البارت الثاني

189 10 0
                                    

لقد وضعوا على جرحي ملح فزاد إلتهابه .... سيأتي يوم و أجرحهم ..... أضع عليه الملح ثم اضمضه لأجرحه مرة اخرى
ناز : ها أنا ذا فتح عيناي .. و أرى أنني في غرفة مظلمة عدا البدر الساطع الذي يأتي من النافذة الشبه مغلقة
.... حاولت أن أقوم من السرير ... وجدت ذراعه تحاوطني ازحتها بهدوء و قمت من على السرير لاجد أني بغرفة ذات اللون الاسود ....... شربت بعض الماء و ها قد بدء المؤذن يؤذن أذان الصبح .... أحضرت ملابس الصلاة من الحقيبة .... أديت فرضي و جلست على كرسي قرب السرير .... أتذكر كيف كنت أعيش قبل الحادث المشؤوم ... و لكن قدر الله و ما شاء فعل

*****
في مكان اخر كانت في غرفة كانت محكمة الاغلاق

....: حياة .... اتسمعيني .... اخرجي

حياة : ماذا تريد ؟؟ ابتعد !!! أنا سأتزوج غدا ....اخرج !!!

...: تمام ... تمام ... و لكن كفي عن الصراخ ... صحيح ... كيف تقبلين الزواج من معاق ذهني ؟؟؟
حياة : على الأقل احسن منك ... و سأتخلص منك و من زوجتك !!! .... و اردفت في نفسها : لم تهتم بي مع اني ابنتها الوحيدة

*****
ساف : صباح الخير .... هل يمكن أن تخبريني ماذا حدث

احتضنته ناز و بدأت تبكي و تتكلم كالأطفال

ناز : ههه .... هي ... هي التي فعلت ذلك
ساف : اهدأي عزيزتي و أخبريني بوضوح
ناز : يوم .... يوم .... الحادث كانت هناك ... قال الطبيب لي أنها من افتعلت الحادث و انهارت في البكاء

ساف : ششش ... انتهى ... انظري سنسجنها معا و لكن ليس لدينا دليل ... لا تبكي لا احب دموعكي .... أنتي قوية ... و ألم اقل لك أن علينا زيارة المكان ... هيا بدلي ملابسكي

ناز : تمام حالا

*****
في الاسفل

إلسا : أين عمي و زوجته ؟؟ ... هل أناديهم

احلام : لا داعي ... هه إنها لا تحترم العادات و التقاليد

عبد الله : نعم حفيدتي هيا إذهبي و نادي ضيفتنا

ساف : إنها ليست ضيفة يا أبي العزيز ..... إنها زوجتي .... ألم تكن تريدني أن أتزوج

عبد الله : نعم لک

في تلك الأثناء سمعوا صوت حذاء بصوت مرتفع ..... نعم .... إنها فاتنتنا و هي ترتدي ملابس سوداء مكونة من قميص أسود و تنورة بنفس اللون و حذاء عالي بنفس اللون ... بدأت تقترب من الطاولة ... سحب ساف كرسي لكي تجلس و جلست ... بدأت بتناول الطعام بهدوء

ساف بصوت لا يسمعه سوى ناز : هدوء ما قبل العاصفة
ابتسمت رغما عنها

رغد : اممم .... لماذا ترتدين أسود ؟؟؟ أم انك تعتبرين حياتك هنا هكذا ؟؟؟

نظرت ناز لها ثم ردت بهدوء : يمكن أن يكون الأسود مثل لون من حولي و حول زوجي

رغد : ماذا تقصدين ؟؟؟

طفلة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن