مُـوٰـتَـهَـٰلِـيْـكَـاٰنْـ:البارت الرابع

886 88 90
                                    

امسك برزمة الأوراق الموجودة امامه و زمجرة مكتومة افسدة معالم وجهه الحنطي الجميل

رمقه صديقه الجالس مركز الحجرة بنظرت جانبية بينما يحتسي كوب قهوته الصباحية

انزل الفنجان لينظر لأنعكاس صورته المطبوعة فيه و اضواء النوافذ تلقي بضلالها عليه

ابتسم بخفة لما رآ بضع صور اعادة بذاكرته للماضي لما كان يضايق زوجه فيرد الآخر بالصراخ و اللعنات الكثيرة

اياتراه في اي مكان يتعذب وعلى ايدي من يذوق علقم حياته

عادة بضع اصوات مزعجة لعلوها تملأ المكان فيلقي زمردي العيني بالأوراق جانبا يتكؤ على كرسيه

"الا يسأمون مشقة المجيء الى هنا كل يوم فيعوثون فوضى بالمركز كما لو انها مساعدة فيمة لنا...مللة من سماع جملهم المكررة "

اردف ايرين بينما ايروين اكتفى برشفة اخرى من قهوته ليرد على الآخر ببرود وهو يظل عينيه بين المستندات و اوراق البحث العديظة

"عد لعملك ايرين و لا تأبه فعاجلا ام آجلا سيملون و يتوقفون عن ترهات اهتماماتهم التي لا طائل لها هنا"

ربما مع ايروين الحق و ربما لا


......

.
.

منكسر هكذا هو....محطم لا بل قليلة عليه

جسده اضحى لوحة تشوهات امتلاة بالكدمات و العضات

اهلك في هذه الحفرة النتنة فقد ذاق من عذاب الأغتصاب ما لم يره احد من قبل

وقد تناول من الألم لجسده و نفسه ما لم يصله احد بعد

فأين انت يا بطل الرواية تسعف زوجك من هلاكه

استند بضعف على يديه يحاول الوقوف من مكانه بينما الدماء قد تحجرة موضعها من الارض او جسده

عدة آهات حاول كتمها لم تسعف حاله بل زادة من وهنه وهنا آخرا

بضع تقرحات تزاول بين فينة و اخرى معدته

انه في الشهر الثالث...لربما تظهر آثار الحمل بعد وقت وجيز

ولربما هذا و بقدر السعادة التي كان سيحضى بها في كنف زوجه و هو يستشعر ابنه بات رعبا بالنسبة له كلما تذكر

احمله نقمة اكثر من ما هي نعمة

همس خافة اتاه من بعيد بينما يسند جسده للجدار

"هييي...ليفاي اانت بخير"

صمت ليفاي قليلا قبل ان يفتح شفتيه و دمع قد بلغ شفته العليا يغسل جروح عظاتها فيرد بقهر ليلة امس الشنيعة

"جان اين ربك ادعوه لي كي يشفيني مما حل بي....ادعو ربك جان ينهي هذا العذاب...توسل من ربك ان ينجينا فما عدة اتحمل وصبي هذا ولا الذي سيلحق روحي فيما بعد....جان ادعه"

زاد من هطول دمعه بينما جان عض شفته فلا هو في حال افظل منه بتاتا

فجسده منهك من جلدات ليلة امس

فالذي وقف امام زنزانته ليلة امس اذاق جلد ضهره جلدات فاقت ما كانت عليه ايام القرون الوسطى

فكر جان قليلا بينما يحاول الجلوس بهدوء عاضا شفته

ليرد بنفس القهر الذي القاه عليه ليفاي

"الهي انه العذاب...فما لي قدرة لتحمل هذا الكم من الالم و التعب...ربي اناجيك فستجب لدعائي و ازح كربي"

صمت قليلا يلقي ببصره لوسط الغرفة المضاءة بضوء خافة هزيل كما آمالهم فيكمل

"ايروين مالك تأخرة عن صغيرك....مالك لم تهرع الي تنجيني....الهذه الدرجة استعصيت حل معظلة مختطفيني...ام تتهاون و تنسى صغيرك جان"

انهى تلاوت حزنه متمتما للجدران الباردة من خلفه التي بات دمه يغطي بعض من مساحتها الرمادية السقيعية

اغمض عينيه يستمع لتلك النفوس خائرة القوى الخائفة

لتلك الشهقات المرتعبة المكتومة من مسامع الوحوش المتربصة بهم

عددهم يقل فقبل بضعة ايام كانو اربعون و الآن الموت يخطفهم بأبشع الصور ليلاقو حتفهم

صوت اتى من بين تلك القضبان الحديدية..كان هزيل المخرج بدا ابح

"انسيتم تلك المرأة....تلك الغتاة التي سيقت بالأمس لتجهض طفلها لم تعد الينا ابدا"

رعشة من الرعب سرت في هلايا جسم ليفاي و هو يتذكر ذلك

ما حل بها ياترى؟!

اين هي؟!

وقبل ان يطرح هو السؤال برة المرأة بالرد

"لقد ماتت ولم تتحمل الألم من شدة فضاعته"

كان جان يود سؤالها عن كيف لها ان تملك تلك المعلومات و من تكون هي بالضبط لكن قرقعة على الباب الحديدي اصدرها الحراس جمد اوصال السجناء فيقفلوا افواههم و يوقفو نفسه و يجمدو جل وضائفهم من الرعب

.
.
.

خرجا من المكتب ليتوقى ظمن الحشود

اشار اي وين بيده لأحد ما قبل ان يقول

"تعال سيدي.....ترغب بسؤالك"

تقدم الشخص المطلوب لينحني بأخترام فيقول

"نعم سيدي"

"انت احد من فقد عزيزا عليه من قبل تلك العصابة صحيح؟؟"

"نعم وهي زوجتي حظرة الضابط ايروين سميث"

"اذا تعال معي لبعض الأستجوابات من فضلك"

"بابطبع سيدي"

رد الرجل بسرعة فيتبع الضابط ايروين و يتوارا خلف بوابات القسم نحو غرفة الأستجواب







يتبع....

هذا كان اخر جزء قد كتبته من القصة و التي كانت قبل عدة اشهر ما يقارب العام، لذا كما اقول اطالب بـ30 فوت و 100 تعليق حتى اأ بكتابة الفصل الجديد


🗨🗨👈
⭐⭐👈


🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

مُـوٰـتَـهَـٰلِـيْـكَـاٰنْـ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن