إذا لمست شعره من يقين سوف تجدني في المرصاد سوف اكون خصمك اللدود فالتزم حدودك يا ولد ولا تلعب معي انت تعرف نهاية من يتحدى دافنشي صرخ رائد غاضبا وأخرج هاتف ثم حطمه إلى أشلاء وقال خذه إن استطعت كان اكرم يريد قتلة تلك الأثناء لكنه تمالك نفسه وقال:اعلم انك تتعالج عند طبيب نفسي اعذرك ثم غادر المنزل وعندما وصل إلى سيارته سمع صراخ رائد من داخل المنزل يبدو أن حالته النفسية غير مستقرة ركب اكرم سيارته وساقها لمده ساعة ثم توقف على جانب الطريق واتصل بيقين..يتبع..

خفايا الجامعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن