مُـوٰـتَـهَـٰلِـيْـكَـاٰنْـ:البارت الثالث....

1.1K 96 191
                                    

امسك بيده الفلاش الحاكي عن قصص حبه، ادخله في الحاسوب ليذهب يتفحص صوره

نقر على مجلد بعنوان ❤حُـوٰلْوَتِـيٰ❤

ضهرة عدة صور وفيديوهات، نقر على احد الصور

نضر اليها بشيء من الحزن والأشتياق

"كم بدوة فاتنا وجميلا عزيزي"

مد يده للشاشة يتلمس وجه زوجه الغائب عنه، كما لو كان حاضرا ها هنا امامه، يتأمله وعلى وجهه ابتسامة هادئة رسمتها شفتاه الضغيرتان المائلتان بتوردهما لحمرة حبات الكرز المكتنزة لذة لا تخالجها من حلاوة الربيع غير ما تستحقه

نزلة دمعة شوق حارقة على خده مستذكرا ايامه مع زوجه
.
.
.
.
دقة ساعتهم ليقفوا جميعا، توجه قائدهم للباب الحديدي ليفتحه، صر منذرا بدخول الوحوش معقل فرائسها

دقة القلوب رعبا واهتزت العيون ذعرا

امسك ليفاي بمكان قلبه بخوف شديد وقد ثقل نفسه، اغمض عينيه بقوة يدعو ويتمنى ان تمضي الليلة بغير ان يقف شخص امام زنزانته

تكور ظاما جسده غير متوقف عن تلاوة صلاته في ذهنه

شغلت الأضواء وعلت ابتسامات بينما زاد رعب البعض

فتح ليفاي عينيه فتسود الدنيا في وجهه، نظر غير مصدق انه سيتعامل مع جحيمه مرة اخرى كما حدث قبل يومين

وقف ليتراجع للخلف، اصطدم بالجدار غير مصدق لما آل اليه

لعن حظه وجوده واي شيء يعرفه لموقفه هذا، سمع صوت اعلان البدأ

"تفضلوا كلوا....انه عشاؤكم....اشبعوا غرائزكم"

تكلم من كان على عتبة الباب ليخرج بعدها مغلقا الباب سامعا اصوات المناجات

انها حياة متهالكة لكليهما لمن يشتاق والذي يتعذب

فتحت الأبواب العشرين لترتسم ابتسامة اوسع من سابقتها على ثغر المفترس بينما فريسته ترتجف اكثر فأكثر

تقدم لداخل الزنزانتة وليفاي يرجو معجزة من السماء تغنيه عن القادم

امسك بيدي ليفاي يربطهما بأحكام كاد يمزق جلدها، وضع قطعة لاصق على فم ليفاي يمنع صوته من الدوي بقوة

تحسس خصر ليلي الشعر برقة قبل ان يضغط عليه، ضغط بقوة جعلة من اضافره الصغيرة تغرز بداخل جلد ليفاي

قرب وجهه من تلك الرقبة التي ما تزال تحوي آثارا داكنة لم تمحى في ضرف يومين

فتح فمه ليقرب اسنانه، اخذ يدخلها لداخل جلد ليفاي مسببا خنادق دماء، اخرج اسنانه ليلعلق تلك الدماء، نزلت احدا يديه لمؤخرة الآخر، قربها من فتحة ليفاي المتورمة اثرى ما حل به قبل يومين، تحسسها بخفة قبل ان يسحب يده

ادخلها في سترته يسحب منها مفكا كبيرا ما تزال عليه اثار دماء ضحية ليلة امس

عاد يتحسس فتحت ليفاي قبل ان يغرز المفك فيها، توسعت عيون ليفاي من الألم وارتخى جسده، شهق بقوة مكتوم باللاصق وهو يحس يالمفك يتحرك ممزقا داخله

يطلب الرحمة....اسعفوه

يريد زوجه.....احضروه

ان ينتهي العذاب...ساعدوه

اخرج المفك وتقاسيم وجهه تحكي سعادة ونشوة لا مثيل لها، ايتعد عن ليفاي الذي جثى على ركبتيه والدماء تسيل من فتحته ورقبته

تقدم الرجل لينزع ثياب ليفاي كلها جاعلا منه عاريا مستعدا لبقية الأفتراس

جلس امامه ليجعله ليفاي يجلس، اكتأ للحائط وهو يشعر بألم فظيع بدأ يعتاد عليه وصوت دموعه وثقل نفسه يزيد من جمال المشاهدة للآخر

تقدم الرجل من صدر ليفاي يعض حلمتاه بقوة، كما لو كان يرغب بأقتلاعهما وهو يشدها اليه، مد يده يمسد على قضيب ليفاي جعلا منه مثار

ما ان شعر الرجل بطعم الدماء في فمه حتى تقدم للأخرى يفعل بها الذي فعله بأختها، انتصب ليفاي بقوة يطالب بالقذف لكن الآخر اخرج خاتما ما ليضعه على القضيب مانعا اياه من انهاء ذروته

نار تلتهب في جسد ليفاي وهو يرغب بالقذف الألم يزداد فضاعة الآن

امسك الرجل بكتفاي ليفاي يدفعه للأستلقاء على بطنه، فتح حزامه ليغلق فتح ليفاي بعضوه المنتصب

الألم يقتله.....انه اغتصاب من النوع ما فوق السادي

دفع بقوة جعل من روح ليفاي تخرج من جسده ثانية ثم تعود اليه

نزع اللاصق من فم ليفاي لتخرج صرخة قوية هزة زنزانته من قوتها

عاد للدفع بوتيرة قوية ممزقا جدار ليفاي الداخلي وممزقا لحباله الصوتية

*ايرين اسعفني....اين انت انجدني...ارجوك انا أتمألم.....اير...ين*

افاق بذعر وهو يتصبب عرقا نضر للجانب الآخر من سريره ليجده فارغا الا من حاسوبه المحمول

مسح عرق جبينه وهو يتذكر صوت ليفاي في حلمه يطلب منه العون

"اي يد تعذبك لأقطعها....اي اشخاص خطفوك لأعدمهم"

حيث هو غائب انت تتألم شوقا لكنك لا تدرك انه يتألم شوقا وجورا فأين انت لتسعفه وتغيث نداءه





يتبع....

30 نجمة و بعض التعليقات الجميلة تعني فصل جديد .....احبكم

🗨🗨👈

⭐⭐👈

🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

مُـوٰـتَـهَـٰلِـيْـكَـاٰنْـ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن