الفصل الخامس: يوم لا ينسى

892 9 0
                                    

خرجت نيل وادوارد من الشركة وركبت بجوارة في السيارة بعد أن فتح السائق الباب لهما وكانت نيل تطير من الفرحة وكان ادوارد يشعر بالسعادة التي حرم منها منذ سنين .
توجه السائق بهما إلى مطعم فخم يطل على قلب العاصمة وشعرت نيل بالخجل لعدم ارتدائها ما يليق فوضعت وجهها بالارض وهي تشعر انها لا تنتمي إلى هذا المكان فأحس ادوارد بخجلها فأمسك يدها يقودها إلى الطاولة فابتسمت له ، جلس ادوارد مقابل نيل وقال: ماذا تريد أن تأكل الاميرة؟ تعجبت نيل من قوله  وقالت: أنا لست أميرة واشعر انني لا انتمي إلى هذا المكان كما انني لا أنتمي إليك. تفاجأ ادوارد بشعورها وقال : فتيات كثر يتمنون أن يكونوا مكانك هنا معي ولكنك تقولين انك لا تنتمين الي !
قال ادوارد لها : حدثيني عن نفسك .
قالت : أنا فتاة عادية ولدت بين والدين متحابين فقد كان أبي سائقا وكانت امي ممرضة وبعد أن انجباني وربياني توفت امي أثناء ولادة أخي وحزن ابي حزنا شديدا   لدرجة انه مرض بمرض مناعي من شدة الحزن وبدأت اعمل بجانب دراستي لاساعد ابي في اعالة اخي وبعد فترة  تقاعد ابي   عن العمل والباقي تعرفه.
فسأل: هل انهيتي دراستك ؟ فقالت : أجل،فأنا خريجة السياحة والفندقة وأتحدث الفرنسية بطلاقة .
صدم ادوارد وقال: هل تجيدين الفرنسية؟؟؟؟
فقالت : أجل فأمسك يدها بسرعة وقال : سأحتاجك يا عزيزتي في عمل مهم قريبا .هيا الان لنأكل ونذهب للتسوق.
احضر النادل الطعام واستمتعت نيل وادوارد بوجبة لذيذة وحوار هادئ
خرجا سويا إلى المول التجاري للتسوق وحين دخلت نيل إلى مركز التسوق انبهرت من ديكوراته وشعرت بفخامته ...توجه ادوارد إلى متجر يعرض ملابس فخمة ورحبت البائعة بهم وكأنها كانت تنتظرهم وعاملت ادوارد باحترام كبير ... ودخل وهو يجر نيل وراءه ودخلوا من باب داخل المتجر يؤدي إلى غرفة مليئة بالمرايا وبها صالون للجلوس ومكان آخر به خلف ستار كبير .... أحضرت البائعة فساتين متعددة على حامل به عجل وجرته إلى خلف الستار ... واخبرت نيل ان تدخل لتقيس القطعة الأولى وكان ادوارد يجلس على الاريكة كأنه ملك ينتظر جاريته .... وكعرض ازياء خاص دخلت نيل مع الفتاة لتساعدها في استبدال ملابسها وخرجت بأول فستان وكان عبارة عن فستان أبيض طويل من الشيفون والحرير وكان مفتوحا من الصدر فتحة طويلة تبدي من جمالها أكثر ما تخفي ووقفت نيل أمام ادوارد الذي هز برأسه لا .... ودخلت نيل وهي عابسة لارتداء القطعة الثانية وكانت فستان احنا قصير مقفول من الصدر ومفتوح من الظهر ويظهر جمال ساقيها الطويلتان.... فأشار ادوارد لها بالدوران وانزعج بشدة من ظهر الفستان .... ما بال النساء يرتدون ولا يرتدون وهل يجب أن يرى أحدا نيل بهذه الملابس...... فهز برأسه لا ....... غضبت نيل هذه المرة لان الفستان اعجبها كثيرا ..... ودخلت وارتدت القطعة الثالثة وكانت فستان طويل اسود ذو حمالة واحدة ولكن صدره مغطى وظهره ليس مكشوفا فأومأ برأسه أجل وكانت نيل تبدوا رائعة الجمال في الفستان فهو يظهر جمال بشرتها وتكوينها الجسدي الرائع ..... بعد أن أعطى ادوارد الفيزا للبائعة لخصم ثمن الفستان ذهبوا لشراء حذاء للفستان وعندما مروا بجوار متجر ملابس داخلية معروف استوقف نيل قطعة قمة في الروعة والاثارة فقد وجدت على المانيكان قميص نوم اسود قصير جدا يكاد يخفى الارداف  وضيق من الصدر والوسط وكان دون حمالات فلاحظ ادوارد وقوفها واعجابها به وبعد أن مشوا قليلا اجلسها على مقهى واستأذن منها وذهب لشراء قميص النوم وبعض القطع الداخلية الأخرى فهي لا تمتلك ملابس ملائمة وبدأ بتخيل الملابس القطعة تلو الأخرى عليها وذاب في مكانه عندما تخليها بها .
في طريق الذهاب إلى البيت كانت نيل سعيدة وغير سعيدة فقد كانت سعيدة لليوم الرائع برفقة ادوارد وكانت منزعجة لانتهاء اليوم وشعر ادوارد بها صامتة فقال لها: ماذا بك؟ قالت : لا شئ .  فاقترب منها ورفع وجهها اليه وقال: أريد الحقيقة وهو مبتسم ابتسامة تذيب اي امرأة فقالت: حزينة لان اليوم انتهى ،فقال : لكن اليوم لم ينتهي بعد فابتسمت نيل باشراق وقالت : كيف ؟ قال : سنذهب إلى الشاطئ اولا ،هل جربتي المشي ليلا على شاطئ البحر ؟                       

