تراجعت فينيا تحاول الثبات لكنها لم تلحظ عصى خلفها و التي قامت بوطأ عليها مصدرة صوت تكسر
هموا بالاختباء لكن من في الداخل كانوا أسرع و فتحوا باب و اكتشفهم
لحق به الاخرون ليصبح عددهم ستة ضد أربعة في حين العميد كان يتفقد الاشياء بالداخل بشهوة و طمع شديد غير مبالي بما يحدث
كان الشيء الذي صدم فينيا و يتفحصه العميد هو كم هائل من الاشياء الفريدة و الثمينة فضية و ذهبية وكذلك ماسية ، حقا إنها ثروة تغني دولة
الوضع كان سيء لفارق العدد و القوة بينهم
همّ اولئك ستة بالقبض عليهم بدون استعمال قدرتهم ضنا منهم انهم مجرد اطفال يسهل قبض عليهم
المفاجأ في الامر ان كل من رين و فينيا و لوي و كذلك أرمين كان لديهم دراية في فنون الدفاع عن نفس حيث أنهم يتافدوا قبضاتهم و هجماتهم و طبعا لا يخلون من إصابة بالاصابات
كان أحدهم قد نجح في القبض على أرمين مما أثار قلق الاخيره وشنو انتباههم و نجحوا هم الاخرين في قبض عليهم لكن رين نجح فقط لوهلة في افلات منهم حينها صرخت فينيا قائلة له " ريييينن أرسلهااااا الان " التقط رين ما قالت و أومأ إيجابا حيث بخفة اخرج هاتفه الذي كان مفتوحا على جهة الرسائل و رسالة مكتوبة مسبقا و لم يكن عليه الى ضغط زر ارسال و هاهو سيفعلها
لكن اللعنة جاء أحدهم و ضرب بيدهم ليرمى الهاتف بعيدا قبل أن يرسل رسالة
" لوي هل هناك تعويذة كيف تحضر هاتف " همست له لانه كان بجانبها بعدما ربطهم الاخرون و وضعوهم بجانب بعد
" تبا اضن يوجد لكني لا اعرفها " لعن بخيبة أمل و لكن سرعان ما اردف بحماس" لكن أستطيع أن احررك حينها استعملي قدرتك لاحضاره "
" رائع ! " ردت
تمتم لوي بكلمات لينقطع حبل فينيا دون أن يلحظا الاخرون ، قامت الأخيرة بوقوف بهدوء خلف الذي يحرسهم لتضربه بقوة خلف عنقه و يسقط مغما عليه ، و أخرج قدرتها التي كانت قد نجحت في تحكم بها في حصص أكاديمية ، ألقت ثوبها الحريري ليتجه صوب هاتف البعيد و تجذبه نحوها و أخيرا أرسلت رسالة وتتنهد بارتياح
إن الوضع مزري الان و سيء لوي رغم انه فك حبل فينيا لا يمكن فك خاصته ، في جانب آخر رين يهجم عليه اثنان يبرحانه ضربا ، و أرمين هي اخرى تحاول استعمال قدرتها أحدهم يحكم يديها بقوة
صاحت فينيا و هي تحاول الهرب من الذي يتبعانها بعد ان لاحضا انها متحررة على أرمين ، و بسرعة استعملت قدرتها و وربطتها برجل الذي يشد على أرمين و يسقط ارضا مما سمح لأرمين باخراج قدرتها مشكلة قوليها ذهبي ، لتصوبه نحو اللذان يضربان رين في ساقيهما و يفلتانه يصرخان من الألم
حينها لاحظ العميد ان أعوانه كلهم سقطوا ، توجه نحوهم بغضب
" اللعنة على ضعفاء انالوا منهم اطفال صغار " تذمر و أكمل " كنت أمل أن يختبأ أباك كالفأر بهدوء لانني ان وجدته سانتقم بشدة لمعلمي لكن لسوء حظه و حسن حظي أرسل لي ابنه كطبق جاهز " وجه كلامه نحو رين الذي يترنح في مشتيه بسبب الضرب الذي لحق به
" في أحلامك " رد رين يبستم مستهزأ
عقد العميد حاجبيه بغضب قبل أن يهرول في اتجاهه عاما على القضاء عليه ، لكن تعويذة من لوي جعلته يبرح موضعه دون حراك
صدى صوت خطوات قادمة يصدح في الداخل ليكشف عن عدة رجاب بزي موحد بدلة سوداء و يترأسهم رجل يبدوا انه رئيسهم
ليردف رين
" حانت نهايتك يا حضرة العميد "
أنت تقرأ
The Hidden Academy / الأكادمية المخفية
Viễn tưởngعالمان تداخلا فيما بينها لكن الأول لا يدري بوجود الثاني و هذا الأخير لا يزال حارصا على حمايته و إخفائه منذ الأزل ... لكن ماذا يحدث عندما تقع مسؤولية حمايته على يد أحد لا تهمه إلا مصلحته ؟ My First shot story Hope y'all like it ♡♡