12 خلف السرداب

167 21 0
                                    

تراجعت فينيا تحاول الثبات لكنها لم تلحظ عصى خلفها و التي قامت بوطأ عليها مصدرة صوت تكسر

هموا بالاختباء لكن من في الداخل كانوا أسرع و فتحوا باب و اكتشفهم

لحق به الاخرون ليصبح عددهم ستة ضد أربعة في حين العميد كان يتفقد الاشياء بالداخل بشهوة و طمع شديد غير مبالي بما يحدث

كان الشيء الذي صدم فينيا و يتفحصه العميد هو كم هائل من الاشياء الفريدة و الثمينة فضية و ذهبية وكذلك ماسية ، حقا إنها ثروة تغني دولة

الوضع كان سيء لفارق العدد و القوة بينهم

همّ اولئك ستة بالقبض عليهم بدون استعمال قدرتهم ضنا منهم انهم مجرد اطفال يسهل قبض عليهم

المفاجأ في الامر ان كل من رين و فينيا و لوي و كذلك أرمين كان لديهم دراية في فنون الدفاع عن نفس حيث أنهم يتافدوا قبضاتهم و هجماتهم و طبعا لا يخلون من إصابة بالاصابات

كان أحدهم قد نجح في القبض على أرمين مما أثار قلق الاخيره وشنو انتباههم و نجحوا هم الاخرين في قبض عليهم لكن رين نجح فقط لوهلة في افلات منهم حينها صرخت فينيا قائلة له " ريييينن أرسلهااااا الان " التقط رين ما قالت و أومأ إيجابا حيث بخفة اخرج هاتفه الذي كان مفتوحا على جهة الرسائل و رسالة مكتوبة مسبقا و لم يكن عليه الى ضغط زر ارسال و هاهو سيفعلها

لكن اللعنة جاء أحدهم و ضرب بيدهم ليرمى الهاتف بعيدا قبل أن يرسل رسالة

" لوي هل هناك تعويذة كيف تحضر هاتف " همست له لانه كان بجانبها بعدما ربطهم الاخرون و وضعوهم بجانب بعد
" تبا اضن يوجد لكني لا اعرفها " لعن بخيبة أمل و لكن سرعان ما اردف بحماس

" لكن أستطيع أن احررك حينها استعملي قدرتك لاحضاره "

" رائع ! " ردت

تمتم لوي بكلمات لينقطع حبل فينيا دون أن يلحظا الاخرون ، قامت الأخيرة بوقوف بهدوء خلف الذي يحرسهم لتضربه بقوة خلف عنقه و يسقط مغما عليه ، و أخرج قدرتها التي كانت قد نجحت في تحكم بها في حصص أكاديمية ، ألقت ثوبها الحريري ليتجه صوب هاتف البعيد و تجذبه نحوها و أخيرا أرسلت رسالة وتتنهد بارتياح

إن الوضع مزري الان و سيء لوي رغم انه فك حبل فينيا لا يمكن فك خاصته ، في جانب آخر رين يهجم عليه اثنان يبرحانه ضربا ، و أرمين هي اخرى تحاول استعمال قدرتها أحدهم يحكم يديها بقوة

صاحت فينيا و هي تحاول الهرب من الذي يتبعانها بعد ان لاحضا انها متحررة على أرمين ، و بسرعة استعملت قدرتها و وربطتها برجل الذي يشد على أرمين و يسقط ارضا مما سمح لأرمين باخراج قدرتها مشكلة قوليها ذهبي ، لتصوبه نحو اللذان يضربان رين في ساقيهما و يفلتانه يصرخان من الألم

حينها لاحظ العميد ان أعوانه كلهم سقطوا ، توجه نحوهم بغضب

" اللعنة على ضعفاء انالوا منهم اطفال صغار " تذمر و أكمل " كنت أمل أن يختبأ أباك كالفأر بهدوء لانني ان وجدته سانتقم بشدة لمعلمي لكن لسوء حظه و حسن حظي أرسل لي ابنه كطبق جاهز " وجه كلامه نحو رين الذي يترنح في مشتيه بسبب الضرب الذي لحق به

" في أحلامك " رد رين يبستم مستهزأ

عقد العميد حاجبيه بغضب قبل أن يهرول في اتجاهه عاما على القضاء عليه ، لكن تعويذة من لوي جعلته يبرح موضعه دون حراك

صدى صوت خطوات قادمة يصدح في الداخل ليكشف عن عدة رجاب بزي موحد بدلة سوداء و يترأسهم رجل يبدوا انه رئيسهم

ليردف رين

" حانت نهايتك يا حضرة العميد "

The Hidden Academy / الأكادمية المخفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن