مقابلات واتباد - Wattpad Interview

45 15 7
                                    

أهلا بكم أعزائنا القراء في حلقةٍ جديدة مع ضيفنا الأول في هذا العدد كاتبتكم الرائعة  !

-أولاً شكرًا لوقتك الذي منحتنا إياه

عفوًا ! بالعكس شكرًا لاختياري

-كثيرٌ من الناس يولون اهتمامًا بحياة الكُتّاب وككاتبة على الواتباد كيف هي حياتك؟ وما هو شكل يومك العادي؟

كحياةٍ عملية، حياتي طبيعية نوعًا ما وروتينية، أحاول خلق شيءٍ من المتعة فيها وأنا لا أقصد بالمتعة الكتب فحسب وإنما هواياتٌ أخرى وهي لا تعد ولا تحصى

-ما هي هوايتك المفضلة إذن؟

ألعاب الفيديو، الرسم، السباحة، الكتابة والشعر (تضحك) سابقًا كنت أحلم بأن أكون شاعرة لكن لغتي العربية لم تسعفني، بعض الهوايات الأخرى مضحكة مثلاً جمع الأصداف والحصى الصغيرة الملونة، جمع الورد ! أحتفظ بالكثير من الورود المجففة، كما أنني مدمنة للمسلسلات والأنمي، لا أدري إن كانت تلك تعتبر هواية

-هذا رائع ومسلي ! 

نعم، في الحقيقة أشعر أن اليوم لا أقدم فيه شيئًا سواء متعةٍ شخصية أو منفعة هو يومٌ ميت ولا يحتسب من عمري

-بالنسبة لرواياتك، لقيت يوري تفاعلاً كبيرًا، هل السبب هو الخيال البحت فيها أم أن هنالك أسبابًا أخرى؟

الخيال ! يوري أول قصة كتبتها على الواتباد، كنت وقتها في أوج حماسي وشغوفة للغاية، كتبتها بحب ورغم كل أخطائها إلا أني أحبها كثيرًا

-وما الذي تغير من زمن كتابة يوري إلى الآن؟

تغير الكثير (تتنهد) بعيدًا عن التفاعل فنحن لا نتدخل بأذواق القارئ ومتعته الشخصية، أتحدث الآن ككاتبة وقارئة من خلال متابعتي للقصص والكتب التعليمية، تغيرت أفكاري كثيرًا ولو قام الناس بملاحظة قصصي الحديثة لوجدوا إختلافًا كبيرًا ولكني إلى الآن لا زلت أتعلم وعندي كمٌّ هائل من الأفكار لكني لا أريد كتابتها بأسلوبٍ أقل من المطلوب لذلك أنا في فترة نقاهة ريثما أنهي التزاماتي وبعدها نتفرغ للكتابة

-هل لديك مخططاتٌ أبعد عن الكتابة؟ 

أوه بالطبع ! الواتباد مجرد بداية لقصةٍ عظيمة

-دعينا نتحدث عن الإلهام، أغلب الروائيين لديهم إلهامهم الخاص، من يلهمك؟ أو بالأحرى ما الذي يلهمك للكتابة؟

بداية الإلهام دان براون والبقية كفاها عقلي وخيالي

-لم دان براون تحديدًا؟

أُعجبت بشخصيته كثيرًا وكتبه مرسومة بدقة وواضحٌ الجهد الكبير فيها لأنه لا يكتب شيئًا إلا وقد تقصى عنه بشكلٍ دقيق وبعدها وجدت أني مؤهلة للكتابة وهكذا انتقلت لتلك المرحلة ومع الكلمة الأولى بدأ تدفق الأفكار

-السؤال الذي يطرحه غالبية الراغبين في الكتابة هو كيف أكتب؟ ما هو جوابك على ذلك؟

الجواب معروف عزيزي القارئ، اكتب ! فحتى في اللغة العربية لدينا مادة الإنشاء، اكتب عن أي شيء، عن نفسك وعن غرفتك، عن الأرض والسماء والنجوم ، عن كل شيءٍ تحبه.
بالكتابة ستقع في الخطأ وحين تخطئ ستتعلم وتكتسب التجربة وتتجنب تكرار الأخطاء وكنصيحة، لا تقم بتقييم نفسك، لا أحد يعرف نفسه جيدًا حتى يجرب، وإذا توفرت فيك المهارة اللازمة فخاطر وجرّب

-الآن في جانبك النفسي، هل سبق وأن شعرت أنه مهما فعلت فذلك لا يكون كافيًا أو ما يسمى بمتلازمة الورقة البيضاء، هل وقعت فيها من قبل؟

(تشير لنفسها) معك إنسانٌ يعيش هذه التجربة حاليًا وأظن أن الأمر طبيعيٌ جدًا لكن المرور بهذه المرحلة لا يعني التوقف عن الكتابة

-كيف تحاربين لتخطيها؟

أشغل نفسي بأشياء أخرى وأحاول التماشي مع الوضع كالنوم ليلاً والاستيقاظ صباحًا إنه حال البشر، لكن صدقًا لا يوجد ما هو ألذ من الكتابة، حرفيًا كل الضغط والتوتر والمشاعر السلبية تزول عبرها

-وفقك الله وكل المحبين للكتابة

آمين

-سؤالٌ أخير، أنت كفتاةٍ من هذا الجيل وكإنسانٍ في الحياة، ما هو رأيك بما يدور في العالم حاليًا؟

كوضعٍ حقيقي، العالم ينهار وكشخصٍ تربى على مبدأ أن يعيش الكل في أمنٍ وسلام وأرى أن المبدأ لا يطبق، يشعرني بالقلق والتعب، كلنا نعرف أن العالم في انحداربكل شيء

-هل ترين له أملا؟

بالتأكيد، الأمل في الجيل الناشئ الجديد فنحن الآن نعيش نتائج أفعال من سبقونا لذلك سنحاول تجنب القيام بنفس أفعالهم ونحسن الوضع بأقصى ما لدينا

-إن شاء الله، شكرًا لك مينا على هذه المقابلة الجميلة، أنت كاتبةٌ رائعة ومتحدثةٌ أروع، نسأل الله التوفيق لك في مساعيك

يا عمري ! (تبتسم) قلوب وأحضانٌ كثيرة لكم جميعًا

العدد الثالث - جويلية 2021حيث تعيش القصص. اكتشف الآن