المقدمة

3.1K 30 0
                                    

صرخات المولود تنهي صرخات الأم وتنسجم مع أصوات ساعة الحائط في غرفة المستشفى تعلن السادسة مساء.
ليان: ما رأيك في سلوى؟

مراد: يمكنك أن ترتاح وسنجد اسمًا لاحقًا.

خارج الغرفة كان السيد عبد الله صاحب المستشفى مع ابنه ساف البالغ من العمر 7 سنوات و 4 أشهر.

ساف: أبي ، لماذا لا يسمونها ناز !!

عبدالله: من أين حصلت على هذا الاسم ؟؟؟

ساف بالطفولة والبراءة: لأنها جميلة مثلي ، وأسماؤنا واحدة .

عبدالله: دعنا نقترحها عليهم .

فرحة الاب لاتوصف وعبر عنه بتوزيعه للاكراميات على جميع من ساعده من عمال المشفى وبعودته الى الغرفة راى ابتسامة زوجته السعيدة وهي تحتضن ابنتهم البكر وتتحدث اليها ... اقترب الاب من زوجته وطبع قبلة شكر على جبينها وداعب طفلته وسال زوجته مراد : ماذا قررنا ان نسمي هذا الملاك ؟


صوت الطبيب الذي دخل مهنئا : مبروك تتربى بعزكم ... مارايكم ان نساله مشيرا الى ابنه ساف ؟

ساف: مرحبا خالتي.

ليان : اهلا وسهلا ... هل اعجبتك الطفلة ؟؟

ساف : إنها جميلة جداً ...

ساف : لقد اخترت اسم لهذه الصغيرة .

ليان : أوه حقا ..... ماهو ؟؟

ساف : ناز .....

ليان : حقا إنه اسم جميل تمام... سأسميها ناز مارايك زوجي العزيز

مراد : إنه اسم حقا رائع !!

ساف : ما لون عينيها ؟؟

ليان : لن نستطيع أن نعرف حتى يمر أربعين يوم .

ساف : مهما كان لون عينيها. لكنها جميلة جدا

مراد : إنه لطيف جدا و أدخل سعادة علينا.

عبد الله : شكرا على الإطراء

مراد : لا شكر على واجب

ومرت السنين

ناز : أنا ناز فتاة من بلاد الله العربية.
تربيت تربية أصلية عربية.
كنت أعيش حياة هادئة ؛او هذا ما اعتقدته ترعرت في بلدي التي ولدت بها حتى دخلت الصف الرابع الابتدائي ... ثم سافرت إلى بلد عربية ولكنها ليست نفس بلدي في العادات والتقاليد والتربية.
بدأت بالتأقلم مع تلك البلد حتى استطعت التأقلم بالكامل في فترة قصيرة٬ حتى اني غيرت لغتي و اصبحت اتحدث مثلهم .
تعلمت تعليم عام في مدرسة حكومية

طفلة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن