طفلة ولكن

البارت السابع

سيڤ : ناز امامكي حياة طويلة لا تفعليها ..... لا ناز أنا احتاجك ...... ناززززززززز
وها قد وقعت بطلتنا من أعلى الفيلا

لنسمع صوت شهقة خرجت منه و ها هو ذا بطلنا يستفيق من ذلك الكابوس الذي أزعج نومه الهادئ و يمسح وجهه بيده لينظر اتجاه زوجته و لا يراها ليصرخ باعلى صوته باسمها

ساف : نازززززز

لتستيقظ العائلة على صوته

احلام : ماذا هناك ماذا حدث لنا....

لم تكمل باقي جملتها الا تجده يركض باتجاه السطح و ها هو المشهد يعرض مرة اخرى أمامه ناز تنظر أمامها بشرود و دموع محبوسة بمقلتيها ليركض لها و يحتضنها لتشهق

ناز : ساف ماذا هناك ماذا حدث ؟؟؟ ... ابتعد قليلأ

ساف : لا لن ابتعد .... و انت لن ترحلي انت لي

لتصل العائلة في تلك اللحظة و يقع عينهم على مشهد احتضان ساف لناز بطريقة اب خائف على ابنته

احلام : ساف خذ ناز و اذهبا لغرفتكما و الباقي إلى غرفه هيا

بالفعل أخذ ساف ناز الغرفه لكنه متمسك بها بشدة

*****

صدمة حلت عليه فكل جمالها و تصرفاتها و لا يستطيع أن يفعل اي شي لم يفق إلا على صوت صرخة متألمة حلت في أرجاء المكان

جرى بسرعة ليرى ما حدث ليرى أن ملاكه البرئ واقع على الأرض و الدماء تنزف من راسها

اسر : حياة ... حياة ..... حياتي استيقظي

لم ترد عليه ليحملها و يخرج خارج القصر

******

كان يقود بالسيارة على عجلة من أمره حتى يأتي أحد أمام سيارته ليصدمه بسيارته و يقع على الأرض

حاتم : ما الذي حدث

خرج من السيارة ليجد فتاة سمراء البشرة و الحجاب يغطي رأسها

حاتم : انت ... يا فتاة استيقظي ....

عندما وجدها لا ترد لم ينتظر حملها وذهب بها و يحاول فتح الخرائط للبحث عن اقرب مشفى

لتفتح عيناها البنية الباهتة ببطئ شديد

الفتاة : من انت ؟ و إلى أين تأخذني

حاتم : أنا زوجك و ذاهبون المنزل

الفتاة : ما هذا الهراء انزلني هنا

حاتم : اهدئي أنا حاتم و من الواضح اني ابحث عن مشفى لاجلك

الفتاه : لماذا ؟؟ أنا بخير

حاتم : حسنا قولي اين منزلك حتى اوصلك إليه كاعتذار عما فعلت

الفتاة : حسنا

حاتم : ما اسمك

الفتاة : جومانة

بعد مرور وقت قصير وصلوا إلى أحد المنازل متوسطة الحال