كان الجو مكهرب بينهم و اكثر توثر بسبب إقابات أرمين القلقة حول ماذا سيفعلوا بعدما عرفت هي و لوس بالأمر
رفتع فينيا يدها تشد انتباهم ثم أخدت نفس عميق و قالت
" لم يعد هناك خيار اخر سنتبعهم و نقضي عليهم بانفسنا "
تفاجأوا بما قالت لكن بعد تفكير وافقوا بنظرة حازمة تملأ وجوههم
~~~~~~
بعد ثلاث أيام من المراقبة و التجسس بفضل تعاويذ لوي التقط اخيرا ايشارات تدل على انهم بدءوا و كان هذا مع منتصف ليل حيث الكل نائم
اجتمع الأربعة جاهزين تماما و بهدوء صعدوا الى طابق العميد متافدين كل مكاتب المسؤولين او المرتبة الليلية بنجاح و هاهم امام باب المكتب الذي كان مقفل باحكام
لكن فينيا كانت لديها خبرة في هذه امور فقامت بفتحه بمشبك شعرها بإتقان ، كان موقف مفاجأة لكن لم يكن لديهم وقت لذهول حيث سارعوا بدخول
كان المكتب فارغ غير ان أثار اقدام و فوضوية الكتب برف أكدت أنهم دخلوا بالفعل ، فتوجهوا مباشرة نحو الكتاب المعلوم و أزاحوه ليظهر السرداب المغلق
" اللعنة لقد اغلقوه وراءهم " تذمر رين
" فقط لنحاول فتحه " أردفت فينيا بعدما اخرجت مفتاح و ادخلت بفتحة الباب التي طابقته لكن لم يفتح فالتفتوا لي رين الذي بدأ متوثر
" إنه دورك " علق لوي
" اللعنة لا أعرف كيف " اجاب بنبرة محبطة
" فقط دع يدك على مفتاح و صفِ ذهنك و ركز على قدرتك انا اثق انك ستفعلها و لكنا نفعل " قالت فينيا مشجعة اياه ليقوم الاخرون بالمثلتقدم رين نحو باب و طبق ما قالت ، بعد برهة وعدم تحقق أي شيء حتى كادوا ان يستسلموا حاول من جديد و إذا فجأة شراراته السوداء أظهرت نفسها لتلف المفتاح الذي أدير تلقائيا ، و فتح الباب كاشفا على الممر طويل خلفه
تبادلوا ابتسامات انتصار فيما بينهم قبل أن يدلفوا الى داخل تباعا ، متخدين حذرهم من أي فعل اي ضوضاء
كان ممر طويل حقا و فقط ضوء خفيف ينير المسار ، فجأة التقطت مسامعهم صوت كلام بين أشخاص و الظاهر انه ياتي خلف الباب الذي انقشع أمامهم ، ابتلعوا ريقهم و تقدموا بثقة
اخدت فينيا الخطوة الأولى لتطل على ما خلف الباب و تتوسع عيناها بصدمة عن ما رأته
~~~~~
في منزل رين و بالضبط في غرفة المعيشة ذات طراز رفيع و ذلك بأثاث الذي يتسوطها المتمثل في كنبات راقية و اللوحات الفنية و التحف الموزعة في الارجاء
في احدى الكنبات يأخد أب رين موضعه بلامح هادئة ، يرتشف من قدح بين فينة و الاخرى في حين تقابله زوجته التي عكسه ملامحها هلعة و قلقة و الذي يظهر فيه لعبها متواصل باطراف قميصها
" إبني في خطر و أنت هنا ترتشف قهوة بهدوء " قطعت صمت السائد موجهة كلام بحدة لزوجها
" إنه كبير كفاية يحتاج أن يعتمد على نفسه " رد بنبرة هادئة مما استفزتها
" أنت حقا بارد القلب " قالت قبل أن تهم بالذهاب ليقوفها بقوله
" لا تقلقي أنا فقط أنتظر إشارة منه ، لقد وعدني انه لن يواجههم و .. " قطع كلامه صوت هاتفه الذي كان يتفقدهم كل فترة و يقف بسرعة قائلا
" الان "
أنت تقرأ
The Hidden Academy / الأكادمية المخفية
Fantasíaعالمان تداخلا فيما بينها لكن الأول لا يدري بوجود الثاني و هذا الأخير لا يزال حارصا على حمايته و إخفائه منذ الأزل ... لكن ماذا يحدث عندما تقع مسؤولية حمايته على يد أحد لا تهمه إلا مصلحته ؟ My First shot story Hope y'all like it ♡♡