قالت : ابدا.
فضحك وهو يربت على خدها وقال : إذا سنجرب شيئا جديدا.
فلم تشعر نيل بنفسها الا وهي تحتضنه فضحك وهو يربت على شعرها وينظر إليها وقال : احترسي فأنا لست حصين ضد جمالك .
وصل ادوارد ونيل إلى الشاطئ وكان مظلما جزئيا الا من ضوء القمر الساطع خلعا حذائهما وتمشوا جميل إلى جنب دون التحدث كانت نيل خجلة وحالمة وابتسامة لطيفة على وجهها اما ادوارد فكان يفكر ماذا بعد ؟ انه يشعر بانجذاب نحو تلك الفتاة الرقيقة ويشعر بوجوده طوال وجودها ويكون أكثر سعادة وكأنه نسي نساء العالم ونسي تجربته المريرة السابقة نظر إليها فوجد ابتسامة رضا تشع من وجهها فأمسك يدها وبدأ جسدها يتلامس وهما يسيران كتفا إلى كتف وكلما احتك جسديهما ببعض شعرت نيل بالكهرباء تسري في جسدها كان شعور لا يوصف وادوارد أيضا شعر بهذه الشحنة وقف ادوارد فجأة فتعجبت نيل ونظرت إليه وليتها ما فعلت بنظراتها البريئة انقض ادوارد على شفتيها كأنه جائعا ووجد مبتغاه كانت قبلة عنيفة تبث الشوق ونيل رفعت مباشرة يدها إلى عنقه ولعبت بشعره واقترب جسديهما واحتضنها ادوارد بشدة فلامس صدره صدرها الناهد وكان يدفعها ناحيته من ظهرها وما كان بعد ذلك الا ان امسكها ادوارد من خصرها ورفعها إليه ليتمكن من ضغطها أكثر وانزلها على الرمل وظل يقبل كل جزء في وجهها ورقبتها وهو يتحسس صدرها وهي تتأوه وتنادي باسمه : ادوارد يكفي
فرد عليها وهو مستمر بتقبيلها : الا تريدين المزيد ؟
فهزت رأسها : أجل ،لكني خائفة
فصعد ادوارد لشفتيها مرة أخرى وعضها بخفة وهو يقول: أخائفة مني
فأجابت: كلا ، لكني ...... انا ...... عذراء.
توقف ادوارد عن تقبيلها ولكنه لم يبتعد وصمت ثقيل حل عليهم وجلس ادوارد بجانبها وقال : اجلسي وعدلي ملابسك
فأطاعته ونظرت إليه باستغراب وقالت: ماذا فعلت الآن، كنت اقول الحقيقة.
فنظر لها ادوارد وهو يبتسم ابتسامة لم تصل لعينيه وقال: اعرف انها الحقيقة لكنها غلطتي انا كان يجب أن اسيطر على نفسي أكثر ، هل تعرفين انني لن أتزوج مطلقا مرة أخرى فأنا لست على استعداد للمجازفة بحياتي مرة أخرى.
فسألت نيل: انا لم اطلب منك الزواج فأمسكها من زراعها بخشونة وضغط عليها فتألمت وقال بغضب: إذا ماذا تعتقدين عندما أخبرتني انك عذراء ان اخذك بين يدي وكأنك لم تقولي شيئا ،اعتقدت انك كنتي على علاقة سابقة لكنك عذراء وانا لا اعاشر العذراوات  .
تألمت نيل وسألته : إذا ماذا سنفعل بما نحس به . فضحك بصوت عال وقال : أنا أشعر فقط بغريزتي ولكن قلبي بعيد تماما عنكي وعن اي امرأة لقد كانت كذبته واضحة .أمسكت نيل بوجهه بين كفيها وسألته: الهذه الدرجة تألمت في حياتك ان تبعد الحب عنها بتلك القسوة نظر إليها طويلا ثم أدار وجهه وقال : هيا نيل لقد انتهى اليوم وهناك غدا تحضيرات كثيرة من أجل الحفل وعليكي ان ترتاحي.
وقال وشدها فاصتدمت عيناها بعينيه وهذه المرة كانت نيل هي البادئة فأغمضت عينيها وضغطت شفتيها على شفتيه فلم يبادلها القبلة في البداية وعندما أحس بانسحابها قبلها وهو ممسك برأسها بين يديه وهو يشعر بأنها غزت قلبه وروحه .
ابتعد عنها اخيرا وابتسمت له نيل وامسكت بيده وقالت : هيا بنا إلى البيت .
دخلا ادوارد ونيل البيت وكان الكل نائم فطلبت نيل من ادوارد الجلوس قليلا في المكتبة فأراد ادوارد ان يتهرب منها بحجة التعب لكنها سحبت يده وادخلته واغلقت الباب واجلسته على الاريكة وشغلت موسيقاه المفضلة وامرته ان يسترخي وازالت حذائه من قدميه وربطه عنقه وطلبت من النوم وبدأت بعمل مساج لرأسه كم كان شعور لذيذا بدأت بجبهته ووجهه وشعره الناعم وبعد ذلك كتفيه وصدره اصدر ادوارد انينا خافتا بدل على استمتاعه وبعد ذلك جلست على الأرض وبدأت في اللعب بشعره إلى أن نام بعد أن تأكدت نيل انه نائم توجهت لغرفتها وعلى وجهها ابتسامة سعيدة ،كم كان يوما جميلا مع هذا الكائن الجميل .                 

احببت خادمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن