البداية

248 6 0
                                    

في ذلك الصباح الكئيب المحمَّل بأمطار غزيرة، وجو بارد يحطم العظام، في محافظة کويتا داخل منزل متواضع، يراقب الابناء، وذلك الأب الحقود الذي ينظر بأبتسامة عريضة لزوجته والشرطة تضع الاصفاد على يديها وتقودها الى سيارة الشرطة .
نظر الضابط لأديب :

" سيد أديب، إذا تكرمت يجب أن تأتي معنا "

تحرك أديب خلف الضابط ليصعد على السيارة مع الضابط وبعض رجال الشرطة، وصولًا إلى قسم الشرطة المتواجد في المحافظة نزل الجميع وتسابقهم ببضع خطوات رنا وعن يمينها وشمالها شرطيان ممسكين بذراعيها سائقيها داخل القسم بعنف، ذهبت هي في طريق معاكس عن الطريق الذي ذهب إليه أديب، دخل أحد المكاتب المرتبة وجلس على مقعد أمام المكتب، ليتبعه المحقق حسين جلس الآخر بهيبته :

" نعم سيد أديب، مالذي يجعلك تشُك بها !"

أبتلع أديب ريقه أمام نظرات المحقق الثاقبة ليجيب :

" هي أكثر شخص يكره والدتي، وأتوقع منها أي شيء، وتصرفاتها في الفترة الماضية كانت غريبة "

كان يُدون كل كلمة تخرج من أديب ليسأله :

" من أي نوع غريبة !"

نظر في الفراغ ليجيب بعد تردد :

" كانت تتردد لمنزل والدتي كثيرًا وهذه ليست من عادتها، خرجت ليلة الجريمة من المنزل، وفي اليوم التالي كانت حركاتها غريبة كانت خائفة وشاردة الذهن، كنا مستيقظين قبل سماع صراخ سحر فألقيت الشك كله عليها "

كان يتحدث بسرعة ولا يتوقف سوا ليأخذ القليل من النفس، راقب تصرفاته بعناية وحلل هيئته، أبتسم له المحقق ونطق :

"أشكرُك سيد أديب، تستطيع الانصراف "

نهض أديب من مقعده ليتردد في الخروج من ثم وجه سؤاله للمحقق :

" ماذا سيحدث لها !"

لم يجبه المحقق فقد انغمس في أوراقه وبعد بضع دقائق أجابه :

" هذا لا يعنيك، تستطيع الرحيل "

تنهد بضيق ليخرج عائدًا للمنزل .

***
ورجعت من جديد احدث القصة طبعا حذفتها وارجع انشرها من جديد لأن تقريبًا انهيتها واحسها مره فخمه وبتصدمكم 🙂😂😂

من الفاعل / مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن