- الخامِسَة مساءً -
بينَ ملاءاتٍ حريريّة كانَت تتقلبُ بين فِينة وأخرَى..
الاستيقاظُ بسبب ضيقٍ في النفسِ أو وجَع الحَلق هو أكثَر ما تكرهُه، وهاهيَ الآن تشعرُ بهذهِ الأعراض منذ البَارحة.
تهادَى لمَسمعها صوتُ الجَرس، لذَا كافحَت نفسَها و نهضت من سريرِها، بعدَ أن ارتدَت حذاءينِ من الصوف.
خطَت خطواتها بتثَاقل وقَد شعرَت بالغَضب ما أن ازدادَ رنينُ الجرسِ، لذا فتحَت مِقبضَ البابِ وهيَ تُلقي أسهُمًا بعينيها لـ مايلِي الرافِعة ذراعهَا بـ نيّة لرنّ الجرس مرةً أخرى.
ابتسَمت مايلي وهيَ تحكُ رقبتهَا " مرحبًا"
زفرت كاميليا أنفاسًا ساخِنة " مرحبًا بِك"
ثمَ أفسَحت الطريقَ لمايلي للدخول وأغلَقت بعدَها الباب.توقَفت مايلي أمامَ كاميليا و وضعَت كفها على جبينِها
" أوتش! ، إنكِ تحترِقين يا فتَاة!"هزّت كاميليا كتفيهَا بتعَب " على الرغم من ذلك أشعُر بالحرّ كثيرًا"
مررَت مايلي أنظَارها على كاميليا التِي ترتَدي ثيابَ نومٍ في شكلِ فستانٍ خفيفٍ بربطةٍ خلفَ عُنقهَا وظهرٍ مكشُوف وشعرُها مُبعثر " أرَى ذلك"
ثمَ تابعَت وهي ترفَع الكيس أمٌام وجهها" لقَد أحضَرت لكِ الدوَاء"
" جيّد"
و تناولتهُ مِن يدِ مايلي ومضَت نحو المَطبخ وهِي تتحسس الأرضيّة البارِدة بأقدَامها بعدَ أن خلعت عنها حذاءيهَا." بالمُناسبة"
نظَرت كاميليا لمايلي التي جلسَت على كرسيّ مائِدة المطبَخ المُستديرة، لتُتابع الأخرى حديثَها
" أينَ كنتِ بالأمس؟ "تذَكرت كاميليا ليلةٌ البارحة، اتكأت بظهرِها على رخامِ المطبَخ وقامَت باخراجِ حبةٍ واحدة من الحبوبِ المُسكنة
" لقَد صادفتُ رينا في المَتجر وقَد أضاعت لي الكثير مِن الوقت، لذا عندمَا خرجت من هُناك وجَدت المطرَ يهطِل، عندهَا اختبأت مِنه في مبنًا قدِيم"
أنت تقرأ
في قلب أثِـينا
Random- أَثبتتِ بعضُ الدّراساتِ تبايُنًا ذَوقِيًا للناسِ تِجاه النكهاتِ واستِشعارِها، كمَا هوَ، كانَ مُغرمًا بنكهةٍ معيّنة لعَامَين، إلا أنهُ اكتشفَ نكهتهُ الضّالة بعد سنتين... هيَ. #2 in darkness. #3 in ethan. #3 in special. #3 in إغريق #4 in مميزة #...