مشى كل من ايرين و ايروين جنبا الى جنب بحذر بغير ذعر، فهناك هدف واحد نسطر بذهنيهما، و هو زوجهما
بينما من الخلف كان هناك المرتعبين، بدى الأمر كفلم رعب أمريكي مايزال يتصدر المراتب الاولى في السنما
لم يأتي صوت واحد من القصر الكبير، كما لو أن لا احد يسكنه رغم نظافته و الشموع الجديدة المرصوفة على طول الطريق امامهم
الرياح خارجا تعبث بمختلف الاحاسيس، جامعتا كل شيء تحت مصطلح واحد و هو 'رعب الفريسة من مفترسها'
وصل الرجال لباب كبير خشبي، كان يبدو قديما نوعا ما، تقدم ايروين بما انه هو قائد المجموعة و الضابط المسؤول ليدفع الباب و يفتح
اصدر صوتا مزعجا لكن لم يهتم احد
كانت مجرد قاعة كبيرة، قاعة رقص قديمة، مع سلك كبير و ارضية شمعية صلبة، شموع اضاءت ارضه بينما السقف عال بالفعل
تقدمو اكثر فأكثر، الى ان سمعت صوت خطوان اقدام
كان هناك في بداية الدرج من الطابق العلوي، يمسك بيد رجل آخر، بشعر اشقر و لحية بنفس اللون و نظرات
يحك اذنه بينما يصنع تعبيرا باردا، بينما الذي قربه يبتسم و يو كما لو انه متعلق به
"اهلا بكم في منزلي انتم اول الضيوف هنا" ابتسم اخيرا متكلما
"اين هم الرهائن" لم يستطع ايرين ان يتحكم بنفسه لذا صاح عليهم
"صوتك عال...نستطيع السمع لذا اخفضه قليلا" تذمر الرجل الآخر
ربت الأشقر على رأسه "لا تنزعج كولت ربما نحن لم نقدم لهم الضيافة اللائقة"
اعطاه المدعو كولت ابتسامة ساطعة قبل ان يعيد بصره للآخرين المنتضرين اجابات
"لا تقلقوا فالرهائن معضمها بخير...على كل ما رأيكم بمنزلنا" سأل في النهاية مغيرا الموضوع
"مقرف مثلك اريد الرهائن" عاد ايرين للصراخ
لكن هذه المرة تكلم ايروين محدقا ببرود نحو الأشقر "من انتم"
كان سؤالا وجيها و مختصرا لكثير من الأشياء، جفل من معه
'من انتم' تلك لم تكن غير الصفعة التي ايفضت ايرين
حدق بندقي الشعر بالرجلين قبل ان يبتسم زيكي ابتسامة لم يستطع احد الا ان يرتعش من رعبها قبل ان يقول "الشيطان" ليختفي مباشرة هو و الذي كان معه
اضيأت الغرفة اكثر، كان وهجا جفل منه الجميع، رفع الكل بصره للأعلى لتقشعر ابدانهم
من الأجساد المعلقة و التي تتدلى منها احشاءهم، استطاع ايرين ان يرى وجه ليفاي فاتح العينين برعب، تجمد بمكانه، و لا قطرة دم سالت من جثثهم
بصر ايروين بزرقاوتيه جسد جان و الأعضاء المقطعة منه، لقد كان ذلك ابشع شيء قد رآه، لقد كان ذلك افضع شيء لم يتكهن يوما بحدوثه
و عندها فقط بدأت المفرقعات لتحل النهاية
انفجر كل شيء، تحت صدمة الموجودين
"هل تعتقد ان كل شيء قد انتهى" سأل بينما يستريح في حظنه
ربت على شعره مقبلا صدغه "لقد افترسنا فب نهاية المطاف و البشر حياة متهالكة عزيزي...كما انت"
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.كانت زهرة وردية على شرفة المنزل تداعبها النسمات، الرياح تهب بينما الشمس قد اختفت
"لقد عدت" نادى صوت من بعيد لا يدري لمن يعود، يريد ان ينتشله من جديد من اعماق فكره الأسود
احتظان دافئ بلور الصورة امامه، لقد كان يحلم احلام اليقضة مجددا، و تلك الاحلام المرعبة كما العادة
"ايرين" تكلم بعد جمود "هلا ساعدتني على الابلاغ عن حساب ايلول حتى يحذف"
"ما الأمر" سأل بتعجب
"سيكون من السيء ان احادثها و تبدأ بثرثرتها الغريبة عن الشياطين و الجن و العالم الموازي بينما انا حامل"
"حـ حامل" صدم ايرين قليلا قبل ان يقرر قلبه الابتسام
متهالكان، حياة البشر متهالكة
و حياتي كذلك
و لكن كل ذلك داخل افكاري السوداء
النهاية.......
نهاية القصة، لم ارد ان اخرج كل افكاري السوداء لاني اعلم ان هناك صغارا هنا، و لم ارد ان اتطور فيه لانه سيء جدا، لذا جعلتها قصة خفيفة فقط....
اترك سؤالا لفقرة الكواليس.....
احبكم كانت معكم لولي لول ايلول بلاك مود
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
مُـوٰـتَـهَـٰلِـيْـكَـاٰنْـ
Подростковая литература*حيث اختفيت انا سأبحث عنك ولن اتوان عن اجادك* *اين....انت....انقذني....ساعدني...روحي تناجي روحك...نبضي يصرخ نجدة....ان..ق...ذ...ن...ي....* *روحي متهالكة بدونك* *روحي متهالكة تناديك*