طفلة ولكن

البارت العاشر

عادت ناز الى المنزل بعد سماعها لما قالته رغد لها و كانت تحس ان هناك شئ سيفقدها عائلتها الجديدة لتخطو خطوات متثاقلة الى المنزل لترى اكثر شئ صدمها فالكنائن الثلاث كانوا يعملون بالاضافة الى حماتها و هناك سيدة كبيرة في السن تجلس مع ساف لتسلم عليهم ناز ثم تصعد لتبديل ملابسها و اخذ حمام منعش لكي ينسيها مقابلتها مع رغد

اما في الاسفل

ابتهال : لماذا لم تاتي و تجلس معنا

ساف : الم تري كيف كان التعب ظاهر على وجهها .. ليحضر احد لها شئ تاكله لابد انها ستنزل

بالفعل بعد فترة نزلت ناز منتعشه و الابتسامة الصغيرة تزين ثغرها

ساف : تعالى و تعرفي على عمتي

لتقترب ناز و تقبل يدها و تضعها فوق راسها و هذا الشئ جعل الرضا مرسوم على وجه عمة ساف .. ليعطيها ساف بعض من الطعام فهو يعلم ان نسبة الضغط لدى ناز دائما منخفضة .. لتأكل بعض اللقيمات ثم تقوم و تساعدهم في الاعمال ..

اسراء بصوت منخفض لريان : انظري لها الدلال و نحن لا

ريان بتخطيط : و نحن سنجعلها تخلصنا من اوامر تلك السيدة

مريم : كيف ؟؟

ريان :.....

في الجهة الاخرى

احلام : كيف كان اول يوم بالجامعة لكي

لتنظر لها ناز قليلا ثم تطلب منها الصعود الى غرفتها هي و ساف .. لتنفذ احلام طلب ناز .. لتدخل الغرفة ثم تجلس على السرير لتضع ناز راسها فوق قدم حماتها و تبدا تحكي لها ما حدث و كانها معتادة على فعل ذلك

********

في قصر صقر

صوت الرصاص دوى في انحاء المكان و لم تشعر رتيل بنفسها سوى في داخل غرفة سرية و صقر قريب منها جدا و المسافة بينهما لا تتعدى السنتيمترات

صقر بهمس : شششششش .. لا تنطي باي حرف

كيف لا تنطق .. هي تريد ان تصرخ بسبب قربه الكبير منها فلم يحدث لها موقف كهذا قط فهذه اول مرة يقطع بها شب منطقتها المحظورة لطالما كانت تتخذ مسافة بعد متر سلاحا لها و لكن لا يوجد سلاح الان لنضع به الذخائر

مر بعض الوقت حى عم السكون ارجاء المكان

ليسحبها من عصمها و هو متجه الى مكتبه فقد طفح كيله منها

صقر بغضب : بسببك اليوم لم اظهر امامهم .. سيعتقدون اني اخافهم .. انا صقر المخابرات يحدث لي هذا

لم تستطع التحمل فتوبيخه لها شديد جدا .. لتبدا بالبكاء كالاطفال الصغار

ليحاول هو تهديئها و هو يفكر انها لا يجب ان تكون سوى ابنة اخته فتصرفاتها تشبه الاطفال جدا