الكون - Universe

19 11 0
                                    

«المِرِّيخ»

تعريف عن المِرِّيخ :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تعريف عن المِرِّيخ :

 كوكب المِرِّيخ أو الكوكب الأحمر، ويُعد كوكب المِرِّيخ هو الرابع مِن حيث البعد عن الشمس، وهو الجار الخارجي للأرض. ويصنف كوكب المِرِّيخ كوكبًا صخريًا مِن مجموعة الكواكب الأرضية؛ أي الشبيه بالأرض.

اسمهُ فِي اللغة العربية : 

يشتق مِن كلمةِ «أمرخ» و أمرخ تعني؛ صاحب البقعة الحمراء، ويقال لهُ كذلك «ثور أمرخ» أي بهِ بقعة حمراء.

يشتق مِن كلمةِ «أمرخ» و أمرخ تعني؛ صاحب البقعة الحمراء، ويقال لهُ كذلك «ثور أمرخ» أي بهِ بقعة حمراء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مارس: هو اسم الإله الذي أتخذهُ الرومان للحرب.

أمَّاْ لقب الكوكب الأحمر، فسببه لون الكوكب المائل إلى الحمرة أو الاحمرار، وذلك بفعل نسبة غبار أكسيد الحديد الثلاثي العالية على سطحه.

ويبلغ قُطر المِرِّيخ حوالي 6792 كم، 4220 مل، و هو بذلك يساوي نصف قطر الأرض، وهو ثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عطارد، وتقدر مساحته بربع مساحةِ الأرض...و يدور المِرِّيخ حول الشمس فِي مدار ويبعد عنها بمقدارِ 228 مليون كلم تقريبًا أي 1.5 مرةٍ مِن المسافة بين الشمس والأرض.

آخر اكتشافات المِرِّيخ:

هُنَاكَ بعضُ الدراسات التي توصلت إلى بعض الاكتشافات وبأن هُنَاكَ إمكانيات مِن وجود حياةٌ"مختبئة" تحت سطح المِرِّيخ...توصلت تلك الدراسات بأن الميكروبات قد تزدهر تحت سطح المِرِّيخ، وذلك مِن خلال البقاء على قيد الطاقة الكيميائية مِن المياه الجوفية، حيثما قد فحص فريق مِن جامعة براون التركيب الكيميائي للصخور التي قد إنفجرت عن سطحِ المِرِّيخ، ثُم أنشأت طريقها إلى الأرض، وذلك قد جعل الكوكب الأحمر يوفر نافذة واضحة على قشرته.

وفقًا لما جاء وذكر فِي الصحيفة البريطانية "ديل ميل"، فإن الباحثين قد إقترحوا بأن تلك الصخور؛ إذا كان لها إتصال دائم بالماء، فسوف تنتج الطاقة الكيميائية اللازمة لدعم الميكروبية المشابهة للتي تعيش فِي أعماق الأرض.

كما يسمى هذا التفاعل بالتحلل الشعاعي، الذي يحدث عندما تقوم العناصر المشعة فِي الصخور تفكيك الماء إلى ذرات الهيدروجين والأكسجين التي تحصدها الميكروبات لكي تحصل على الطاقة.

ونظرًا بأن هذهِ النيازك المريخية قد تمثل غالبيةً عظمى مِن قشرة المِرِّيخ، وبأن النتائج تُشير إلى جزءًا كبيرًا بأن كوكب المِرِّيخ يعد كوكبًا صالحًا للعيش والسكن فيه.

فِي قول جيسي تارناس، الباحث ما بعد الدكتوراه، في المختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، و الذي قد قاد الدراسة فِي جامعة براون :"التأثير الكبير هُنَا لعلوم الاستكشاف تحت السطحي، هو أنهُ أينما كان لديك مياه جوفية على سطح المِرِّيخ، فهناك فرصة جيدة أن يكون لديك طاقة كيميائية كافية لدعم الحياة الميكروبية تحت السطح" وأضاف تارناس كذلك :"لا نعرف ما إذا كانت الحياة قد بدأت على الإطلاق تحت سطح المِرِّيخ، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن نعتقد أنهُ سيكون هُنَاكَ طاقة كافية للحفاظ عليها حتى اليوم"

استكشاف إنتاج الأكسجين على سطح المِرِّيخ :

لقد أنتج مستكشف ناسا"Perseverance" الأكسجين مًن ثاني أكسيد الكربون على المِرِّيخ، و ذلك سوف يتيح لرواد الفضاء فِي المستقبل الذين سوف يسافرون إلى كوكبِ المِرِّيخ، بأن يتنفسوا بسهولة، وكما أن المركبة ذا الستُ عجلات على سطح المِرِّيخ من أجل البحث عن علامات الحياة القديمة عليه، وكذلك البحث عن مياه، وجمع العينات مِن صخور وتربة المِرِّيخ، والعودة للأرض بعد ذلك.

خمس معلومات مهمة عن عملية إنتاج الأكسجين فِي المِرِّيخ :

1- يحتوي المستكشف على المجموعة من التجارِب العلمية، بما في ذلك الأداة الذهبية الصغيرة MOXIE و التي هيَّ على شكل صندوق, و التي تستخدم للتحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين.

2- أنتج 4.5MOXIE جرام مِن الأكسجين فِي الساعة عن طريقة سحب ثاني أكسيد الكربون ثُم وتحويله إلى مادة كيميائية التي تعطي الحياة خلال الإختبار الأولى لها على كوكب المِرِّيخ.

3- هذا الإصدار القادر على الإنتاج ما يصل إلى 12 جرام مِن الأكسجين فِي الساعة، أو حوالي الـ 288 جرام فِي اليوم، كما يستهلك رواد الفضاء، فِي محطة الفضاء الدولية ما معدله 840 جرام يوميًا مِن الأكسجين.

4- كما يمكن لعملية إنتاج الأكسجين لرواد الفضاء المستقبليين، كما يمكنها بأن تجعل سحب كَمّيَّة هائلة مِن الأكسجين مِن الأرض لاستخدامهَا كالوقود الدافع الصواريخ فِي رحلة العودة، أمر غير ضروري فالأكسجين أهميته كبيرة بالنسبة إلى الصواريخ ورواد الفضاء.

5- كما سيجري الآن مهندسو MOXIE المزيد مِن الاختبارات ومحاولة زيادة الإنتاج، فإنهُ مصمم كي يكون قادرًا على توليد ما يزيد عن عشر إجرامات مِن الأكسجين فِي الساعة.

العدد الثالث - جويلية 2021حيث تعيش القصص. اكتشف الآن